نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 141
وهنا: نجد أن الراوي
أراد أن يعتم على دور الإمام عليه السلام في تكسير الأصنام فقام بعدم التصريح باسم
الصنم.
4 ــ روى ابن أبي الحديد المعتزلي عن ابن قتيبة أنه قال
في علي عليه السلام: (ما صارع أحداً قط إلا صرعه، وهو الذي قرع باب خيبر، واجتمع
عليه عصبة من الناس ليقلبوه فلم يقلبوه، وهو الذي اقتلع هبل من أعلى الكعبة، وكان
عظيما جداً، وألقاه إلى الأرض، وهو الذي اقتلع الصخرة العظيمة أيام خلافته عليه
السلام بيده بعد عجز الجيش كله منها وأنبط الماء من تحتها)([344]).
5 ــ مناشدته عليه السلام لأصحاب النبي صلى الله عليه
وآله وسلم حينما أنكروا عليه حقه في الخلافة والبيعة التي أخذت منه في غدير خم
فكان مما ناشد به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله لأبي بكر خاصة:
«فأنشدك بالله أنت الذي حملك رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم على كتفيه في طرح صنم الكعبة وكسره حتى لو شاء أن ينال أفق
السماء لنالها أم أنا»؟