نحن البيوت
التي أمر الله أن تؤتى من أبوابها، نحن باب الله وبيوته التي يؤتى منه، فمن تابعنا
وأقرّ بولايتنا، فقد أتى البيوت من أبوابها، ومن خالفنا وفضّل علينا غيرنا، فقد
أتى البيوت من ظهورها.
وذلك بأن
الله لو شاء عرف الناس نفسه وحده، فكانوا يأتونه من بابه، ولكنه جعلنا أبوابه
وصراطه وسبيله وبابه التي تؤتى منها، فمن عدل عن ولايتنا وفضل علينا غيرنا فإنهم عَنِ
الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ([96]).
2 .
عن الأصبغ
بن نباتة، باسناده، قال: كنت جالساً عند أمير المؤمنين، فقام ابن الكواء إلى علي عليه
السلام، فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ:
فقال عليه
السلام: يا بن الكواء، ويحك نحن باب الله الذي يؤتى منه، فمن بايعنا وأقرّ
بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها، ومن خالفنا وفضّل علينا غيرنا، فقد أتى
البيوت من ظهورها ([97]).
3 .
محمد بن
مسعود العياشي في تفسيره عن سعد عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن هذه الآية: