responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 81
في مقابلة الحديث المروي عنه في مرضه (ائتوني بدواة وبياض اكتب لكم ما لا تضلون بعده ابدا)([202]).

وقد ذكر اللمعاني: أن قضية سدّ باب أبي بكر، وفتح باب علي عليه السلام كانت من أسباب حقد عائشة على أمير المؤمنين عليه السلام([203]).

وقال السيد جعفرالعاملي:

ولو كان لأبي بكر فضل هنا وامتياز، لم يسمح عمر ولا ولده لنفسيهما باختصاصه عليه السلام بهذا الوسام. وامتيازه في قضية سدّ الأبواب كامتيازه في قضية الراية يوم خيبر، حيث أن أخذ أبي بكر وعمر لها ليس فقط لم يكن امتيازاً لهما، بل كان وبالاً عليهما، كما هو معلوم([204]).

بل نلاحظ من صحيحة عبد الله بن عمر وعمر وغيرهما يعدان هذه الفضائل الثلاث خاصة لأمير المؤمنين لم يحظ بهن غيره، لا سيما أن ابن عمر يرى في أول حديثه أن خير الناس بعد رسول الله أبو بكر ثم أبوه، لكنه مع ذلك لا يشرك أبا بكر مع أمير المؤمنين عليه السلام في حديث الباب ولا الخوخة ([205]).

أقول: إن من الثابت في جميع الروايات على تفاوتها أن بيت علي بن أبي طالب كان البيت الوحيد من بيوتات الصحابة الداخل في بناء المسجد، كما صرّح بذلك كثير من الثقات، فقد أخرج إسماعيل القاضي في أحكام القرآن: من طريق أبي الحمراء: أن النبي لم ياذن لأحد أن يمر في المسجد وهو جنب إلا لعلي بن ابي طالب، لان بيته كان في المسجد.

وذكره ابن حجر أيضاً ([206]).

ثم هناك محاولة أخرى لابن حجر عسى ولعلها تنجح وهي الجمع بين روايات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وروايات أبي بكر


[202] - شرح نهج البلاغة: ج 11 ص 49.

[203] - شرح نهج البلاغة: ج 9 ص 195.

[204] - الصحيح من سيرة النبي الأعظم: ج 5 ص 353.

[205] - تنزيه الشيعة للتبريزي: ص 265.

[206] - فتح الباري: ج 7 ص 13.

نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست