نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 97
ومن قالها ثلاثاً إذا أمسى، أمن من الحرق والغرق
والسرق حتى يصبح، وإن الخضر وإلياس عليهما السلام يلتقيان في كل موسم، فإذا تفرقا
تفرقا عن هذه الكلمات.
وإن ذلك شعار
شيعتي، وبه يمتاز أعدائي من أوليائي يوم خروج قائمهم».
قال الإمام الباقر عليه السلام:
«لمّا أمر
العباس بسدّ الأبواب، وأذن لعلي عليه السلام في ترك بابه جاء العباس وغيره من آل
محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: يا رسول الله ما بال علي يدخل ويخرج؟
قال رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم: ذلك إلى الله فسلموا له تعالى حكمه، هذا جبرئيل جاءني عن
الله عزّ وجلّ بذلك»([117]).
8 - وروي أن العباس قال لفاطمة عليها السلام: (انظروا إليها كأنها لبوءة بين
يديها جرواها تظن أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخرج عمه ويدخل ابن عمه!
وجاءه حمزة يبكي ويجر عباءه الأحمر فقال له كما قال للعباس.
فقال عمر: دع لي خوخة أطلع منها إلى المسجد، فقال صلى الله عليه وآله وسلم:
«لا، ولا بقدر
اصبعة».
فقال أبو بكر: دع لي كوة أنظر إليها، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: