4 - ولمن كان خارجياً وكذاباً ووضاعاً كـ(عكرمة
البربري)([133]).
5 - ولمن كان يقبض المال على رواية الحديث كـ(يعقوب
بن إبراهيم)([134]).
6 - ولمن وصف بالجهالة والضعف كـ(أسباط أبو اليسع البصري)([135]).
[132] أخرج له البخاري في الصحيح في ستة
عشر موضعاً، وكذا أخرج له مسلم في الصحيح على الرغم من اعتراف إسماعيل بن أبي أويس
بأنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متعمداً قائلاً:
«ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما
بينهم».
[133] أخرج له البخاري في مواضع كثيرة من
صحيحه: وقد صرح مصعب الزبيري بأن: «عكرمة يرى رأي الخوارج»، أنظر: «تهذيب التهذيب
لابن حجر: ج7، ص236».
وصرّح بكذبه عبد الله بن عمر حينما قال لنافع: «اتق الله ويحك
يا نافع ولا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس». أنظر: «تهذيب التهذيب: ج7،
ص236»، وكذبه عطاء، أنظر: «السنن الكبرى للبيهقي: ج1، ص273، باب: الرخصة في المسح وكذبه
سعيد بن جبير، أنظر: «المصنف لعبد الرزاق: ج8، ص92، باب: كراء الأرض».
[134] أخرج له البخاري في خمسين موضعاً في
صحيحه في شتى الأبواب، ولقد صرح النسائي، والخطيب البغدادي، والحافظ المزي بأن
يعقوب بن إبراهيم كان يقبض المال على الأحاديث، قال النسائي في إخراجه لحديث رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يغتسل منه».
(كان يعقوب لا يحدث بهذا الحديث إلا بدينار».
أنظر: السنن الكبرى للنسائي: ج1، ص75، من باب: ماء الثلج
والبرد؛ الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي: ص188، تهذيب الكمال للمزي: ج31،
ص458.
[135] أخرج له البخاري في الصحيح، كتاب
البيوع، ج3، ص8، وقد نص على جهالته أبو حاتم والمزي، وسليمان بن خلف الباجي.
أنظر: «الجرح والتعديل لعبد الرحمن بن أبي هاشم: ج1، ص333؛
تهذيب الكمال للمزي: ج2، ص359، التعديل والتجريح لسليمان بن خلف الباجي: ج1، ص391.
ونص على ضعفه ابن حجر العسقلاني في التقريب، فقال: أسباط أبو
اليسع البصري: يقال اسم أبيه عبد الواحد، ضعيف، له حديث واحد متابعة في البخاري،
من التاسعة.
أنظر: «تقريب التهذيب: ج1، ص77».
نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 111