«يكون
بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب
الشياطين في جثمان أنس!».
قال، قلت: كيف أصنع، يا رسول الله، إن أدركت ذلك؟! قال:
«تسمع
وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع، وأطع»([55]).
والسؤال الذي يفرضه البحث:
1 ــ إذا كان هؤلاء الأئمة لا يهتدون بهدي رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم! ولا يستنون بسنته! وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان أنس!!
فعلى ماذا يطيعهم المسلم وهذا حالهم؟!! وأين هذا من قوله تعالى الذي يأمر
النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بقتال المنافقين والكفار وجهادهم، فقال
سبحانه: