responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 34
واعلم وأيقن أن ملكك زائل


واعلم بأن كما تدين تدان


جيم: وقد يكون بمعنى الحكم كقوله:

مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ([40]).

دال: وقد يكون الدين بمعنى الدينونة ــ بالمذاهب والملل، ومنها قوله: فلان يدين بالإسلام أو اليهودية؛ أي إنه يتدين بذلك على معنى أنه يعتقد وينطوي عليه ويتقرب به.

هاء: والدين أيضاً بمعنى الانقياد والاستسلام لله عزّ وجل، من ذلك قوله:

إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ([41]).

يريد دين الحق لا على أن اليهودية لا تسمى دينا في اللغة وغيرها في الأديان)([42]).

4ــ قال الشهرستاني (المتوفى سنة 548هـ) في الملل والنحل في بيان معنى الدين:

(معنى الدين أنه الطاعة والانقياد، وقد قال الله تعالى:

إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ.

وقد يرد معنى الجزاء، يقال كما تدين تدان، أي كما تفعل


[40] سورة يوسف، الآية: 76.

[41] سورة آل عمران، الآية: 19.

[42] تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل للباقلاني: ص387.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست