وعن ابن عباس قال: خطب رسول الله (ص) الناس وعليه عمامة دسمة([1179]).

وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله (ص) دخل مكة وعليه عمامة سوداء([1180]).

وعنه قال: كان لرسول الله (ص) عمامة سوداء يلبسها في العيدين، ويرخيها خلفه([1181]).

وعن أنس قال: رأيت رسول الله (ص) يتوضأ وعليه عمامة مطوية، فأدخل يده من تحت العمامة فمسح مقدم رأسه، ولم ينقض العمامة([1182]).

وعن الحسن قال: كانت عمامة رسول الله (ص) سوداء([1183]).

وعن ابن عباس قال: دخلت على رسول الله (ص) وعليه عصابة دسماء([1184]).

وعن الفضل بن عباس قال: دخلت على رسول الله (ص) في مرضه الذي توفي فيه، وعلى رأسه عصابة صفراء فسلمت عليه، فقال: (يا فضل)، قلت: لبيك يا رسول الله، قال: (اشدد بهذه العصابة رأسي)، ففعلت، ثم قعد، فوضع كفه على منكبي، ثم قام، فدحل المسجد.. الحديث([1185]).

وعن عبد الله بن جعفر قال: رأيت على رسول الله (ص) ثوبين مصبوغين بزعفران: رداء وعمامة([1186]).

قال الصالحي: حسبك.. أخبرني عن سيرته (ص) في العذبة([1187]).

قال التاجر: لقد حدث جابر قال: دخل رسول الله (ص) يوم فتح مكة، وعليه عمامة

[1178] رواه مسلم والأربعة والترمذي في الشمائل.

[1179] رواه أحمد والترمذي.

[1180] رواه أحمد والترمذي.

[1181] رواه ابن عدي بسند ضعيف.

[1182] رواه أبو داود.

[1183] رواه ابن سعد.

[1184] رواه البخاري.

[1185] رواه البخاري.

[1186] رواه الحاكم والطبراني.

[1187] العذبة: طرف الشّيء كعذبة الصّوت واللّسان أي: طرفهما، والطّرف الأعلى للعمامة يسمّى عذبةً وإن كان مخالفاً للاصطلاح العرفيّ.