نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 103
فقذفت
به فكسرته، كما تكسر القوارير، ثم نزلت فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم نستبق حتى توارينا بالبيوت، خشية أن يلقانا أحد»([246]).
ثالثاً:
ورواها أبو يعلى الموصلي (المتوفى سنة 307هـ)، والحلبي (المتوفى سنة 1044هـ).
قال أبو يعلى: حدثنا زهير، حدثنا عبيد الله بن موسى
حدثنا نعيم بن حكيم عن أبي مريم قال: حدثنا علي، قال:
«انطلقت مع رسول الله صلى الله عليه ــ وآله
ــ وسلم ليلاً حتى أتينا الكعبة فقال لي اجلس فجلست، فصعد رسول الله صلى الله عليه
ــ وآله ــ وسلم على منكبي، ثم نهضت به، فلما رأى ضعفي تحته.
قال: أجلس.
فجلست، فنزل رسول الله صلى الله عليه ــ
وآله ــ وسلم، وجلس لي، فقال: اصعد على منكبي.
ثم صعدت عليه، ثم نهض بي حتى إنه ليخيل إلي
أني لو شئت نلت أفق السماء، وصعدت على البيت فأتيت صنم قريش وهو تمثال من صفر أو
نحاس فلم أزل أعالجه يمينا وشمالاً وبين يديه وخلفه حتى استمكنت منه.
قال رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ
وسلم يقول: هيه، هيه، وأنا أعالجه فقال لي: أقذفه.
فقد قذفته، فتكسر كما تكسر القوارير، ثم
نزلت فانطلقنا نسعى حتى استترنا بالبيوت خشية أن يعلم بنا أحد، فلم يرفع عليها
بعد»([247]).
رابعاً:
ورواه ابن أبي شيبة الكوفي (المتوفى سنة 235 هـ) في مصنفه، والحاكم النيسابوري
(المتوفى سنة 405هـ) في مستدركه، والخطيب البغدادي (المتوفى سنة 463هـ) في تاريخه،
والموفق الخوارزمي المتوفى سنة 568 هـ) في مناقبه، ومحمد بن سليمان الكوفي (المتوفى
سنة 300هـ) في مناقبه، وغيرهم بلفظ آخر:
قال علي ــ
عليه السلام ــ:
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 103