6 ــ
الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه (المتوفى سنة 463هـ)([302]).
7 ــ الحافظ الموفق الخوارزمي (المتوفى سنة 568)([303]).
8 ــ الحافظ ابن طلحة الشافعي (المتوفى سنة 652هـ)([304]).
9 ــ الحافظ ابن جبر في النهج (المتوفى في القرن السابع)([305]).
10 ــ الحافظ الزرندي في نظم الدرر (المتوفى سنة 750هـ)([306]).
11 ــ الحافظ الهيثمي في زوائده (المتوفى سنة 807هـ)([307]).
12 ــ الحافظ القندوزي في ينابيعه (المتوفى سنة 1294هـ،
القرن السابع)([308]).
فهؤلاء بعض العلماء الذين يثبتون وقوع حادثة تكسير
الأصنام قبل الهجرة النبوية على صاحبها وآله آلاف صلاة الرحمن وسلامه.
3 ــ أما
قول (المفتي): (وقد أكد ضعفه جماعة من المحققين منهم الزيلعي فقد قال فيه: «غريب»؛
ومنهم الذهبي فقد استنكره وقال في التلخيص: «إسناده نظيف والمتن منكر»؛) ونحن
نكتفي بهؤلاء، ونقول:
ألف: أما
الحافظ الزيلعي فلم يقل بلفظ: «ضعيف» وإنما قال: «غريب» وهذا تقوّل واضح وكذب صريح
على الزيلعي، ولعل الغرابة عند الزيلعي أنه اعتمد على البخاري وغيره ــ والذي سنتوقف
معه في معرفة موقفه من عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم).
باء: وأما
الذهبي فهو لم يقل بلفظ: «ضعيف» لاسيما والرجل لا تأخذه هوادة في استخدام الألفاظ
في الرجال وهو غير عاجز عن وصف الحديث برتبة الضعف، وإنما استنكر المتن ولعل القواعد
الحديثية ــ عند الوهابية ــ
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 129