نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 101
الأصنام وحده
وعلى يديه تم تطهير بيت الله الحرام، ومن ثم لم يحتمل المبغضون لعلي عليه السلام هذه
المنقبة الفريدة والخصيصه الخاصة فعمدوا إلى تهميش الحادثة في عام الفتح، أي
القيام بأقل ما يمكن القيام به في مواجهة هذه الحادثة.
وعليه:
احتاج
البحث إلى التفريق بين الوقوع الزمني للحادثة، كي نستدل على تكررها ومن قام بذلك، أرسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم بمفرده، أم بإنتادبه علياً لذلك وإشراكه في الأمر،
أم ان علياً انفرد به؟
المسألة الأولى:
ما يدل على وقوع حادثة تكسير الأصنام قبل الهجرة دون تحديد السنة
إن من الغريب
جدا أن ينص كثير من علماء السنة والجماعة على حادثة تكسير الأصنام قبل الهجرة
النبوية ضمن مصنفاتهم، ثم تلاقي كل هذا التعتيم خلال 1432 سنة، لاسيما وأن الذين
ينصون عليها هم رجال قد اعتمدت طوائف من المسلمين عليهم، وهم الآتي ذكرهم حسب
القدم:
1ــ أحمد
بن حنبل (المتوفى 241هـ).
2ــ ابن
أبي شيبة (المتوفى 235هـ).
3ــ
النسائي (المتوفى 303هـ).
4ــ
الموصلي (المتوفى 307هـ).
5ــ الحاكم
النيسابوري (التوفي 405هـ).
6ــ الخطيب
البغدادي (المتوفى 463هـ).
7ــ الموفق
الخوارزمي (المتوفى (568هـ).
8ــ
الزيلعي ( المتوفى 762هـ).
9ــ
الزرندي الحنفي (المتوفى 750هـ).
10ــ ابن
جبر (المتوفى في القرن السابع الهجري).
11ــ
الهيثمي (المتوفى 807هـ).
12ــ
الحلبي (المتوفى 1044هـ).
13ــ
القندوزي (المتوفى 1294هـ).
أما
رواياتهم فهي كالآتي:
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 101