إن أول ما عرفه العرب عن النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم حينما درج
فيما بينهم، صفة الصدق والأمانة، فعرفه الناس صالحهم وطالحهم بـ(الصادق الأمين)
فكانت صفته هذه قبل صفة النبوة والرسالة، وذلك أن الصدق هو الأساس في تبليغ
الرسالة وبيان الشريعة.
فكل ما يتلفظ به النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يخالطه الكذب وقد شهد
الله تعالى له بذلك، فقال سبحانه: