responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 134
فينكب الصنم لوجهه حتى ألقاها جميعاً، وبقي صنم لخزاعة فوق الكعبة ــ وكان من قوارير صفر ــ فقال:

«يا علي ارم به».

فحمله رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم حتى صعد، فرمى به فكسره، فجعل أهل مكة يتعجبون ويقولون: ما رأينا رجلاً أسحر من محمد)([319]).

ثالثاً: ورواه آخرون بلفظ آخر يفضح تعتيم البخاري على دور الإمام علي عليه السلام في تكسير الأصنام

ورواه الزمخشري، والزيلعي، والشربيني، والطبرسي، والعاصمي، وغيرهم بلفظ آخر وهو:

(لما نزلت هذه الآية يوم الفتح قال جبرائيل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم: خذ مخصرتك ثم إلقها، فجعل يأتي صنماً صنماً وهو ينكت بالمخصرة في عينه ويقول:

(جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ) الآية.

فينكب الصنم لوجهه حتى ألقاها جميعاً، وبقي صنم خزاعة فوق الكعبة وكان من قوارير صفر فقال ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ:

«يا علي ارم به».

فحمله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى صعد، فرمى به فكسره، فجعل أهل مكة يتعجبون ويقولون: ما رأينا رجلاً أسحر من محمد صلى الله عليه وآله وسلم)([320]).

المسألة الثالثة: الإمام علي عليه السلام يهدم هبل ويكسره في عام الفتح وإخفاء البخاري ومسلم لذلك

لقد مرّ علينا سابقاً المكانة التي كونها المكيون لهبل حتى عدّ صنم

نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست