responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 62
عيسى العبيدي عن أبي محمد الأنصاري وكان خيرا، عن شريك عن الأعمش عن عطا عن ابن عباس قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قول الله عزّ وجلّ:

فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا السور وعلي الباب ([155]).

2 . عن محمد بن العباس، عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن ابن جبير قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قول الله عزّ وجلّ:

فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ الآية.

فقال: أنا السور، وعلي الباب، وليس يؤتى السور إلا من قبل الباب ([156]).

بيان للعلامة المجلسي قدس سره: لعل المعنى أن السور والباب في الآخرة صورة مدينة العلم وبابها في الدنيا، فمن أتى في الدنيا المدينة من الباب يكون في الآخرة مع من يدخل الباب إلى باطن السور، فيدخل في رحمة الله، ومن لم يأتها في الدنيا من الباب ولم يؤمن بالوصي يكون في الآخرة في ظاهر السور في عذاب الله.

وقال أيضاً:

المراد على هذا التفسير: من دخل الباب بإطاعة علي عليه السلام وموالاته فهو في الرحمة، ومن لم يدخل فهو في الحيرة في الدنيا، والظلمة والعذاب في الآخرة، ولا ينافي هذا التفسير ما تقدم، لأن السور المضروب وبابه هما ولاية محمد وعلي صلوات الله عليهما ومثلاً للناس، وجميع الأحوال والأفعال في الدنيا تتجسم وتتمثل في النشأة الأخرى، إما بخلق الأمثلة الشبيهة لها بإزائها، أو بتحول الأعراض هناك جواهر، والأول أوفق لحكم الحق، ولا ينافيه صريح ما ورد في النقل.


[155] - كنز الفوائد: ص 330 ، بحار الأنوار: ج 24 ص 277 ح 63.

[156] - كنز الفوائد: ص 382 ، بحار الأنوار: ج 24 ص 277 ح 64.

نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست