responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 141
صادق، وفعله صادق، وهو الصادق الأمين، وكذا من اختارهم الله لشريعته فقال تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ([152]).

ولو درس الإنسان التاريخ وكتب الحديث لوجد أن عترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأوصياءه والأئمة من بعده أبناء علي وفاطمة وهم اثنا عشر إماماً سلام الله عليهم أجمعين حينما بينوا الشريعة لم يختلف اثنان منهم في حكم من أحكام الشريعة فيقول أحدهم هذا حلال والآخر يقول هذا الحرام بما يرشد إلى أنهم عليهم السلام كانوا ينهلون من منهل واحد ومشروع واحد فكانوا الصادقين.

وعليه:

تعد هذه الصفات وغيرها أهم الأدوات التي تقود العقل والقلب إلى معرفة الدين فصفة الطهر فقال تعالى:

لا يَمَسُّهُ إِلاّ الْمُطَهَّرُونَ([153]).

وخزانة العلم فقال:

{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ


[152]سورة التوبة، الآية: 119.

[153] سورة الواقعة، الآية: 79.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست