responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 19
«الحكمة ضياء المعرفة، وميراث التقوى، وثمرة الصدق، وما أنعم الله على عبد من عباده نعمة أعظم وأنعم وأجزل وأرفع وأبهى من الحكمة للقلب، قال تعالى:

يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا»([17]).

2 ــ وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ([18]).

فكان إيتاؤه الحكمة ملازمة للشكر لله.

وقد جاء في معنى الآية عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام:

«الفهم والعقل»([19]).

وعليه:

لم يستطع المفسرون تقديم بيان يكشف معنى ((فَصْلَ الْخِطَابِ)) وسمته التي نالها داود النبي عليه السلام، فضلاً عن ذلك فقد أشارت الروايات الشريفة إلى أنها من بين السمات التي خص الله بها رسول الله محمداً صلى الله عليه وآله وسلم وعترته أهل بيته


[17]مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق عليه السلام: ص198؛ البحار للمجلسي: ج1، ص216.

[18]سورة لقمان، الآية: 12.

[19]تحف العقول للحراني: ص386.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست