نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 110
قوله:
(ولو فتح هذا الباب لرد الأحاديث لادعى في كثير من الأحاديث الصحيحة
البطلان، ولكن يأبى الله ذلك والمؤمنون).
ونقول:
فأما الله سبحانه فإنه يأبى الباطل؛
ولكن أهل الباطل يأبون إظهار الحقائق وطمس كل ما هو صحيح وأما المؤمنون بالله
ورسوله واليوم الآخر فهم أكثر الناس حرصاً على محاربة الباطل وإظهار الصدق وإن كان
هذا الصدق يصطدم مع صحيح محمد بن إسماعيل؛ إذ المؤمنون يسألون يوم القيامة عن صحيح
حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس صحيح محمد بن إسماعيل البخاري فما
اعتقده البخاري بأنه صحيح فهو عند ابن حجر وغيره صحيح، وإن كان الراوي الذي يخرج
له البخاري كهؤلاء، وهم:
2 - ومن كان زعيماً للخوارج كـ(عمران بن حطان)([131]).
3 - ولمن اشتهر بالكذب كـ(إسماعيل بن
[130] اخرج
له البخاري في باب الوقوف بعرفة: ج2، ص175، وقد نص ابن حجر على ان الحديث الذي
أخرجه البخاري لجبير بن مطعم كان حال كفره؛ قال ابن حجر: «وأفادت هذه الرواية أن
رواية جبير له لذلك كانت قبل الهجرة وذلك قبل أن يسلم جبير». فتح الباري لابن حجر:
ج3، ص412.
[131] أخرج له البخاري في صحيحه، باب: لبس
الحرير للرجال وقدر ما يجوز منه.
نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 110