ولما كان نوع الإنسان محتاجا إلى اجتماع مع آخر من بني جنسه في إقامة
معاشه والاستعداد لمعاده، وذلك الاجتماع يجب أن يكون على شكل يحصل به التمانع
والتعاون حتى يحفظ بالتمانع ما هو أهله ويحصل بالتعاون ما ليس له فصورة الاجتماع
هذه على الهيئة هي الملة، والطريق الخاص الذي يوصل إلى هذه الهيئة هو المنهاج
والشرعة)([45]).
ثانيا: الاتجاهات المعاصرة لبيان معنى
الدين وفهمه
هناك اتجاهات ثلاثة معاصرة ظهرت في الساحة الفكرية بين المدارس الشرقية
والغربية لتنقل فهمها عن الدين وبيان معناه، وذلك حسب الآتي: