وفي الحديث أن النّبيّ كان
يتعوّذ من خمس: (من البخل، والجبن، وفتنة الصّدر([89])، وعذاب القبر، وسوء العمر)([90])
وفي
حديث آخر أن النبي (ص) كان يتعوذ، فيقول: (اللّهمّ
إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدّين([91])، وغلبة الرّجال... الحديث)([92])
وفي
حديث آخر قال (ص): (إنّ أنسابكم هذه ليست بسباب
على أحد، وإنّما أنتم ولد آدم، طفّ الصّاع، لم تملؤوه، ليس لأحد فضل إلّا بالدّين
أو عمل صالح، حسب الرّجل أن يكون فاحشا بذيّا بخيلا جبانا)([93])
وفي
حديث آخر قال (ص): (شرّ ما في رجل شحّ هالع وجبن
خالع)([94])
وعن
جبير بن مطعم قال: بينا أنا مع رسول اللّه (ص) ومعه
النّاس مقبلا من حنين علقت رسول اللّه (ص) الأعراب
يسألونه حتّى اضطرّوه إلى سمرة([95]) فخطفت
رداءه، فوقف رسول اللّه (ص) فقال:
[89]
فتنة الصّدر: الصدر بالتحريك: رجوع المسافر من مقصده والمراد: رجوع الناس إلى
خالقهم يوم المحشر فاستعاذ النبي (ص) من فتنة هذا اليوم.