responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 102
أولاً: يروي إمام الحنابلة في مسنده، والنسائي في سننه الكبرى، والحاكم في مستدركه، وغيرهم عملية تكسير الأصنام بألفاظ متفاوتة، إلاّ أنّها تجمع على وقوعها قبل الهجرة النبوية، وفي أوج المواجهة مع قريش كما سيأتي!

ففي مسند احمد (المتوفى سنة 241هـ)، وزوائد الهيثمي (المتوفى سنة 807)، عن علي عليه السلام انه قال:

«انطلقت أنا والنبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى اتينا الكعبة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أجلس».

وصعد على منكبي، فذهبت لأنهض به فرأى مني ضعفاً فنزل وجلس لي نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال: «اصعد على منكبي».

قال: فصعدت على منكبيه. قال: فنهض بي، قال: فإنه يخيل إلي أني لو شئت لنلت أفق السماء حتى صعدت على البيت، وعليه تمثال صفر، أو نحاس، فجعلت أزاوله عن يمينه وعن شماله، وبين يديه ومن خلفه حتى إذا استمكنت منه قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أقذف به.

فقذفت به فتكسر كما تتكسر القوارير، ثم نزلت فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس»([245]).

ثانياً: ورواه النسائي (المتوفى سنة 303هـ)، في سننه الكبرى، والزيلعي المتوفى (سنة 762هـ)، في تخريجه عن المدائني، عن أبي مريم بلفظ آخر قال: قال علي ــ عليه السلام ــ:

«انطلقت مع رسول الله حتى أتينا الكعبة، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على منكبي فنهض به علي، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ضعفي قال لي: أجلس فجلست، فنزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجلس لي، وقال لي: اصعد على منكبي.

فصعدت على منكبيه فنهض بي، فقال علي ــ عليه السلام ــ: انه يخيل إلي أني لو شئت لنلت أفق السماء، فصعدت على الكعبة وعليها تمثال من صفر أو نحاس، فجعلت أعالجه لأزيله يمينا، وشمالاً، وقداما، ومن بين يديه، ومن خلفه، حتى استمكنت منه.

فقال نبي الله: أقذفه.

نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست