responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 81
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ([88]).

2 ــ إن الله تعالى يقول في محكم التنزيل:

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا([89]).

فكيف يكون من قتل علي بن أبي طالب عليه السلام أو من قتل ريحانة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقتل بضعته فاطمة صلوات الله عليها وقتل أصحابه كعمار بن ياسر وأبي ذر الغفاري عليهم الرحمة والرضوان وإن القاتل مغفور له؟

3 ــ أيكون قاتل عمر بن الخطاب وقاتل عثمان بن عفان مأجوراً ومغفوراً له لأنه اجتهد في القتل.

أم آن الأمر خاص بقتلة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحزبهم؟!

4 ــ كيف بالمسلم أن يأخذ دينه في الفروع وعقيدته في الأصول من الصحابة وقد كفر بعضهم بعضاً فقتلوا بالتكفير، بمعنى أدق ممن يأخذ المسلم دينه وقد أمر بالرجوع إلى الصحابة


[88]سورة التوبة، الآية: 73.

[89]سورة الأحزاب، الآية: 57.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست