responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 124
واستثنى باب علي عليه السلام قبل معركة أحد كما يدل عليه بكاء حمزة بن عبد المطلب عندما أمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم بسد بابه أيضا([153]).

وعليه: متى أجاز لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بفتح الأبواب والخوخات بعد هذا الأمر فنحن أمام ثلاثة أمور:

إما: أنهم لم يمتثلوا لأمر الله عز وجل فتركوا هذه الخوخات مفتوحة ولم يسدوها، وهذا غير ممكن.

وإما: أن الحكم نسخ مرة ثالثة فأعاد لهم جواز الفتح، وهذا لم يقل به أحد، بل إنه لم يحدث في الشريعة أن أمرا «أجيز، ثم منع، ثم أجيز».

وإما: أن هذا الحديث: «لا يبقين باب في المسجد إلا سد، إلا باب أبي بكر» لا أساس له سوى يد المتزلفة للحكام.

6 - أما ما حمله الحديث من انتهاك لحدود الله، بتعرضه لمقام سيد الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم فهو: ما جاءت به مقدمة الحديث من ألفاظ تكشف عن زيف الحديث مع ما به من تعدٍ صارخ على مقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

فقد جاءت مقدمة الحديث بلفظ: «إن أمَنّ الناس عليّ في صحبته وماله أبو بكر»!؟ فأي مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر، ويؤمن


[153]وفاء الوفاء للسمهودي: ج2، ص222.

نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست