responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 63
3 . وقال الرازي: والمراد من الرحمة الجنة التي فيها المؤمنون (وظاهره) يعني وخارج السور مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ أي من قبله يأتيهم العذاب، والمعنى أن ما يلي المؤمنين ففيه الرحمة، وما يلي الكافرين يأتيهم من قبله العذاب، والحاصل أن بين الجنة والنار حائطاً وهو السور، ولذلك السور باب، فالمؤمنون يدخلون الجنة من باب ذلك السور، والكافرون يبقون في العذاب والنار ([157]).

4 . وقال الآلوسي: لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ أي الباب كما روي عن مقاتل أو السور وهو الجانب الذي يلي مكان المؤمنين أعني الجنة فِيهِ الرَّحْمَةُ الثواب والنعيم الذي لا يكتنه وَظَاهِرُهُ الجانب الذي يلي مكان المنافقين أعني النار مِن قِبَلِهِ أي من جهته الْعَذَابُ ([158]).

وقال ابن منظور موضحاً ما تقدم:

قال الله عزّ وجلّ:

فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ.

قال: والسور عند العرب حائط المدينة، وهو أشرف الحيطان، وشبّه الله تعالى الحائط الذي حجز بين أهل النار وأهل الجنة بأشرف حائط عرفناه في الدنيا([159]).

إذن يتضح جلياً لكل ذي لب أن أشرف باب هو علي عليه السلام لأكرم سور وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

5 . عن محمد بن العباس، عن محمد بن الحسن بن علي بن مهران، عن أبيه، عن جده، عن الحسن بن محبوب، عن الأحول، عن سلام بن المستنير قال:

سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى:

يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا([160]) الآية.


[157] - تفسير الرازي: ج 29 ص 226.

[158] - تفسير الآلوسي: ج 27 ص 177.

[159] - لسان العرب: ج 4 ص 386.

[160] - سورة الحديد: 13.

نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست