إليك أم يتلبثون قليلاً([10])
5 - قال تعالى:
حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا... ([11]).
قال العلامة الطباطبائي: (إن يأس واستيأس بمعنى ولا يبعد أن يقال إن الاستيئاس هو الاقتراب من اليأس بظهور آثاره لمكان هيأة الاستفعال وهو مما يعد يأسا عرفا وليس باليأس القاطع حقيقة)([12]).
6 - قال تعالى:
...وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ([13]).
قال الفخر الرازي:
(الاستبشار السرور الحاصل بالبشارة، وأصل الاستفعال طلب الفعل، فالمستبشر بمنزلة من طلب السرور فوجده بالبشارة)([14]).
7 - قال تعالى:
وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا([15]).
قال الزمخشري: (ولا تستبدلوا الأمر
[10] التبيان في تفسير القرآن للشيخ الطوسي: ج3، ص433.
[11] سورة يوسف، الآية: 110.
[12] تفسير الميزان: ج11، ص279.
[13] سورة آل عمران، الآية: 170.
[14] تفسير الرازي: ج9، ص95.
[15] سورة النساء، الآية: 2.