responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم دراسة في رواية الحديث والتاريخ نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 30
أبا بكر يعلم بخروج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا أولاً.

وثانيا: انحصار الأمر بعلي بن أبي طالب عليه السلام وأبي بكر فيه مشكلة كبيرة لأبي بكر؟ لأن الذين علموا بخروج رسول الله كانوا ثلاثة، علي عليه السلام وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أطلعه على خروجه وطلب منه أن ينام في مكانه، و الرجل الثاني ــ الذي علم ــ فهو الآتي الذي أتاهم فكلمهم بعد خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من داره والذي لم تعرّف الرواية باسمه، والثالث الذي علم بخروج النبي هو أبو بكر.

فإذن قول ابن إسحاق وغيره من المؤرخين وكتّاب السيرة النبوية: (ولم يعلم بخروج النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم إلا علي وأبو بكر وآل أبي بكر)، يدل على أن الأمر قد انحصر في الإمام علي عليه السلام وفي أبي بكر وفي هذا الرجل الذي أتى المشركين ولم يكن معهم وفي آل أبي بكر، فأيهم كان قد أتى المشركين فأخبرهم؟!

جوابه في المسألة الثانية.

المسألة الثانية: أنّ المتكلم خرج عليهم من الدار

إن من القرائن التي جرّتنا إلى التعرف على هوية الرجل الذي أتى المشركين هو المكان الذي قدم منه، فكان هذا المكان واحداً من ثلاثة، وهي كالآتي:

1ــ إما أنه خرج من دار النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

2ــ وإما من مكان قريب فكان يراقب الجميع، وهو محال؛ لسرّية الأمر وانحصاره بين المشركين ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام وأبي بكر وكل منهم كان يحرص على السرية.

3ــ وإما من خارج قريش وهو محال؛ إذ الأمر حدد في الليلة نفسها في دار الندوة ولم يخرج إلى الخارج.

نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم دراسة في رواية الحديث والتاريخ نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست