responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 96
قال عليه السلام: فأتى زيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأسرّ إليه ما كان من عبد الله بن أبي وأصحابه، فأنزل الله تعالى: ...وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ...، المجاهرين لك يا محمد فيما دعوتهم إليه من الإيمان بالله، والموالاة لك ولأوليائك والمعاداة لأعدائك، ... وَالْمُنَافِقِينَ... الذين يطيعونك في الظاهر، ويخالفونك في الباطن ...وَدَعْ أَذَاهُمْ... بما يكون منهم من القول السيئ فيك وفي ذويك وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ في إتمام أمرك وإقامة حجتك.

فإن المؤمن هو الظاهر بالحجة وإن غلب في الدنيا، لأن العاقبة له لأن غرض المؤمنين في كدحهم في الدنيا إنما هو الوصول إلى نعيم الأبد في الجنة، وذلك حاصل لك ولآلك ولأصحابك وشيعتهم.

ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يلتفت إلى ما بلغه عنهم، وأمر زيداً فقال له:

«إن أردت أن لا يصيبك شرّهم ولا ينالك مكرهم فقل إذا أصبحت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فإن الله يعيذك وشرّهم، فإنّهم شياطين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً.

وإذا أردت أن يؤمنك بعد ذلك من الغرق والحرق والسرق فقل إذا أصبحت:

بسم الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله، بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله، بسم الله ما شاء الله ما يكون من نعمة فمن الله، بسم الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، بسم الله ما شاء الله وصلى الله على محمد وآله الطيبين.

فإن من قالها ثلاثاً إذا أصبح، أمن من الحرق والغرق والسرق حتى يمسي.

نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست