نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 136
الأصنام في عام
الفتح، ومن الذي قام بذلك لاسيما عظيم الأصنام هبل، ومناة، واللات، والعزى،
وغيرها.
فكانت
كالآتي:
أولاً:
أفي جوف الكعبة كان هبل حتى عام الفتح أم على سطحها؟
إن من
المفارقة التي لحقت بعظيم الأصنام هبل هو مكان وجوده، هل هو في جوف الكعبة كما نص
ابن إسحاق([321])
في السيرة، وأبو المنذر الكلبي في كتابه الأصنام([322])،
وتبعه على ذلك الطبري في تاريخه([323])،
وابن حبيب البغدادي([324])،
وغيرهم، أو هو على سطح الكعبة كما نص عليه كل من:
1ــ الشيخ
الصدوق رحمه الله (المتوفى سنة 381هـ)([325]).
2ــ الحافظ
الحاكم الحسكاني (المتوفى في القرن الخامس للهجرة)([326]).
3ــ الحافظ
ابن شهر آشوب المازندراني (المتوفى سنة 588هـ)([327]).
4ــ ابن
أبي الحديد المعتزلي (المتوفى سنة 656هـ)([328]).
5ــ الحافظ
ابن جبر (المتوفى في القرن السابع للهجرة النبوية)([329]).
ألف: أن
يكون هبل قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم في جوف الكعبة وعنده هذه القداح
السبعة كما تشير النصوص التاريخية، إلا أن قريشاً لما رأت ما يحل بأصنامها من
تكسير وهدم وتحطيم أخرجت هبل ووضعته على ظهر الكعبة وقامت بتثبيته بالرصاص حفاظاً
عليه من أن
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 136