responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 147
«لما كان الليلة التي أمرني رسول الله أن أبيت على فراشه وخرج من مكة مهاجرا، انطلق بي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الأصنام، فقال: اجلس، فجلست إلى الكعبة ثم صعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على منكبي، ثم قال: أنهض، فنهضت به فلما رأى ضعفي تحته، قال: اجلس.

فجلست، فأنزلته عني، وجلس لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال لي: يا علي، اصعد على منكبي، فصعدت على منكبيه ثم نهض بي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»([358]).

ج: أما في المرحلة الثالثة، أي في فتح مكة، كان صعود الإمام علي عليه السلام على سطح الكعبة بصورتين:

الصورة الأولى: عند تكسيره عليه السلام لصنم خزاعة، وكان على النحو الآتي:

فعن ابن مسعود ــ قوله ــ: (... وبقي صنم لخزاعة فوق الكعبة، وكان من قوارير صفر، فقال:

«يا علي أرم به».

فحمله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى صعد، فرمى به فكسره...)([359]).

وفي تكسير هبل، كانت الصورة على النحو الآتي:

(... وكان على البيت صنم طويل يقال له هبل، فنظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أمير المؤمنين عليه السلام وقال له:

«يا علي تركب عليّ أم أركب عليك لألقي هبل عن ظهر الكعبة؟».

قلت يا رسول الله، بل تركبني، فلما جلس على ظهري لم استطع حمله لثقل الرسالة، بل قلت: يا رسول الله بل أركبك فضحك فنزل فطأطأ لي ظهره واستويت عليه...)([360]).

نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست