فكيف يكون من قتل علي بن أبي طالب عليه السلام أو من قتل ريحانة النبي صلى
الله عليه وآله وسلم وقتل بضعته فاطمة صلوات الله عليها وقتل أصحابه كعمار بن ياسر
وأبي ذر الغفاري عليهم الرحمة والرضوان وإن القاتل مغفور له؟
3 ــ أيكون قاتل عمر بن الخطاب وقاتل
عثمان بن عفان مأجوراً ومغفوراً له لأنه اجتهد في القتل.
أم آن الأمر خاص بقتلة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحزبهم؟!
4 ــ كيف بالمسلم أن يأخذ دينه في الفروع وعقيدته في الأصول من الصحابة
وقد كفر بعضهم بعضاً فقتلوا بالتكفير، بمعنى أدق ممن يأخذ المسلم دينه وقد أمر
بالرجوع إلى الصحابة