ولو درس الإنسان التاريخ وكتب الحديث لوجد أن عترة النبي صلى الله عليه
وآله وسلم وأوصياءه والأئمة من بعده أبناء علي وفاطمة وهم اثنا عشر إماماً سلام
الله عليهم أجمعين حينما بينوا الشريعة لم يختلف اثنان منهم في حكم من أحكام
الشريعة فيقول أحدهم هذا حلال والآخر يقول هذا الحرام بما يرشد إلى أنهم عليهم
السلام كانوا ينهلون من منهل واحد ومشروع واحد فكانوا الصادقين.
وعليه:
تعد هذه الصفات وغيرها أهم الأدوات التي تقود العقل والقلب إلى معرفة
الدين فصفة الطهر فقال تعالى: