فقد سعت في عملية الإصلاح للبنية الفكرية لدى المجتمع الإسلامي في الإمامة
بإرجاعها إلى المقام الإلهي أولاً، ومقام النبوة ثانياً، ومن ثم الانتقال إلى بيان
أن مشروع الإمامة هو الذي اختاره الله وأمر به رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
أما مشروع الصحابة الذي اختاره أهل السقيفة في يوم وفاة رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم الذي دأب السلف ــ ممن