وهذه الفقرة الأخيرة من
الرواية هي محل البحث ــ هنا ــ أي: التطور النفسي للحالة العاطفية لجماعة أهل
الكوفة حينما أومأت العقيلة زينب عليها السلام بيدها إلى أهل الكوفة: أن اسكتوا
فما كان من الحالة النفسية لديهم إلا الاستجابة السريعة لهذه الإشارة إلى الدرجة
التي وصفت فيها الرواية الحالة النفسية لأهل الكوفة بألفاظ متعددة ومتقاربة، وهي:
وهذه الألفاظ ترشد إلى صفة واحدة: وهي التطور النفسي لجماعة أهل الكوفة وإعمال
الحالة العاطفية على سيادة الاستجابة لإشارة يد العقيلة زينب عليها السلام بالسكوت
مما مكنها من استثمار هذه الحالة النفسية المتأججة بالعواطف والعاملة في