نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 149
وسلم إلى هذا
الفعل، فلو لم يبادر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلن يطلب ذلك الإمام علي عليه
السلام إجلالا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيما وحياءً من الله ومن
رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
ثالثاً: تشريف لعلي عليه السلام في توليه تكسير هذه
الأصنام في كل مرة، وكرامة له.
رابعاً: تأكيد على أنه يؤدي عن النبي صلى الله عليه وآله
وسلم في جميع أحواله حياً وميتاً:
1 ــ ففي
تكسير الأصنام أدى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
2 ــ وفي
تسليم الودائع والأمانات للناس في هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعلي هو
الذي أدى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
3 ــ وفي
حمل الفواطم فعلي هو الذي أدى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
4 ــ وفي
إبلاغ سورة براءة فعلي عليه السلام هو الذي أدى وبلغ عن النبي صلى الله عليه وآله
وسلم.
5 ــ وفي وفاته صلى الله عليه وآله وسلم في غسله وتكفينه
ومواراته فعلي هو من أدى ذلك.
6 ــ وفي النص على خلافته صلى الله عليه وآله وسلم للأمة
من بعده فعلي المخصوص والمؤدي لشريعة النبي من بعده؛ وغيرها ما لم نستطع حصرها
هنا.
خامساً:
لأمر خاص بعلي عليه السلام أشار إليه بنفسه، حينما قال:
«فإنه يخيل إلي أني لو شئت لنلت أفق السماء»([361]).