responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 200
2. ومعاذ حزبكم.

3. ومقر سلمكم.

4. وأسى كلمكم.

5. ومفزع نازلتكم.

6. والمرجع إليه عند مقاتلتكم.

7. ومدرة حججكم.

8. ومنار محجتكم.

وهذه الصفات هي ثمار وجود الإمام المعصوم عليه السلام على الناس، فمن تخلى عنه إنما يتخلى عن هذه الرحمة الإلهية وما يضر إلا نفسه:

وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا([216]).

وعليه:

فقد سعت في عملية الإصلاح للبنية الفكرية لدى المجتمع الإسلامي في الإمامة بإرجاعها إلى المقام الإلهي أولاً، ومقام النبوة ثانياً، ومن ثم الانتقال إلى بيان أن مشروع الإمامة هو الذي اختاره الله وأمر به رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

أما مشروع الصحابة الذي اختاره أهل السقيفة في يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي دأب السلف ــ ممن


[216]سورة آل عمران، الآية: 144.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست