responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 515
هذا الكتاب

تحاول هذه الرواية ـ بقدر الطاقة ـ أن تصور بعض نواحي الكمال التي أودعها الله في النموذج الأكمل للإنسان الذي أراده الله ورضيه، وجعله عينا من عيون رحمته، ومنبعا من منابع لطفه بعباده وعنايته بهم.. وجعله بعد ذلك مرآة لتجلي حقائق الوجود وكمالاته.. وجعله فوق ذلك كله صراطا مستقيما، من سار على هديه وصل، ومن سلك غير سبيله ضل.

هذا الكامل الذي شهد له كل شيء بالكمال، هو محمد رسول الله (ص)..

وبما أنه لا يمكن لبشر مهما كان أن يحيط بكمالاته (ص) أو يصورها، فقد استعرنا في هذه الرواية بدله مجموعة من الورثة .. كل واحد منهم يحكي ناحية من النواحي.. فمن لا طاقة له بالنظر إلى الشمس يمكنه أن ينظر إليها من خلال صفحات الماء الصافية.



[1] تحدث علماء المسلمين على ما يسمى بتوحيد الحب، والمحبوب.. فذكروا أن من شروط صدق الحب أن يتوحد الحب والمحبوب، فتوحيد المحبوب أن لا يتعدد محبوبه، وتوحيد الحب أن لا يبقى في قلبه بقية حب حتى يبذلها لمحبوبه.

وقد استوحينا هذا المعنى في هذا الحوار الذي أردنا من خلاله تبيان الأصول التي يقوم عليها الاستنان بسنة رسول الله (ص).. فالسنة ليست مجرد حركات مقلدين، وإنما هي حركات محبين فانين في حبهم عن أنفسهم.

[2] رواه أحمد والبخاري.

[3] انظر هذه النصوص في: الدر المنثور:8/429.

[4] واه البخاري ومسلم.

[5] نص الحديث: (لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله) رواه مسلم والترمذي وغيرهما.

[6] انظر رسالة (النبي المعصوم)

[7] رواه الترمذي والحاكم.

[8] أشير بذلك إلى قوله (ص): (إن الله تعالى عزوجل قسم بينكم أخلاقكم كما قسم ينكم أرزاقكم، وإن الله تعالى يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين، إلا من أحب، ومن أعطاه الدين فقد أحبه، والذي نفسي بيده! لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه، ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه غشمه وظلمه، ولا يكسب عبد مالا من حرام فينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتصدق به فيقبل منه، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله لا يمحو السيئ بالسيئ ولكن يمحو السيئ بالحسن، إن الخبيث لا يمحو الخبيث)رواه أحمد والحاكم والبيهقي عن ابن مسعود.

[9] روي هذا عن سعيد بن جبير وغيره.

[10] انظر (جامع بيان العلم وفضله) 2/ 132، و(إعلام الموقعين) 2/ 171.

[11] استوحينا هذا المعنى من الحديث الذي رواه أحمد والنسائي عن أنس قال: كنا يوماً جلوساً عند رسول الله (ص) فقال: (يطلع عليكم الآن من هذا الفج رجل من أهل الجنة)، قال: فطلع رجل من الأنصار ينفض لحيته من وضوئه قد علق نعليه في يده الشمال فسلم، فلما كان الغد قال (ص) مثل ذلك فطلع ذلك الرجل، وقاله في اليوم الثالث فطلع ذلك الرجل، فلما قام النبي (ص) تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال له: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثاً، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي الثلاث فعلت، فقال: (نعم)، فبات عنده ثلاث ليال، فلم يره يقوم من الليل شيئاً غير أنه إذا انقلب على فراشه ذكر الله تعالى، ولم يقم إلا لصلاة الفجر، قال: غير أني ما سمعته يقول إلا خيراً فلما مضت الثلاث وكدت أن أحتقر عمله قلت: يا عبد الله لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجرة، ولكني سمعت رسول الله (ص) يقول كذا وكذا، فأردت أن أعرف عملك، فلم أرك تعمل عملاً كثيراً، فما الذي بلغ بك ذلك؟ فقال: ما هو إلا ما رأيت، فلما وليت دعاني فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد على أحد من المسلمين في نفسي غشاً ولا حسداً على خير أعطاه الله إياه، قال عبد الله: فقلت له هي التي بلغت بك وهي التي لا نطيق.

[12] استوحينا هذا المعنى من قصة سلمان الفارسي وتردده بين جماعة من أحبار المسيحية.

[13] أشار رسول الله r إلى هذه الناحية في شخصه الكريم، فقال: (ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه فو الله إني لأعلمهم بالله، وأشدهم له خشية) رواه البخاري ومسلم.

[14] أشير به إلى الإمام العارف المحقق حفيد رسول الله (ص) (جعفر الصادق)، وقد اخترناه في هذا المحل باعتباره مرجعا كبيرا من مراجع العرفان، وقد روي عنه قوله عن القرآن: (والله لقد تجلى الله عز وجل لخلقه في كلامه، ولكنهم لا يبصرون)، وقال ـ وقد سألوه عن حالة لحقته في الصلاة حتى خر مغشياً عليه ـ فلما سري عنه قيل له في ذلك فقال: (مازلت أردد الآية على قلبي حتى سمعتها من المتكلم بها، فلم يثبت جسمي لمعاينة قدرته).. ومروياته في هذا الباب كثيرة.

[15] الخطاب في الرواية الأصلية من جعفر الصادق لسفيان الثوري.

[16] الحديث في الأصل مروي عن شقيق البلخي وتلميذه حاتم الأصم وقد اخترنا هذا الحوار هنا لدلالته على المعنى المراد من (العارف)

[17] في الرواية الأصلية: قال شقيق: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل؟ فقال حاتم: يا أستاذ لم أتعلم غيرها وإني لا أحب أن أكذب، فقال: هات هذه الثماني مسائل حتى أسمعها.

[18] ذكر العلماء لليقين أربع مقامات:

الأول: الشك، وهو أن يعتدل التصديق والتكذيب، كما إذا سئلت عن شخص معين، أن الله تعالى يعاقبه أم لا؟ وهو مجهول الحال عندك، فإن نفسك لا تميل إلى الحكم فيه بإثبات ولا نفى، بل يستوي عندك إمكان الأمرين.

الثاني: الظن، وهو أن تميل نفسك إلى أحد الأمرين مع الشعور بإمكان نقيضه، ولكنه إمكان لا يمنع ترجيح الأول، كما إذا سئلت عن رجل تعرفه بالصلاح والتقوى أنه بعينه لو مات على هذه الحالة هل يعاقب؟ فإن نفسك تميل إلى أنه لا يعاقب أكثر من ميلها إلى العقاب وذلك لظهور علامات الصلاح. ومع هذا فأنت تجوز اختفاء أمر موجب للعقاب في باطنه وسريرته فهذا التجويز مساو لذلك الميل ولكنه غير دافع رجحانه.

الثالث: أن تميل النفس إلى التصديق بشيء بحيث يغلب عليها ولا يخطر بالبال غيره ولو خطر بالبال تأبى النفس عن قبوله، ولكن ليس ذلك من معرفة محققة، إذ لو أحس صاحب هذا المقام التأمل والإصغاء إلى التشكيك والتجويز اتسعت نفسه للتجويز، وهذا يسمى اعتقاداً مقارباً لليقين.

الرابع. المعرفة الحقيقية الحاصلة بطريق البرهان الذي لا يشك فيه ولا يتصور الشك فيه.

ويشير إلى هذه المراتب قوله تعالى:﴿ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)﴾ (التكاثر)، وقوله تعالى:﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا﴾ (الحجرات15)

[19] رواه مسلم.

[20] رواه الطبراني بإسناد جيد.

[21] نص الآية:﴿ يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُبِينا﴾ (النساء:153)

[22] ولذلك، فإن العارفين ينبهون المريدين إلى أن ما يلوح لهم من أنوار الحس لا عبرة به، قال السراج الطوسى (ت:387هـ): (بلغنى عن جماعة من أهل الشام، أنهم يدعون الرؤية بالقلوب فى دار الدنيا، كالرؤية بالعيان فى دار الآخرة، ولم أر أحدا منهم، ولا بلغنى عن إنسان، أنه رأى منهم رجلا له محصول)، ثم يبين أن العارفين أشاروا برؤية القلوب، إلى التصديق والمشاهدة بالإيمان وحقيقة اليقين، وأنه ينبغى أن يعلم العبد أن كل شئ رأته العيون فى الدنيا من الأنوار، أن ذلك مخلوق، ليس بينه وبين الله تعالى شبه، وليس ذلك صفة من صفات الله، بل جميع ذلك مخلوق (اللمع 545)

[23] قال الغزالي: (يستحيل أن يعرف النبي غير النبي، وأما من لا نبوة له فلا يعرف من النبوة إلا اسمها، وأنها خاصية موجودة لإنسان بها يفارق من ليس نبيا، ولكن لا يعرف ماهية تلك الخاصية إلا بالتشبيه بصفات نفسه﴾ (انظر: المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسنى، للغزالي، ص53)

[24] رواه البخاري ومسلم، وفي رواية أبي بكر الإسماعيلي في صحيحه فقال: من يمنعك مني؟ قال: الله، فسقط السيف من يده، فأخذ رسول الله (ص) السيف فقال: من يمنعك مني؟ فقال: كن خير آخذ. فقال: (تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟)، قال: لا ولكني أعاهدك أن لا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك.. فخلى سبيله فأتى أصحابه فقال: (جئتكم من عند خير الناس)

[25] رواه البخاري.

[26] رواه مسلم.

[27] انظر: فصل (الزاهد) من هذه الرسالة.

[28] رواه الترمذي والخرائطي.

[29] رواه البيهقي، والبزار، والطبراني، وأبو يعلى.

[30] رواه البخاري ومسلم.

[31] رواه الحاكم وابن جرير وغيرهما.

[32] رواه أحمد والترمذي والحاكم وابن ماجة.

[33] رواه البخاري ومسلم، ولفظ مسلم: (مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت)

[34] رواه مسلم.

[35] رواه مسلم.

[36] رواه البخاري ومسلم.

[37] رواه البخاري ومسلم.

[38] رواه الترمذي وابن ماجه..

[39] رواه الترمذي وابن ماجه.

[40] رواه مسلم.

[41] رواه مسلم.

[42] السلامى، أي: المفاصل التي تكون بين العظام.

[43] رواه مسلم.

[44] الدثور: جمع دثر، وهو المال الكثير.

[45] رواه مسلم.

[46] رواه مسلم، وفي حديث آخر قريب منه عن عبد الله بن أبي أوفى قال: جاء رجل إلى النبي فقال: إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئا، فعلمني ما يجزئني منه، قال: (قل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله)، قال: يا رسول الله، هذا لله عز وجل، فما لي؟ قال: (قل: اللهم ارحمني وارزقني وعافني واهدني)، فلما قام قال هكذا بيده، فقال رسول الله : (أما هذا فقد ملأ يده من الخير) رواه أبو داود.

[47] قيعان: جمع قاع، وهو المكان الواسع.

[48] رواه الترمذي.

[49] رواه أحمد والترمذي.

[50] رواه البخاري ومسلم.

[51] الإحياء.

[52] رواه البخاري ومسلم.

[53] رواه البخاري ومسلم.

[54] رواه أحمد.

[55] رواه الترمذي.

[56] رواه النسائي.

[57] رواه مسلم، وفي رواية للترمذي: (من قال حين يمسي ثلاث مرات: أعود بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره حمة تلك الليلة)، والحمة: لدغة كل ذي سم كالعقرب ونحوها.

[58] وهو عدم حصول الضرر لمن قالها.

[59] رواه أبو داود والترمذي.

[60] رواه مسلم.

[61] أبوء، أي: أقر وأعترف.

[62] رواه البخاري.

[63] انظر: الوابل الصيب:15.

[64] مع تبديل الصيغة بقوله: (: أصبحنا وأصبح الملك لله) رواه مسلم.

[65] فعن أبي هريرة: أن النبي r كان يعلم أصحابه يقول: إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور، وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير) رواه أبو داود وابن ماجه.

[66] رواه الترمذي وأبو داود.

[67] رواه أبو داود وابن ماجه.

[68] رواه أبو داود وابن ماجه.

[69] رواه أبو يعلي.

[70] رواه الطبراني.

[71] رواه الطبراني.

[72] رواه البزار، وأحمد - برجال ثقات.

[73] رواه مسدد وابن أبي شيبة وأحمد، والطبراني، والبزار.

[74] رواه أبو يعلى برجال ثقات.

[75] رواه أبو يعلى.

[76] رواه أحمد، والبخاري ومسلم.

[77] رواه الترمذي.

[78] رواه أبو يعلى برجال ثقات.

[79] رواه الخرائطي، ونص الحديث عن ابن عمر قال: كان رسول الله (ص) إذا سافر، فأدركه الليل قال.. وذكره.

[80] وقد روي في تفسيرها عن السدي قوله: كان الرجل يخرج بأهله فيأتي الأرض فينزلها فيقول: أعوذ بسيد هذا الوادي من الجن أن أضَرّ أنا فيه أو مالي أو ولدي أو ماشيتي، قال: فإذا عاذ بهم من دون الله، رَهقَتهم الجن الأذى عند ذلك.

[81] رواه أحمد، وأبو داود، والطبراني بسند جيد.

[82] رواه الطبراني بسند جيد وأبو يعلى والنسائي في الكبرى.

[83] رواه الطبراني.

[84] رواه ابن أبي شيبة، وأبو يعلى، والبيهقي في الكبرى، والحاكم من طريقين، والخرائطي.

[85] رواه مسدد.

[86] رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي وقال حسن صحيح والنسائي، والحاكم، والبيهقي.

[87] رواه الطبراني برجال ثقات.

[88] رواه الطبراني.

[89] رواه أحمد، والترمذي وحسنه والنسائي.

[90] رواه الترمذي وحسنه.

[91] رواه الطبراني.

[92] تحدثنا عن هذا النوع من الروحانية في رسالة (الكلمات المقدسة) من هذه السلسلة.

[93] رواه ابن عساكر.

[94] رواه أحمد وأبو داود وابن السني.

[95] رواه الترمذي وابن ماجة والحاكم.

[96] انظر أدلة هذا وأسراره، ومدى اتفاقه مع العدل والرحمة في رسالة (أسرار الأقدار)

[97] رواه مسلم .

[98] رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما بأسانيد جيدة، وقال الترمذي: حديث صحيح.

[99] رواه البخاري، وروي مرفوعا في غير البخاري.

[100] انظر: الأذكار للنووي.

[101] رواه الحاكم.

[102] ففي الحديث: كان رسول الله r إذا رجع من النهار إلى بيته يقول: (الحمد لله الذي كفاني وآواني والحمد لله الذي أطعمني وسقاني والحمد لله الذي من علي أسألك أن تجيرني من النار) ذكره النووي في الأذكار، وقال: إسناده ضعيف.

[103] ففي الحديث: (إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج باسم الله ولجنا وباسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا ثم ليسلم على أهله) رواه أبو داود.

[104] ضامن على الله تعالى: أي صاحب ضمان والضمان: الرعاية للشيء كما يقال: تامر ولابن: أي صاحب تمر ولبن، فمعناه أنه في رعاية الله تعالى.

[105] رواه أبو داود بإسناد حسن.

[106] رواه مسلم.

[107] يرى القارئ لهذه الرسالة أن من أبطال بعض فصول هذه الرحلة صبية صغارا ملمين بكثير من الحقائق.. ونحن نشير بهذا إلى أن هذا الدين دين الفطرة.. وأن الحقائق التي يتحدث عنها هؤلاء الصبية هي حقائق الفطرة.. فخير من مثل الفطرة براءة الطفولة، كما قال رسول الله (ص): (ما من مولود إلا ولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء) رواه البخاري ومسلم.

[108] رواه أحمد.

[109] رواه مسلم.

[110] رواه مسلم، ورواه ابن خُزَيمة وأبو داود وأحمد وابن حِبَّان قريباً منه، ومن النصوص الواردة في هذا المعنى أيضا ما روي عن علي أن رسول الله نهى عن لبس القَسِّيِّ، وعن تختُّمِ الذهب، وعن قراءة القرآن في الركوع (رواه مالك)، وعنه قال: نهاني رسول الله عن قراءة القرآن وأنا راكع أو ساجد (رواه مسلم)

[111] رواه أحمد وابن ماجة وابن حِبَّان.

[112] رواه ابن ماجة وابن حِبَّان وأحمد والنَّسائي والطيالسي.

[113] رواه أحمد وابن حِبَّان وابن خُزَيمة.

[114] رواه أحمد. ورواه أبو داود قريباً منه.

[115] الرفع من الركوع هو إقامة الظهر من الركوع، وهي تعني تمام انتصاب الظهر بعد الركوع، وهو ركن من أركان الصلاة، فعن أبي مسعود قال: قال رسول الله : (لا تُجزئ صلاةٌ لا يقيم الرجل فيها صُلْبَه في الركوع والسجود) رواه ابن ماجة وأبو داود والترمذي وابن حِبَّان وابن خُزيمة.

[116] رواه مسلم.

[117] ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ: صاحب الحظ والغنى لا ينفعه حظه وغناه من أمرك وقضائك فيه.

[118] رواه الدارمي ومسلم وأحمد وابن حِبَّان وابن خُزَيمة، باختلافات يسيرة في الألفاظ.

[119] رواه مسلم والنَّسائي وأبو داود وابن حِبَّان.

[120] رواه مسلم، ورواه أحمد وابن خُزيمة وأبو داود وابن حِبَّان باختلاف في الألفاظ.

[121] رواه ابن خُزَيمة وابن حِبَّان والنَّسائي.

[122] رواه أبو داود وابن حِبَّان وابن خُزَيمة.

[123] رواه مسلم.

[124] رواه أحمد.

[125] رواه ابن ماجة، ونص الحديث عن ابن عباس قال: كان رسول الله يقول بين السجدتين في صلاة الليل.. وذكره، ورواه أحمد بلفظ (إن رسول الله قال بين السجدتين في صلاة الليل: رب اغفر لي وارحمني وارفعني وارزقني واهدني)، ورواه أبو داود بلفظ (إن النبي كان يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني)

[126] رواه ابن ماجة والنَّسائي والحاكم وصححه.

[127] رواه البزَّار. ووثَّق الهيثمي رجال سنده.

[128] رواه البخاري ومسلم. ورواه أحمد والنَّسائي وأبو داود.

[129] رواه مسلم وأبو داود.

[130] من الأدلة التي استدل بها العلماء على ترجيح رواية الخطاب:

1- أن جميع رواة الأحاديث عبر العصور قد استمروا في رواية صيغة الخطاب دون أن يقيدوها بحياة النبي ، ولو كانت حياته عليه الصلاة والسلام قيداًً لها لذكروه.

2 - لم يُرو أن الرسول r قد علَّم المسلمين صيغتين: صيغةً يقولونها وهو حيٌّ، وصيغةً يقولونها بعد موته، وإنما علمهم صيغة واحدة هي صيغة الخطاب، ولم يأمرهم بتركها والأخذ بصيغة الغيبة إذا مات.

[131] رواه ابن خُزَيمة. ورواه أحمد والحاكم قريباً منه.

[132] رواه أبو داود.

[133] رواه البخاري ومسلم وأحمد وأبو داود.

[134] رواه البخاري ومسلم وأحمد والنَّسائي بزيادة التعوذ من المأثم والمغرم، إلا أنه سقط التعوُّذ من عذاب النار.

[135] رواه البخاري والنَّسائي وأحمد والترمذي.

[136] عن السائب قال: صلى بنا عمار بن ياسر صلاةً فأوجز فيها، فقال له بعض القوم: لقد خفَّفتَ أو أوجزتَ الصلاة، فقال: أمَّا على ذلك فقد دعوتُ فيها بدعوات سمعتهنَّ من رسول الله ، فلما قام تبعه رجل من القوم هو أُبيٌّ غير أنه كنى عن نفسه، فسأله عن الدعاء، ثم جاء فأخبر به القوم: اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أَحْيِني.. واجعلنا هُداةً مهديين) رواه النَّسائي، ورواه أحمد ولكن سقطت منه عدة ألفاظ.

[137] رواه أحمد والترمذي وأبو داود.

[138] رواه مسلم. ورواه أحمد وابن خُزَيمة والنَّسائي بلفظ (يا ذا الجلال والإكرام)

[139] رواه أحمد وأبو داود.

[140] رواه أحمد وأبو يعلى.

[141] رواه مسلم وأحمد وابن خُزَيمة وابن حِبَّان ومالك.

[142] رواه مسلم وابن حِبَّان والنَّسائي.

[143] رواه الطبراني والنَّسائي وابن حِبَّان.

[144] رواه الطبراني.

[145] رواه النَّسائي وأحمد وأبو داود والطبراني وابن خُزَيمة.

[146] رواه أحمد وأبو داود والنَّسائي وابن خُزَيمة وابن حِبَّان.

[147] رواه أحمد وابن خُزَيمة وابن حِبَّان والترمذي، ورواه مسلم إلا أنه ذكر هذا الدعاء بين التَّشهُّد والتسليم وليس بعده.

[148] رواه الطبراني وأحمد وأبو داود والنَّسائي وابن حِبَّان.

[149] رواه مسلم.

[150] رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

[151] رواه البخاري ومسلم.

[152] رواه أحمد وابن ماجه.

[153] رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.

[154] رواه أحمد ومسلم وأبو داود.

[155] رواه أبو داود.

[156] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.

[157] رواه أبو داود والترمذي.

[158] رواه النسائي.

[159] رواه البخاري.

[160] رواه مسلم.

[161] رواه أبو داود.

[162] رواه أبو داود.

[163] رواه أحمد والترمذي.

[164] روى النسائي.

[165] رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي.

[166] رواه الترمذي وحسنه.

[167] رواه مالك، وأحمد، والبخاري ومسلم، وأبو داود والترمذي.

[168] رواه الطبراني، ورواه أيضا عن عباد بن أخضر أو أحمر.

[169] هذا الكلام مروي عن جعفر الصادق

[170] رواه أحمد.

[171] رواه أحمد.

[172] رواه الطبراني.

[173] رواه أحمد بإسناد حسن.

[174] رواه مسلم وأبو داود والترمذي.

[175] رواه البزار بسند حسن.

[176] رواه أحمد والبخاري وأبو داود والترمذي.

[177] رواه أحمد والترمذي عن البراء بن عازب، وأحمد وابن ماجة عن ابن مسعود.

[178] الندي الأعلى: القوم المجتمعون في مجلس، فإن تفرقوا فليس بندي، والمراد به الملأ الأعلى كما في الروايات الأخرى.

[179] رواه أبو داود.

[180] رواه أحمد وأبو داود.

[181] رواه أبو داود.

[182] رواه الطبراني برجال ثقات.

[183] رواه ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وابن مردويه، والبيهقي.

[184] رواه البزار.

[185] رواه ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وابن مردويه، والبيهقي.

[186] رواه الترمذي.

[187] رواه البخاري وغيره.

[188] رواه أبو داود.

[189] رواه الترمذي، وقال: هذا حديث ليس إسناده بالقوي، والحكم بن ظهير قد ترك حديثه بعض أهل الحديث، ويروى هذا الحديث، عن النبي مرسلا، من غير هذا الوجه.

[190] رواه الترمذي.

[191] رواه البخاري ومسلم.

[192] رواه مسلم.

[193] رواه البخاري ومسلم.

[194] رواه البخاري ومسلم.

[195] ففي الحديث: (كان رسول الله r إذا قام من الليل افتتح الصلاة:..) (رواه مسلم)

[196] ففي الحديث:: كان النبي r إذا قام من الليل يتهجد قال:.. رواه البخاري.

[197] ففي الحديث: إن رسول الله (ص) إذا استيقظ من الليل قال: (..)وذكرته، رواه أبو داود.

[198] ففي الحديث: أن رسول الله (ص) إذا قام من الليل يصلي يقول.. وذكره، رواه أحمد وابن ماجة.

[199] رواه أحمد والبخاري وأبو داود والترمذي ومسلم.

[200] رواه الترمذي.

[201] رواه البخاري ومسلم.

[202] رواه أحمد.

[203] رواه عبد بن حميد.

[204] رواه أحمد.

[205] رواه البزار.

[206] رواه مسلم.

[207] رواه أحمد وابن ماجه.

[208] رواه البزار.

[209] رواه ابن السنى.

[210] رواه أحمد والطبراني في الكبير.

[211] رواه الطبراني في الكبير.

[212] رواه الطبراني في الكبير.

[213] رواه البخاري.

[214] شرح مختصر البخاري للإمام الحافظ أبي محمد عبد الله بن أبي جمرة الأزدي الأندلسي ج1/ص10 - 11.

[215] رواه البخاري.

[216] المتهوكون: التهوك كالتهور، وهو الوقوع في الامر بغير روية.

[217] رواه البيهقي.

[218] رواه الطبراني، وابن أبي شيبة بسند صحيح.

[219] رواه ابن حبان.

[220] رواه مسدد، وأبو يعلى، والنسائي، عن ابن عمرو، وابن أبي شيبة عن ابن مسعود والطبراني عن ابن عباس، ورواه الطبراني.

[221] رواه الحارث، والبزار بسند حسن.

[222] رواه الطبراني، وأبو يعلى، وابن حبان.

[223] رواه الطبراني برجال الصحيح.

[224] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

[225] رواه أبو داود، وأبو الحسن بن الضحاك.

[226] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

[227] رواه البخاري.

[228] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

[229] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

[230] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

[231] رواه الطبراني برجال الصحيح.

[232] رواه البزار.

[233] رواه الطبراني.

[234] رواه الطبراني برجال ثقات.

[235] رواه الطبراني.

[236] رواه البزار بسند حسن.

[237] رواه أحمد.

[238] رواه ابن أبي شيبة، ورواه عبد بن حميد بسند جيد.

[239] رواه الطبراني برجال ثقات.

[240] رواه أحمد، وأبو يعلى بسند حسن.

[241] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

[242] رواه الطبراني.

[243] رواه الطبراني والبزار بعض آخره من قوله: (أمتعني بسمعي) بنحوه وسنده جيد.

[244] رواه أحمد، والبزار، والطبراني، برجال ثقات.

[245] رواه أحمد، والطبراني، وأبو يعلى بسند حسن.

[246] هذه الزيادة لابن حبان.

[247] رواه البزار، والطبراني، وسنده جيد وأبو الحسن بن الضحاك.

[248] رواه أحمد.

[249] رواه أحمد برجال الصحيح.

[250] رواه ابن أبي شيبة وأحمد، والطبراني برجال الصحيح.

[251] رواه أبو يعلى.

[252] رواه أبو يعلى بسند حسن.

[253] رواه الطبراني.

[254] رواه البزار برجال ثقات.

[255] رواه البزار برجال ثقات.

[256] رواه الطبراني.

[257] رواه أبو بكر بن خيثمة.

[258] رواه البخاري ومسلم.

[259] رواه البخاري ومسلم.

[260] رواه أبو يعلى، ورواه مسلم والترمذي والنسائي مختصرا.

[261] رواه ابن الضحاك.

[262] رواه البزار بسند حسن.

[263] رواه النسائي وابن ماجه، والحاكم.

[264] رواه ابن ماجه وأبو داود.

[265] رواه الترمذي، والنسائي، والحاكم.

[266] رواه الترمذي وقال: حسن عن أم سلمة وابن ماجه، عن أنس والحاكم عن جابر.

[267] رواه الترمذي وقال حسن غريب والحاكم.

[268] رواه مسلم.

[269] رواه الترمذي وقال: حسن غريب.

[270] رواه الحاكم، والنسائي.

[271] رواه ابن حبان، والحاكم.

[272] زيادة للطبراني.

[273] رواه الحاكم، عن ابن مسعود وابن حبان.

[274] رواه الحاكم.

[275] رواه الطبراني في (الدعاء) عن أنس.

[276] رواه الحاكم.

[277] رواه البزار وابن الضحاك.

[278] رواه ابن الضحاك، وأحمد.

[279] رواه ابن الضحاك، وأحمد.

[280] رواه ابن الضحاك، وأحمد.

[281] رواه ابن عدي، وابن الضحاك.

[282] رواه ابن عدي، وابن الضحاك.

[283] رواه الخطيب.

[284] رواه ابن الضحاك.

[285] رواه البزار، والطبراني.

[286] رواه ابن الضحاك، عن أبي الحسن الشيباني منقطعا.

[287] رواه ابن الضحاك.

[288] رواه ابن الضحاك.

[289] رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجالهما ثقات.

[290] رواه أبو الحسن بن الضحاك، والبزار.

[291] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

[292] رواه ابن أبي شيبة.

[293] جمعنا الكثير المرتبط بهذا مع حكمه في رسالة (ابتسامة الأنين)

[294] رواه البخاري ومسلم.

[295] رواه البخاري.

[296] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

[297] رواه أبو داود وابن ماجه.

[298] رواه أبو داود.

[299] رواه الترمذي.

[300] رواه أحمد.

[301] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

[302] رواه ابن عدي.

[303] رواه الترمذي.

[304] رواه البخاري ومسلم.

[305] رواه مسلم.

[306] رواه مسلم.

[307] رواه البخاري.

[308] رواه البخاري ومسلم.

[309] رواه أبو داود والترمذي.

[310] رواه البخاري ومسلم.

[311] وقد وردت بصيغ مختلفة منها هذه الصيغة، وهي محل اتفاق بين السنة والشيعة، وإن كان للشيعة صيغ أخرى كثيرة، وكلها صحيحة ومباركة، لكنا هنا نكتفي بالمتفق عليه.

[312] رواه البخاري.

[313] رواه الترمذي وابن ماجه، وقال الترمذي: في إسناده مقال.

[314] رواه الترمذي، وابن ماجه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

[315] الظراب: الجبال الصغار.

[316] رواه البخاري ومسلم.

[317] الكن: ما يرد الحر والبرد من الأبنية والمساكن.

[318] رواه أبو داود.

[319] رواه أبو داود.

[320] رواه مسلم.

[321] رواه أبو داود.

[322] رواه مالك والبخاري في الأدب المفرد.

[323] رواه البخاري.

[324] رواه البخاري ومسلم.

[325] رواه الترمذي.

[326] رواه مسلم.

[327] رواه أحمد والترمذي.

[328] رواه أبو داود.

[329] رواه مسلم.

[330] رواه مسلم.

[331] ) البخاري في خلق أفعال العباد، وابن شالهين في الترغيب في الذكر، وأبو نعيم في المعرفة، والبيهقي.

[332] ابن أبي حاتم.

[333] أشير به إلى علي بن الحسين فقد كان كلقبه (زين العابدين)

[334] الحادثة كما رواها عبد الرحمن بن حفص القرشي قال: كان علي بن الحسين إذا توضأ يصفرّ فيقول له أهله: ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء؟ فيقول: تدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟

وعن عبد الله بن أبي سليم قال: كان علي بن الحسين إذا مشى لا تجاوز يده فخذه، ولا يخطر بيده، وكان إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة، فقيل له: مالك؟ فقال: ما تدرون بين يدي مَن أقوم ومن أناجي؟

[335] روي أنه وقع حريق في بيت فيه علي بن الحسين، وهو ساجد، فجعلوا يقولون له: يابن رسول الله النار، يا ابن رسول الله النار. فما رفع رأسه حتى أُطفئت. فقيل له: ما الذي ألهاك عنها؟ قال: ألهتني عنها النار الأخرى.

[336] وقد روي مثل هذا أحاديث كثيرة عن زين العابدين منها أن رجلا كلّمه افترى عليه، فقال: إن كنّا كما قلت فنستغفر الله، وإن لم نكن كما قلت فغفر الله لك. فقام إليه الرجل فقبل رأسه وقال: جعلت فداك، ليس كما قلت أنا فاغفر لي، قال: غفر الله لك. فقال الرجل: الله أعلم حيث يجعل رسالته.

[337] هذه القصيدة في الأصل للفرزدق، وقد قالها في مدح زين العابدين وقصتها هي ما روي أن هشام بن عبد الملك حج قبل أن يلي الخلافة، فاجتهد أن يستلم الحجر فلم يمكنه، فجاء علي بن الحسين فوقف له الناس وتنحوا حتى استلم، فقال الناس لهشام: من هذا؟ قال: لا أعرفه.

فقال الفرزدق: لكني أعرفه، هذا علي بن الحسين.. ثم قال القصيدة.. وننبه إلى أنا نقلناها هنا مع بعض التصرف.

والغرض من ذكرها هنا هو تبيان صفات العابد الوارث للنبي (ص).. وقد أحسن الفرزدق في جمعها أيما إحسان.

[338] نريد بالرجولة هنا معناها الشرعي، والذي لا يختص بالذكور، فهي تدل على جملة من الخصال الكريمة كنا قد أشرنا إليها في كتاب (العشرة الزوجية) من سلسلة (فقه الأسرة برؤية مقاصدية) عند حديثنا عن معنى القوامة وشروطها، وفي اللغة ما يساعد على تعميمها على الرجال والنساء، كما قال الشاعر:

كلُّ جار ظَلَّ مُغْتَبِطاً غيرَ جيران بني جَبَله

خَرَقُوا جَيْبَ فَتاتِهم لم يُبالوا حُرْمَة الرَّجُله

وحكى ابن الأَعرابي أَن أَبا زياد الكلابي قال في حديث له مع امرأَته: (فَتَهايَجَ الرَّجُلانِ)، يعني نفسه وامرأَته كأَنه أَراد: (فَتَهايَجَ الرَّجُلُ والرَّجُلة)، فغَلَّب المذكر، وتَرَجَّلَتِ المرأَةُ صارت كالرَّجُل. انظر: (لسان العرب، مادة: رجل)

[339] يقال حسر واستحسر: إذا تعب وأعيا.

[340] رواه البخاري.

[341] رواه البيهقي.

[342] رواه أحمد وابن حِبَّان وابن خُزَيمة.

[343] رواه البخاري ومسلم.

[344] المقصد الأسنى:67.

[345] أشير به إلى الإمام الباقر أحد أئمة أهل البيت الكبار.

[346] غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب.

[347] رواه مسلم.

[348] رواه البخاري ومسلم.

[349] رواه البخاري.

[350] رواه البخاري ومسلم.

[351] رواه مسلم.

[352] رواه مسلم.

[353] رواه البخاري ومسلم.

[354] رواه مسلم.

[355] رواه مسلم.

[356] المنيحة: أن يعطيه إياها ليأكل لبنها ثم يردها إليه.

[357] رواه البخاري.

[358] رواه البخاري ومسلم.

[359] رواه مسلم.

[360] رواه مسلم.

[361] رواه مسلم.

[362] الفرسن من البعير كالحافر من الدابة، وربما استعير في الشاة.

[363] رواه البخاري ومسلم.

[364] رواه البخاري ومسلم.

[365] ما نذكره هنا من كلام ابن القيم منقول بتصرف من (مدارج السالكين: 1/91 وما بعدها)

[366] رواه عبد الرزاق.

[367] رواه ابن أبي شيبة.

[368] رواه الحارث بن أسامة.

[369] رواه ابن مالك، وأبو الحسن بن الضحاك، وأبو نعيم.

[370] رواه البخاري ومسلم.

[371] رواه النسائي.

[372] رواه أحمد، والثلاثة، وأبو الحسن الضحاك.

[373] رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي.

[374] رواه أحمد.

[375] رواه أحمد، والطبراني، برجال الصحيح.

[376] رواه البخاري.

[377] رواه الطبراني.

[378] أشير به إلى بشر بن الحارث الحافي، وهو من أشهر أئمة الورع، ذكر صاحب المجالس أنه تاب على يد الإمام موسى الكاظم، ثم نقل قصة توبته من منهاج الكرامة، وهي أن الإمام الكاظم اجتاز على داره ببغداد، فسمع الملاهي وأصوات الغناء والقصب تخرج من تلك الدار، فخرجت جارية وبيدها قمامة البقل، فرمت بها في الدرب: فقال لها: يا جارية! صاحب هذه الدار حر أم عبد؟ فقالت: بل حر فقال: صدقت، لو كان عبدا خاف من مولاه!. فلما دخلت قال مولاها وهو على مائدة السكر: ما أبطأك علينا؟ فقالت: حدثني رجل بكذا وكذا، فخرج حافيا حتى لقي مولانا الكاظم عليه السلام فتاب على يده.

[379] رواه مسلم.

[380] رواه البخاري ومسلم.

[381] رواه الحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد.

[382] رواه ابن ماجة بإسناد حسن.

[383] رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب.

[384] رواه الطبراني في الأوسط، والبزار بإسناد حسن.

[385] رواه البزار.

[386] رواه البخاري ومسلم.

[387] رواه البخاري ومسلم.

[388] رواه ابن أبي الدنيا في (الورع) والطبراني في الكبير والحاكم وأبو نعيم في الحلية.

[389] رواه البخاري ومسلم.

[390] رواه أحمد وابن سعد.

[391] انظر: إحياء علوم الدين، والمحجة البيضاء للفيض الكاشاني.

[392] رواه البخاري ومسلم.

[393] استفدنا المادة العلمية المرتبطة بشرح الحديث من (جامع العلوم والحكم) لابن رجب بتصرف.

[394] رواه أحمد وابن ماجة.

[395] رواه ابن سعد والدارمي.

[396] رواه أ حمد، والترمذي، والنسائي، وابنُ حبان والحاكم.

[397] هذا الحديث ذكره ابن رجب في (جامع العلوم والحكم)

[398] رواه الطبراني بإسناد ضعيف.

[399] رواه البخاري ومسلم.

[400] رواه البخاري.

[401] لا نرى أن البر بالوالدين يدخل هذا الباب، لأن البر مصلحة والطلاق مفسدة، ولا يمكن تقديم جلب المصلحة على درء المفسدة إلا إذا كان في طلاقها مصلحة، فيطلقها لأجل ذلك، ومثله ما كان من إبراهيم من أمره ابنه إسماعيل بتطليق زوجته.. وقد ذكرنا المسألة بتفصيل في سلسلة (فقه الأسرة برؤية مقاصدية)

[402] رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن غريب، ورواه ابن ماجه والحاكم.

[403] (قَرْن) إحدى مدن اليمن، وإليها ينسب أويس القرنيّ..

[404] رواه البخاري ومسلم، وفي رواية أخرى: (أتاكم أهل اليمن هم أضعف قلوبا وأرق أفئدة، والفقه يمان والحكمة يمانية)

[405] رواه الطبراني في الكبير.

[406] أشير به إلى أويس القرني.. وهو أحد أئمة الزهد الكبار، وقد بشر به رسول الله (ص) في قوله: إن خير التابعين رجل يقال له أويس، وله والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لابره، وكان به بياض فبرئ.. رواه مسلم وغيره.

[407] رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

[408] هذه الوصية مروية عن داود الطائي رواها محمد بن أشكاب قال: حدثني رجل من أهل داود الطائي قال: قلت له يوما: ما أبا سليمان قد عرفت الرحم التي بيننا فأوصني، قال:.. ثم ذكر الوصية. (صفة الصفوة)

[409] حدث أبو محمد العابد قال: دخل أبو يوسف على داود الطائي فقال له: ما رأيت أحدا رضي من الدنيا بمثل ما رضيت به فقال: يا يعقوب من رضي الدنيا كلها عوضا عن الآخرة فذاك الذي رضي بأقل مما رضيت.

وقال حماد لداود الطائي: يا أبا سليمان لقد رضيت من الدنيا باليسير. قال: أفلا أدلك على من رضي بأقل من ذلك؟ من رضي بالدنيا كلها عوضا عن الآخرة.

[410] الحبط: انتفاخ بطن الدابة من الامتلاء أو من المرض؛ يقال: حبط الرجل والدابة تحبطًا وحبطًا إذا أصابه ذلك.

[411] أو يلم: ألمَّ به يلمُّ: إذا قاربه ودنا منه. يعني: أو يقرب من الهلاك.

[412] الخضِر: ضروب من النبات مما له أصل غامض في الأرض كالنصيِّ. وليس من أحرار البقول وإنما هو من كلأ الصيف. والنَّعمُ لا تستكثر منه وإنما ترعاه لعدم غيره.

[413] فثلطت: ثلط البعير يثلط: إذا ألقى رجيعه سهلاً رقيقًا.

[414] رواه البخاري ومسلم.

[415] جامع الأصول: 4/502.

[416] رواه مسلم.

[417] عدة الصابرين: 279، 280.

[418] رواه الترمذي.

[419] عدة الصابرين:279.

[420] رواه أحمد.

[421] الأسك: مقطوع الأذن أو صغيرها.

[422] رواه مسلم.

[423] رواه البخاري ومسلم.

[424] رواه البخاري ومسلم.

[425] رواه مسلم.

[426] رواه البخاري ومسلم.

[427] رواه مسلم.

[428] رواه الترمذي، وقال: حديث حسنٌ.

[429] رواه مسلم.

[430] رواه البخاري.

[431] التجفافُ: َهُوَ شَيْءٌ يُلْبَسُهُ الفَرَسُ، لِيُتَّقَى بِهِ الأَذَى، وَقَدْ يَلْبَسُهُ الإنْسَانُ.

[432] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.

[433] رواه ابن ماجه وغيره.

[434] والزهد يشملهما جميعا خلافا لمن زعم غير ذلك، انظر رسالة (كنوز الفقراء)

[435] رواه الترمذي، وقال: حديث غريب، وراه ابن ماجة والطبراني.. وغيرهم.

[436] إحياء علوم الدين: 3/228، فما بعدها.

[437] ذكرنا هذه العبارة في مقدمة هذه الرسالة على لسان (معلم السلام)

[438] وفي هذا المعنى ما يذكره العلماء من أن كل كرامة لولي هي في الحقيقة امتداد لمعجزات الرسول (ص) لأنه لولا المتابعة الصادقة لرسول الله (ص) ما حصلت له تلك الكرامة، فلذلك نقول هنا: (لولا المتابعة التامة لرسول الله (ص) ما حصل للورثة ذلك السلوك الرفيع الذي تميزوا به)

[439] أي ما غلظ أو ما كان بلا أدم.

[440] بصرم: بانقطاعها وفنائها.

[441] وولت حذاء: سريعة.

[442] يتصابها: يجمعها.

[443] قرحت:أي صارت فيها قروح.

[444] رواه مسلم.

[445] رواه البخاري ومسلم.

[446] رواه البخاري ومسلم.

[447] رواه ابن سعد، والترمذي.

[448] رواه أبو ذر الهروي.

[449] رواه أحمد، وابن حبان.

[450] رواه ابن المبارك.

[451] رواه البخاري ومسلم.

[452] رواه الحسن بن عرفة في جزئه المشهور، وابن عساكر.

[453] رواه ابن حبان.

[454] رواه البخاري ومسلم.

[455] رواه ابن عساكر.

[456] رواه أحمد برجال ثقات غير سليمان بن رومان.

[457] رواه الطبراني في الأوسط بسند حسن.

[458] رواه الطبراني في الأوسط بسند حسن.

[459] رواه البخاري ومسلم والبيهقي.

[460] رواه ابن عساكر.

[461] رواه ابن عساكر.

[462] رواه ابن عدي.

[463] رواه ابن سعد.

[464] رواه أحمد، وابن سعد وأبو داود.

[465] رواه البخاري ومسلم.

[466] رواه ابن أبي شيبة، أحمد، وأبو يعلى، والترمذي في الشمائل.

[467] رواه ابن سعد.

[468] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

[469] رواه ابن سعد.

[470] رواه أحمد، وابن سعد والترمذي وصححه.

[471] رواه الطبراني.

[472] رواه ابن سعد والدارقطني في الافراد، وصححه.

[473] رواه مسلم.

[474] نص هذه الخطبة (لابن السماك) قالها عند موت داود الطائي.

[475] هذه الخطبة لم تقل في هذا الموضع، ولكني ذكرتها هنا لمناسبتها له.

[476] أشير به إلى الإمام محمد الباقر، ولا يخفى سر اختيارنا له في هذا المقام.

[477] رواه البخاري ومسلم.

[478] رواه أحمد.

[479] رواه أحمد.

[480] رواه أحمد.

[481] رواه الطبراني.

[482] رواه الطبراني، وهو جزء من الحديث السابق.

[483] رواه الطبراني، وهو جزء من الحديث السابق.

[484] رواه البخاري ومسلم.

[485] رواه البخاري ومسلم.

[486] الغط: العصر الشديد، والكبس، ومنه الغط فى الماء، الغوص. النهاية: 3/335.

[487] الحديث.. رواه البخارى ومسلم.

[488] رواه البخاري ومسلم.

[489] رواه ابن جرير.

[490] أشرنا إلى هذه المسألة بتفصيل في رسالة (معجزات علمية) من هذه السلسلة.

[491] انظر التفاصيل المرتبطة بهذا في رسالة (معجزات علمية) من هذه السلسلة.

[492] رواه مسلم.

[493] الكلام التالي مقتبس بتصرف من مقال بعنوان (التنوير بالكونيات وأثره في الحضارتين الإسلامية والأوروبية)، لزين العابدين الركابي.

[494] انظر التفاصيل المثبتة لهذا في رسالة (معجزات علمية) من هذه السلسلة.

[495] انظر التفاصيل المرتبطة بهذه النظرية في رسالة (معجزات علمية) من هذه السلسلة..

[496] ) رواه أبو داود وغيره.

[497] رواه مسلم.

[498] مرجع برايس الطبي- الطبعة العاشرة.

[499] رواه مسلم.

[500] انظر: الرسول، لسعيد حوى.

[501] للأسف نرى هذا القول تمتلئ به كتب المبشرين، وفي موقع الكلمة وحده عشرات المواضع التي ليس من همها غير التشنيع باعتبار الرعد ملكا.

[502] والتفسير العلمي لذلك أن في السحب كهربائية موجبة وفي الأرض كهربائية سالبة، وقد تكتسب السحب المنخفضة من كهربائية الأرض فتصير كهربائيتها سالبة مثلها، فإن اتفق مرور سحابة من السحب العلوية الجوية فوق سحابة من هذا النوع حصل بينهما تجاذب لأن الجسمين المتكهربين بكهربائيتين مختلفتين يتجاذبان وتتحد بينهما الكهربائيتان.

فتتجاذب تانك السحابتان حتى تتحد كهربائيتاهما وعادة يحصل من هذا الاتحاد حرارة شديدة وتتولد بنيهما شرارة مناسبة لحجم السحابتين فتلك الشرارة هي الصاعقة وما يرى من نورها هو البرق وما يسمع من الرعد هو صوت سريانها في الهواء فيكون الرعد هو صوت الشرارة الكهربائية تخترق طبقات الهواء..

[503] ذكرنا المسألة بتفصيل في رسالة (أهل الله) عند الحديث عن الملائكة ـ عليهم السلام ـ

[504] انظر المادة العلمية المرتبطة بهذا في (الموسوعة العربية العالمية) مادة (الوراثة)

[505] انظر تفاصيل نبوءاته (ص) المستقبلية في رسالة (معجزات حسية) من هذه السلسة.

[506] تفسير عبد الرزاق (1/200) وتفسير الطبري (11/348)

[507] رواه ابن سعد.

[508] رواه أبو داود.

[509] هو أَلفْرِد بيرنارْد نوبل (1833م - 1896م)، كيميائي سويدي اخترع الديناميت وأنشأ جوائز نوبل.. أجرى في شبابه تجارب على النتروجلسرين في مصنع والده. وكان يأمل في جعل هذه المادة الخطرة متفجرا آمنا وصالحًا للاستعمال، وأعد متفجرًا من النتروجلسرين، لكن وقعت العديد من الحوادث حينما عُرض للبيع، إلى درجة أن كثيرًا من الناس عدوه عدوا للشعب تقريبًا لبعض الوقت.

كان نوبل يعاني الإحساس بالذنب لصنعه مادة سببت الكثير من الموت والدمار، وكره فكرة إمكانية استخدام الديناميت في الحرب، بينما كان يعتقد أن اختراعه من أجل السلم، وأنشأ نوبل صندوقًا بمبلغ 9 ملايين دولار، يستخدم العائد منه لمنح جوائز سنوية، إحداها لأكثر الأعمال المؤثرة لتشجيع السلام العالمي (انظر: الموسوعة العربية العالمية)

[510] أشير بهذا إلى مقال بعنوان (سلطة العلم والسياسة والأخلاق)، د. عبد السلام المسدي، أستاذ اللسانيات بالجامعة التونسية.. والذي ذكرت ملخصه هنا ببعض التصرف.

[511] أشير إلى الحرب الباردة، والتي كان التقدم في مجال الفضاء من ثمراتها.

[512] رواه مسلم.

[513] أخلاق العلماء:64-67.

[514] الإحياء: 1/60.

[515] ) رواه أحمد وأبو داود والبيهقي والحاكم وابن ماجة عن أبي هريرة.

[516] ) رواه الطبراني في الأوسط وابن أبي العاص، والدارقطني في الأفراد، وسعيد بن منصور.

[517] ) مسوك: المسك: الجلد، والجمع مسوك مثل فلس وفلوس.

[518] ) أبو سعيد النقاش في معجمه، وابن النجار - عن أبي الدرداء.

[519] انظر التفاصيل المرتبطة بهذا في رسالة (معجزات علمية) من هذه السلسلة.

[520] انظر لمزيد من التفاصيل المرتبطة بهذا رسالة (الكلمات المقدسة) من هذه السلسلة، وانظر ـ كذلك ـ الفصل الأخير من هذه الرسالة.

[521] يعتبر بديع الزمان النورسي من الدعاة المخلصين الذين لم يخلطوا دعوتهم بأي غرض دنيوي، ولا تعصب جهوي.. فقد كان يختصر دوره في حفظ الإيمان، ومواجهة الإلحاد الذي بدأ ينتشر في المجتمعات الإسلامية نتيجة التأثر بالحضارة الغربية.

وقد عبر عن ذلك بقوله عند ذكره لوظائف الإمام المهدي، فمن أول وظائفه: (انقاذ الايمان، وذلك بالقيام بدحض الفلسفة والفكر المادي قبل كل شيء، لانتشار أفكار الماديين والطبيعيين انتشار الطاعون في البشرية واستيلاء العلوم والفلسفة المادية على الأذهان.. إن حفظ أهل الإيمان من شرور الضلالة، يقتضي إجراء تحقيقات علمية واسعة وأبحاث متواصلة دائبة، التي تتطلب التجرد من هموم الدنيا ومشاغلها تجرداً كاملا)

وهو محل اتفاق من جميع الطيبين من هذه الأمة، وخصوصا من أتباع أهل البيت، وقد قال في الإشادة بهم: (ليس في الدنيا قاطبة عصبة متساندة نبيلة شريفة ترقى إلى شرف آل البيت ومنزلتهم، وليس فيها قبيلة متوافقة ترقى إلى اتفاق قبيلة آل البيت، وليس فيها مجتمع أو جماعة منورة أنور من مجتمع آل البيت وجماعتهم.. نعم. إنَّ آل البيت الذين غُذّوا بروح الحقيقة القرآنية، وارتضعوا من منبعها، وتنوّروا بنور الايمان وشرف الاسلام، فعرجوا إلى الكمالات، وأنجبوا مئات الاَبطال الاَفذاذ، وقدّموا اُلوف القُوَّاد المعنويين لقيادة الاَُمّة؛ لابد أنهم يُظهِرون للدنيا العدالة التامة لقائدهم الاعظم المهدي الاكبر، وحقانيته بإحياء الشريعة المحمدية، والحقيقة الفرقانية، والسنّة الاَحمدية، وتطبيقها، وإجراءاتها.. وهذا الاَمر في غاية المعقولية فضلاً عن أنّه في غاية اللزوم والضرورة، بل هو مقتضى دساتير الحياة الاجتماعية) (أشراط الساعة (من كليات رسائل النور ـ الشعاع الخامس) بديع الزمان سعيد النورسي ترجمة احسان قاسم الصالحي ط 1 مطبعة الحوادث ـ بغداد 1412 هـ، ص: 37 ـ 38.

ولهذا اخترنا الحديث عنه في هذا الفصل مع الملاحظة التي ذكرناها سابقا، وهي أننا نتصرف في كل ما يرتبط بالشخصية من أحداث، ما عدا التي نشير إليها في الهامش.

[522] فرقت في هذه الرسالة بين الإمامة والقيادة.. فاعتبرت الإمامة مرتبطة بالشؤون الدينية المحضة من الدعوة إلى الله والتربية عليها.. واعتبرت القيادة ما ارتبط من الإمامة بالدنيا كالسياسة والإدارة وغيرها.

والمصطلح الشرعي في هذا يعتبر كلا الناحيتين إمامة: فالإمام له كلتا الوظيفتين: حماية الدين ونصرته والدعوة له.. وفي نفس الوقت حفظ الدنيا، وتوفير ما تحتاجه الرعية منها.

وقد أشار القرآن الكريم إلى ارتباط الإمامة بالناحية التي اقتصرنا عليها هنا في قوله تعالى:﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ﴾ (الانبياء:73)، وقال تعالى:﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ (القصص:5)

ونشير ـ هنا ـ إلى أن التفاصيل الكثيرة المرتبطة بهذه الناحية المهمة خصصنا لها رسالة من هذه السلسلة هي رسالة (النبي الهادي)، وهي الرسالة التالية لهذه الرسالة.

[523] ذكرنا (أتاترك) ومنابع استبداده ومظاهرها في رسالة (أوتاد الاستبداد) من (رسائل السلام)

[524] اقتبسنا هذا من تصريح الجلاد (قارا علي) الى صحيفة (صون بوسطة) في عددها الصادر في 3/ 3/ 1931.

[525] هذا ما وصفت به صحيفة (جمهوريت) في عددها الصادو يوم 16/ 7/ 1930 ما حصل في شرقي الاناضول.

[526] جمع الباحث الفاضل (نجم الدين شاهين أر) مشاهدات معظم الذين عاصروا الأستاذ النورسي وسجّل ذكرياتهم عنه في أربعة مجلدات موسومة بـ (ص) وترجمت مقتطفات منها، ونشرت باسم (ذكريات عن سعيد النورسي)، والمنقول هنا بعض الأحداث المرتبطة بتلك الذكريات.

[527] أشير إلى اسمه (سعيد).

[528] هذا بعض ما قاله بديع الزمان في (الدفاعات) انظر: الشعاع الرابع عشر، ص: 403.. وقد تصرفت في النص بما يستدعيه المحل.

[529] انظر: المكتوب السادس عشر.

[530] رواه البزار.

[531] رواه البخاري ومسلم.

[532] رواه أحمد.

[533] رواه أحمد.

[534] رواه مسلم.

[535] رواه مسلم.

[536] رواه أحمد.

[537] رواه أبو داود والترمذى وابن ماجه والنسائى.

[538] الكلام التالي للنورسي منقول من سيرته الذاتية ص: 492.

[539] رواه أحمد.

[540] رواه البيهقي في الأسماء والصفات.

[541] رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان.

[542] رواه البخاري.

[543] رواه أحمد والطبراني.

[544] رواه مسلم وغيره.

[545] رواه النسائي، وأبو داود.

[546] رواه أبو الشيخ، وابن حبان.

[547] رواه مسلم.

[548] رواه ابن حبان، والحاكم.

[549] رواه أحمد، وأبو الشيخ.

[550] رواه البخاري ومسلم.

[551] رواه البخاري.

[552] رواه البيهقي في شعب الإيمان.

[553] رواه البخاري ومسلم.

[554] رواه أحمد وأبو داود.

[555] رواه أبو داود.

[556] رواه عبد بن حميد، وأبو الشيخ.

[557] رواه البيهقي.

[558] رواه البخاري في الأدب المفرد.

[559] رواه مسلم.

[560] رواه البخاري ومسلم.

[561] رواه البخاري ومسلم.

[562] رواه ابن أبي شيبة.

[563] رواه البخاري ومسلم.

[564] رواه البخاري وغيره.

[565] رواه ابن أبي الشيبة، وأحمد، والنسائي، وابن ماجه، وابن مردويه.

[566] رواه مسلم، وابن عساكر.

[567] رواه البخاري ومسلم.

[568] رواه البخاري ومسلم.

[569] رواه محمد بن عمر الأسلمي في مغازيه.

[570] رواه البخاري في الأدب.

[571] مقتطفات من الشعاع التاسع، ص: 233، فما بعدها.

[572] انظر: فصل (العابد) من هذه الرسالة.

[573] رواه البخاري.

[574] رواه الترمذي وحسنه.

[575] النص المذكور هنا منقول من (الكلمة الثالثة عشرة) من رسائل النور.

[576] سنشير مجرد إشارات إلى هذه النواحي هنا، أما تفاصيلها، فقد ذكرناها في رسالة (النبي الهادي)

[577] رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.

[578] رواه أبو داود والترمذي وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.

[579] رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

[580] رواه مسلم وأبو داود وغيرهما.

[581] رواه مسلم وغيره.

[582] رواه الترمذي وأحمد والحاكم.

[583] رواه أحمد.

[584] رواه البخاري.

[585] رواه ابن حبان والحاكم وابن ماجة.

[586] رواه البخاري.

[587] رواه البخاري وأبو داود..

[588] رواه مسلم.

[589] رواه البخاري.

[590] رواه أحمد بإسناد جيد.

[591] من مقال بعنوان (زوجة الداعية.. جندي مجهول في طريق الدعوة) نقلا عن (المفصل في فقه الدعوة إلى الله)

[592] سيرة ابن هشام.

[593] رواه البخاري ومسلم.

[594] ذكر النورسي ما يدل على هذا، فقال: (لم يتمكن أعداء رسائل النور المتسترون أن يتحملوا تلك ‌الفتوحات النورية، فنبهوا‌ ‌المسؤولين في الدولة ضدنا وأثاروهم علينا، فأصبحت الحياة - مرة أخرى ‌- ثقيلة مضجرة،‌ إلاّ أن العناية الإلهية تجلت على حين غرة، حيث أن المسؤولين أنفسهم - وهم ‌أحوج‌ ‌الناس إلى رسائل النور - بدأوا فعلاً بقراءة الرسائل المصادرة بشوق واهتمام، وذلك‌ ‌بحكم ‌وظيفتهم. واستطاعت تلك الرسائل بفضل الله أن تليّن قلوبَهم وتجعلها تجنح إلى‌ ‌جانبها. فتوسعت ‌بذلك دائرة مدارس النور، حيث أنهم بدأوا بتقديرها والإعجاب بها‌ ‌بدلاً من جرحها ونقدها. ‌فأكسبتنا هذه النتيجة منافع جمة، إذ هي خير مائة مرة ممّا‌ ‌نحن فيه من الأضرار المادية، وأذهبت ما ‌نعانيه من اضطراب وقلق) (انظر: اللمعات:394).

[595] أشير به إلى المخلص الموعود به في جميع الملل، وأنبه إلى أني لا أقصده بالضبط، لأنه الوارث الكامل لرسول الله (ص)، وإنما أشير إلى ناحية من نواحي وراثته، وهي القيادة العادلة الرشيدة.

[596] رواه أبو داود، والترمذي.

[597] رواه أحمد في الزهد، وابن عساكر.

[598] رواه ابن سعد.

[599] رواه ابن إسحاق الزجاجي في تاريخه.

[600] رواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم وابن ماجة.

[601] بالمفهوم النبوي، لا بالمفهوم التاريخي.

[602] استفدنا الكثير من المعلومات المرتبطة بالقوانين في حياة النبي (ص) من كتاب (الإسلام والدستور)

[603] انظر: تدوين الدستور الإسلامي، أبو الأعلى المودودي في كتابه، ص 21 - 76.

[604] رواه البخاري ومسلم.

[605] رواه أحمد، والحاكم.

[606] رواه أحمد وابن إسحق.

[607] رواه ابن إسحق.

[608] تناولت هذه الوثيقة بالدراسة من الناحية السياسية الكثير من الكتب، منها: د. محمد حميد الله: مجموعة الوثائق السياسية في العهد النبوي والخلافة الراشدة، د. محمد سليم العوا: النظام السياسي للدولة الإسلامية، د. منير البياتي: الدولة القانونية والنظام السياسي الإسلامي، د. عون الشريف قاسم: دبلوماسية محمد، د. أحمد حمد: الجانب السياسي في حياة الرسول.. وغيرهم.

[609] تعرض الدكتور أكرم ضياء العمري في كتابه السيرة النبوية الصحيحة لدراسة طرق ورود الوثيقة، وقال: (ترقى بمجموعها إلى مرتبة الأحاديث الصحيحة) وبين أن أسلوب الوثيقة ينم عن أصالتها (فنصوصها مكونة من كلمات وتعابير كانت مألوفة في عصر الرسول (ص)، ثم قل استعمالها فيما بعد حتى أصبحت معلقة على غير المتعمقين في دراسة تلك الفترة، وليس في هذه الوثيقة نصوص تمدح أو تقدح فرداً أو جماعة، أو تخص أحداً بالإطراء أو الذم؛ لذلك يمكن القول بأنها وثيقة أصلية وغير مزورة، ثم إن التشابه الكبير بين أسلوب الوثيقة وأساليب كتب النبي (ص) يعطيها توثيقاً آخر (انظر: السيرة النبوية الصحيحة (1/275) للعمري)

[610] وروي أنه (ص) آخى بين المسلمين في مكة قبل الهجرة على الحق والمواساة، فآخى بين حمزة وزيد بن حارثة، وبين أبي بكر وعمر، وبين عثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف، وبين الزبير بن العوام وعبد الله بن مسعود، وبين عبيدة بن الحارث وبلال الحبشي، وبين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص، وبين أبي عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة، وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وطلحة بن عبيد الله، وبينه وبين علي بن أبي طالب.

ويعتبر البلاذري (ت276هـ) أقدم من أشار إلى المؤاخاة المكية، وقد تابعه في ذلك ابن عبد البر (ت463هـ) دون أن يصرح بالنقل عنه، كما تابعهما ابن سيد الناس دون التصريح بالنقل عن أحدهما.

[611] رواه البخاري.

[612] أي لا يتركه مع من يؤذيه، ولا فيما يؤذيه، بل ينصره ويدفع عنه.

[613] رواه البخاري.

[614] يُبيء هو من البواء، أي: المساواة.

[615] من الوثائقِ النبوية التي لا تزال محفوظة في أماكنَ متفرقةٍ من أنحاء العالم (رسالة النبي (ص) إلى المقوقس عظيم مصر)، ومنها (رسالة النبي (ص) إلى هرقل إمبراطور الروم وبيزنطة)، ومنها (رسالة النبي (ص) إلى نجاشي الحبشة)، ومنها (رسالة النبي (ص) إلى أمير البحرين)

[616] من أهم الكتب التي حاولت أن تجمع الوثائق التي كتبت في عهد النبي (ص) ما قام به الأستاذ محمد حميد الله الحيدر أبادي من جمعه لمجموعة ما تعلَّق بالنبي (ص) وقد حاول الأستاذ محمد حميد الله بإخلاص جمعَ هذه الوثائق من أمهات كتب التاريخ والمتاحف، وقدَّم لنا معلوماتٍ مفيدةً يمكننا الاعتماد عليها كثيرًا..

[617] أي أن تكف عنا ونكف عنها، فلا تكون بيننا عداوة.

[618] الإسلال: السرقة الخفية، والإغلال: الخيانة.

[619] ذكرنا التفاصيل الكثيرة المرتبطة بسنة النبي (ص) في هذا في رسالة (النبي المعصوم) فصل (استبداد)

[620] رواه ابن أبي حاتم والخرائطي.

[621] بناء على القول بأن الآيات نزلت في النبي (ص)، وقد أشرنا إلى ذلك، وتوجيه هذا القول وعدم منافاته للعصمة، وذكرنا قول الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في ذلك في [النبي المعصوم]

[622] النصوص المنقولة هنا والتعليقات المرتبطة بها منقولة من (في ظلال القرآن) ببعض التصرف.

[623] رواه البخاري وغيره.

[624] رواه الحاكم والطبراني وغيرهما.

[625] رواه ابن المبارك في (البر والصلة)

[626] رواه أحمد وغيره..

[627] ذكرنا التفاصيل الكثيرة المرتبطة بهذا في رسالة (مفاتيح المدائن)

[628] رواه الواقدي.

[629] هذا يعني الثناء على العمل، لا رفع التكليف كما يتوهم البعض، فيتصور أن ثناء الله تعالى ورسوله على الصحابة يعني رفع التكليف عنهم.. بدليل أن بعض من مدح ارتد على أعقابه، وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ} [الأعراف: 175، 176]

[630] ) رواه البخاري ومسلم.

[631] ) رواه البخاري ومسلم.

[632] ) رواه البخاري ومسلم،.

[633] ) مسلم.

[634] ) رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَن صحيحٌ.

[635] رواه الطبراني في الكبير.

[636] رواه الحاكم.

(1) رواه أحمد والترمذي.

(2) رواه أبو داود والترمذي.

(3) رواه أحمد ورواته ثقات والطبراني.

(1) رواه الترمذي وأبو داود وابن حبان في صحيحه.

(2) رواه الطبراني وابن أبي الدنيا.

(3) رواه ابن أبي الدنيا وغيره بإسناد لا بأس به.

(4) رواه أبو داود والنسائي واللفظ له.

(5) رواه الترمذي وقال: غريب.

[645] رواه أحمد ومسلم وغيرهما.

[646] ابن مَرْدُويه، وقد رواه الترمذي بغير هذه الصيغة مطولا، ثم قال: هذا حديث غريب لا نعلم أحدا أسنده غير محمد بن سلمة الحراني، ورواه ابن حاتم وابن المنذر في تفسيره، ورواه أبو الشيخ الأصبهاني في تفسيره، ورواه الحاكم، ثم قال: وهذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.

[647] رواه أبو داود.

[648] رواه البخاري ومسلم.

[649] رواه البخاري ومسلم.

[650] وردت النصوص الكثيرة الدالة على وجوب علانية الجلسات القضائية حرصا على تحقيق العدالة.. فقد كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقضي في السوق..

[651] رواه أحمد والبيهقي في السنن.

[652] رواه أحمد والدارقطني والاربعة.

[653] رواه أحمد.

[654] رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.

[655] رواه أبو داود والبيهقي.

[656] رواه البخاري ومسلم.

[657] رواه أبو داود.

[658] رواه البخاري.

[659] رواه الدارقطني.

[660] رواه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث أم سلمة وغيرها.

[661] رواه البخاري ومسلم.

[662] السنة المطهرة بحسب ما ذكرنا من حديث أم سلمة تدل على أهمية تقديم الوعظ قبل الحكم وتأثيرها.

[663] ابن السماك واعظ من كبار وعاظ الإسلام، وقد كان يعظ بين يدي الحكام.

[664] تحدثنا بتفصيل عن المعاني السامية التي تحملها هذه الآية ومثيلاتها في رسالة (النبي المعصوم) من هذه السلسة.

[665] رواه مسلم.

[666] انظر: (السيرة النبوية)، لأبي الحسن علي الحسني الندوي.

[667] رواه الترمذي وغيره.

[668] رواه مسلم وغيره.

[669] رواه مسلم.

[670] رواه البخاري ومسلم.

[671] رواه أبو داود وغيره.

[672] رواه أحمد ومسلم.

[673] رواه البخاري ومسلم.

[674] رواه مسلم.

[675] رواه البخاري ومسلم.

[676] رواه أبو داود والترمذي.

[677] بعض النص المذكور هنا منقول من مقال بعنوان (من وحي القوة في الإسلام)، لفضيلة الشيخ أحمد عبد الرحيم السايح، بتصرف.

[678] رواه البخاري ومسلم.

[679] رواه أبو داود.

[680] رواه النسائي.

[681] رواه مسلم وأبو داود والترمذي.

[682] رواه البخاري ومسلم.

[683] رواه أبو داود.

[684] رواه أبو داود.

[685] أشير إلى ضرورة استقلال الناحية العسكرية في الدولة عن الناحية السياسية، وهو ما تدل عليه الأدلة الكثيرة.

[686] انظر: مخطط السياسة العسكرية، العميد: مصطفى أحمد كمال، وهو عميد أركان حرب بالقوات المصرية.

[687] أشرنا إلى ما تحمله غزوة أحد من معاني النصر في رسالة (النبي المعصوم) من هذه السلسلة.

[688] ننبه إلى أننا في هذا الفصل نحاول أن نذكر باختصار بعض ما نبه عليه (ص) من قوانين الصحة.. أما التفاصيل الكثيرة المرتبطة بهذا، فقد خصصنا لها رسالة خاصة هي (ابتسامة الأنين)

بالإضافة إلى هذا، فقد ذكرنا في رسالة (معجزات علمية) بعض ما يرتبط بهذا الجانب العظيم من جوانب النبوة.

وننبه ـ هنا ـ إلى أننا لا نوافق على الموقف السلبي لبعض علماء المسلمين من هذه الناحية، وهو موقف ناتج عن استعمل خاطئ لسد الذرائع..

وننبه ـ كذلك ـ إلى أننا لا نوافق على الاستغلال السيئ لما يرتبط بهذه الناحية من الهدي النبوي.

ولذلك لا نقبل ما يقال فيها إلا من العلماء المختصين الذين جمعوا بين العلمين.. ولذلك فالوارث الذي اخترناه لهذا الفصل وارث جمع بين العلمين، وتحقق بكلا الهديين: هدي النبي (ص)، وهدي ما دله عليه العلم.

[689] رواه ابن ماجه.

[690] ) رواه البخاري ومسلم.

[691] ) رواه أبو داود.

[692] ) رواه مسلم.

[693] ) رواه البخاري ومسلم.

[694] ) رواه الطبراني في الكبير عن أبي أيوب.

[695] ) رواه الطبراني في الأوسط عن ابن مسعود.

[696] لا نقصد بهذا إلغاء سائر ما هدى الله إليه البشر من أنواع الاستشفاء، ولكنا نقصد أن الالتزام بالهدي النبوي قد يغني عن الكثير من الأطباء، وقد حاولنا بيان مدى تكامل النظرية الطبية النبوية في سلسلة (ابتسامة الأنين).

[697] أشير به إلى الإمام العلامة الفقيه النحوي اللغوي الطبيب موفق الدين أبو محمد عبد اللطيف الموصلي ثم البغدادي (557-628هـ)، نزيل حلب، ويعرف قديما بابن اللباد فضلان.. وهو أحد العلماء الموسوعيين. وُلد ببغداد وتوفي بها، درس الأدب والكيمياء وتابع أبحاثه في النباتات والطب.

وسبب اختيارنا له في هذا الفصل هو كونه من أشهر من اهتم بالطب النبوي، ومن وصاياه قوله: (ينبغي أن تكون سيرتك سيرة الصدر الأول فاقرأ السيرة النبوية وتتبع أفعاله واقتف آثاره وتشبه به ما أمكنك).. وانطلاقا من قوله هذا اعتبرناه الوارث في هذا الفصل.

[698] رواه البخاري ومسلم.

[699] ) أبو داود.

[700] ) أبو داود وابن ماجة.

[701] ) رواه البخاري.

[702] ) رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.

[703] ) د. عبد الرزاق الكيلاني: (الحقائق الطبية في الإسلام)

[704] ) د. غياث الأحمد، الطب النبوي في ضوء العلم الحديث.

[705] ) رواه مسلم.

[706] ) رواه مسلم.

[707] انظر: الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية، محمد كامل عبد الصمد، ومجلة الإصلاح العدد 296 سنة 1994 من ندوات جمعية الإعجاز العلمي للقرآن في القاهرة.

[708] ) رواه البخاري.

[709] ) رواه مسلم.

[710] ) رواه البخاري ومسلم.

[711] ) د. إبراهيم الراوي: مقالته (أثر العطاس على الدماغ) مجلة حضارة الإسلام المجلد 20 العدد 5/6 لعام 1979، وانظر: الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب، بقلم الدكتور محمد نزار الدقر.

[712] ) رواه ابن ماجة.

[713] ) رواه ابن ماجة.

[714] ) رواه أبو داود.

[715] من الأحاديث الواردة في ذلك قوله r: (الفطرة خمس: الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الآباط) رواه البخاري ومسلم.

[716] ) د. يحيى الخواجي ود. أحمد عبد الأخر: المؤتمر العالمي الرابع للطب الإسلامي، الكويت، نوفمبر 1986.

[717] ) رواه النسائي.

[718] ) رواه الترمذي.

[719] ) رواه ابن ماجة.

[720] ) رواه الترمذي.

[721] ) رواه مسلم.

[722] ) رواه مسلم.

[723] ) انظر: روائع الطب الإسلامي د. محمد نزار الدقر، وقد اقتصرنا هنا على بعض نواحي الخطر من باب الاختصار.

[724] ) الحديث رواه أبو داود.

[725] ) رئيس قسم الأمراض النفسية في جامعة لندن في أكبر وأشهر مرجع طبي بريطاني (مرجع برايس الطبي- الطبعة العاشرة.

[726] ) ابن ماجة.

[727] ) الترمذي، والحاكم.

[728] رواه مسلم.

[729] ) أحمد والترمذي وابن ماجة والحاكم عن المقدام بن معد يكرب.

[730] زاد المعاد.

[731] ) وهي حَسَاء يتخذ من اللبن والدقيق.

[732] زاد المعاد.

[733] رواه أبو داود والترمذي.

[734] رواه ابن ماجة والبيهقي.

[735] رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن،وصحَّحه ابن حبان.

[736] رواه الترمذي والحاكم وقال: صحيح الإسناد،ورواه البغوي بسند آخر وحسَّنه.

[737] انظر: روائع الطب الإسلامي.

[738] ) انظر: مع الطب في القرآن الكريم، للدكتور عبد الحميد دياب والدكتور احمد قرقوز.

[739] ) البخاري ومسلم.

[740] ) أبو داود.

[741] ) الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الطب عن أنس.

[742] ) من المحاضرة العلمية (صورة من إعجاز الطب والوقائي) التي ألقاها الدكتور حسان شمسي باشا في المؤتمر العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي عقد في دبي عالم 2004م.

[743] ) انظر: د.ظافر العطار: (اضطجع على شقك الأيمن) مجلة طبيبك كانون1-1968. والمجلة الطبية العربية: (أوضاع النوم الخاطئة) ع:196-1993، د.إبراهيم الراوي: (النوم على الجهة اليمنى) مجلة حضارة الإسلام المجلد؛16،العدد 9/10-1975.

[744] ) الترمذي بسند حسن.

[745] ) ابن ماجه.

[746] ) رواه الطبراني في الكبير عن ابن عباس.

[747] ) رواه أحمد عن ابن مسعود.

[748] ) رواه الحاكم عن جابر.

[749] ) انظر: من أسرار عالم النوم، الدكتور حسان شمسي باشا، من موقعه على الإنترنت.

[750] ) الشرق الأوسط: العدد ـ 6247.

[751] ) رواه أحمد.

[752] ) مسلم.

[753] ) انظر: أبحاث الدكتور إبراهيم الراوي في مجلة الحضارة العددان 6 ـ10

(1) ابن ابي شيبة، ابن ماجة.

[755] رواه أحمد.

[756] رواه مسلم.

[757] رواه مسلم وأبو داود.

[758] حاولنا في هذا المبحث أن نجيب على الشبهة المرتبطة بنفي ما يسمى بالطب النبوي (بمعناه الصحيح المتكامل الذي اشرنا إليه في (ابتسامة الأنين)، وقد رجعنا في نقل الشبهات إلى بعض من ذكر تلك الشبهات مثل: (د. محمد سليمان الأشقر، أحاديث الطب النبوي هل يُحتج بها؟، نشر في إسلام أون لاين، بتاريخ: 12/08/2004).

[759] رواه مسلم.

[760] رواه أحمد.

[761] رواه أحمد.

[762] رواه الطبراني في الكبير وابن شاهين في السنة.

[763] رواه مسلم.

[764] للأسف فإن هذا الكلام قاله بحروفه من يتجرأون على مقام النبوة بحجة العلمية والموضوعية.

[765] ذكرنا الحجامة باعتبارها من المسائل التي توجه لها هؤلاء المنكرون بالنقد مع صحة الأحاديث الواردة فيها..

[766] ) رواه مسلم.

[767] ) رواه الخطيب.

[768] ) رواه أبو داود وابن ماجة والحاكم.

[769] ) رواه الترمذي، وقال حسن غريب، وابن ماجة.

[770] ) اللدود: هو بالفتح من الأدوية: ما يسقاه المريض في أحد شقي الفم، النهاية 4/245.

[771] ) رواه الترمذي وقال حسن غريب، والحاكم.

[772] ) رواه أبو نعيم في الطب.

[773] ) القسط: عقار معروف في الأدوية طيب الريح، تبخر به النفساء والأطفال. النهاية 4/60.

[774] ) الغمز: العصر والكبس باليد، النهاية 3/385.

[775] ) مسلم.

[776] ) الترمذي وابن ماجة والحاكم عن ابن عباس.

[777] ) أبو داود وابن ماجة.

[778] للمسألة تفاصيل فقهية كثيرة ذكرناها في (ابتسامة الأنين)

[779] رواه أبو داود، والنسائىُّ، وابن ماجه.

[780] ) رواه مسلم.

[781] ) رواه الخطيب.

[782] ) رواه الترمذي، وقال حسن غريب، وابن ماجة.

[783] ) رواه البخاري.

[784] المختبر الأصلي الذي أجري فيه الاختبار هو (فيلانوف) بأوديسا.

[785] انظر: المعتز بالله المرزوقي: في محاضرة له بعنوان (الكمأة وماؤها شفاء للعين) من مواد المؤتمر العالمي الأول عن الطب الاسلامي الكويت 1980.

[786] حاولنا أن نذكر في هذا الفصل ما يرتبط بسنن رسول الله (ص) المرتبطة ببشريته، ولم نرتبه بالترتيب المعهود إلى مباحث ومطالب تحتها من باب التيسير والاختصار، ولذلك أدرجنا في كل مطلب كل ما يرتبط به من عناصر.. وننبه إلى أنا ذكرنا في بعض المحال الروايات المختلفة في كل مسألة إما من باب التوثيق، أو من باب ذكر الخلاف بدليله إن كان هناك خلاف.

[787] رواه الطبري والقضاعي في مسند الشهاب والطبراني في المعجم الأوسط.

[788] هذا اسم (السيرة الشامية) للصالحي، وهي من أهم مصادر السيرة النبوية الشريفة، وقد اعتمدنا في هذه السلسلة كثيرا على ما ورد فيها من روايات.. وهي مرجعنا في أكثر الأحيان في تخريج الأحاديث المرتبطة بالسيرة والشمائل، وهو بحمد الله محل إجلال واحترام من الأمة جميعا، وله في أهل البيت خصوصا الكثير من البحوث الطيبة، ومنها جزء عنوانه (مزيل اللبس عن حديث ردّ الشمس)، وغيره.

[789] رواه أحمد والترمذي.

[790] رواه ابن سعد وأبو الحسن بن الضحاك.

[791] رواه ابن سعد.

[792] التقلع: الانحدار من الصبب، والتقلع من الأرض قريب بعضه من بعض، أراد أنه كان يستعمل التثبت ولا يبين منه في هذه الحالة استعجال، ومبادرة شديدة، وأراد به قوة المشي، وأنه كان يرفع رجليه من الأرض رفعا قويا، لا كمن يمشي اختيالا، ويقارب خطوه.

[793] رواه ابن سعد.

[794] التكفؤ: تمايل الماشي إلى قدام كالغصن إذا ذهبت به الريح.

[795] الصبب: الموضع المنحدر من الأرض، وذلك دليل على سرعة مشيه، لأن المنحدر لا يكاد يثبت في مشيه.

[796] رواه ابن سعد.

[797] رواه أبو داود.

[798] رواه ابن سعد.

[799] رواه البخاري في الأدب، وابن سعد.

[800] رواه ابن سعد.

[801] رواه البزار برجال ثقات.

[802] رواه مسلم.

[803] رواه أحمد برجال ثقات.

[804] رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق بسند ضعيف.

[805] رواه ابن أبي حاتم بسند ضعيف عن أبي أمامة، ورواه الطبراني في الكبير.

[806] رواه النسائي.

[807] رواه ابن عدي.

[808] رواه أبو الحسن بن الضحاك عن أبي أيوب الأنصاري.

[809] رواه البخاري والنسائي.

[810] رواه النسائي، وابن سعد.

[811] رواه البخاري ومسلم.

[812] رواه ابن عساكر.

[813] رواه البيهقي.

[814] رواه الحارث بن أبي أسامة.

[815] أي مقمرة مضيئة من أولها إلى آخرها.

[816] رواه الترمذي والنسائي..

[817] رواه أبو الحسن بن الضحاك..

[818] رواه أحمد والترمذي وابن حبان وبقي بن مخلد.

[819] رواه ابن الجوزي.

[820] أفرد الحافظ أبو الخطاب ابن دحية كتابا سماه: (الآيات البينات فيما في أعضاء رسول الله (ص) من المعجزات) وصف فيه منظره الشريف (ص).. وقد لخص هذا الكتاب الصالحي في موسوعته (سبل الهدى).. وسنلخص بدورنا مع بعض التصرف ما ذكره الصالحي.

[821] الأزهر: الأبيض المستنير المشرق وهو أحسن الألوان أي ليس بالشديد البياض.

[822] الأمهق: الشديد البياض الذي لا يخالطه شئ من الحمرة وليس بنير كلون الجص أو نحوه.

[823] رواه البخاري ومسلم.

[824] الإشراب: خلط لون بلون كأن أحد اللونين سقى الآخر لونه.

[825] رواه أحمد والترمذي والبيهقي من طرق.

[826] رواه ابن عساكر من طرق.

[827] الهامة: الرأس.

[828] لا شديد الجعودة ولا شديد السبوطة بل بينها.

[829] العقيقة: بقافين على المشهور: شعر الرأس، سمي عقيقة تشبيها بشعر المولود قبل أن يحلق فإذا حلق ونبت ثانيا فقد زال عنه اسم العقيقة، وربما سمي الشعر عقيقة بعد الحلق على الاستعارة، والمراد إن انفرقت عقيقته من ذات نفسها وإلا تركها معقوصة..

[830] رواه الترمذي عن هند بن أبي هالة والبيهقي عن علي.

[831] الجمة - بضم الجيم وتشديد الميم -: هي مجتمع شعر الرأس وهي أكثر من الوفرة ما نزل عن ذلك إلى المنكبين.

[832] الوفرة: ما بلغ شحمة الأذن.

[833] الغدائر: الضفائر، وقد وصف ابن أبي خيثمة في تاريخه نواحي الجمال المرتبطة بهذا، فقال: إنما جعل شعر رسول الله (ص) ورأسه غدائر أربعا ليخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذنان بياضهما من بين تلك الغدائر كأنهما توقد الكواكب الدرية بين سواد شعره.

[834] رواه الترمذي وأبو داود بسند جيد.

[835] رواه الستة.

[836] رواه البخاري ومسلم.

[837] الجبين: ما فوق الصدغ، والصدغ ما بين العين إلى الأذن، ولكل إنسان جبينان يكتنفان الجبهة.

[838] الزجج: تقوس في الحاجب مع طول في طرفه وامتداد.. وقيل: الزجج دقة الحاجبين وسبوغهما إلى محاذاة آخر العين مع تقوس.

[839] سوابغ: جمع سابغ، وهو التام الطويل، أي أنها دقت في حال سبوغها، وقد وضع الحواجب موضع الحاجبين لأن التثنية جمع.

[840] يدره: أي يحركه ويظهره، كان (ص) إذا غضب امتلأ ذلك العرق دما كما يمتلئ الضرع لبنا إذا درفيظهر ويرتفع.

[841] رواه الترمذي.

[842] الدعج: شدة سواد العين في شدة بياضها.

[843] رواه أحمد ومسلم.

[844] الأهدب: الطويل الأشفار.

[845] الأشفار: جمع شفر وزن قفل وهو حرف الجفن الذي ينبت عليه الهدب.. قال ابن قتيبة: والعامة تجعل أشفار العين: الشعر وهو غلط، وإنما الأشفار حروف العين التي ينبت عليها الشعر.

[846] رواه أحمد ومسلم.

[847] رواه ابن عدي والبيهقي وابن عساكر عن عائشة، والبيهقي وابن عساكر عن ابن عباس.

[848] رواه البخاري ومسلم.

[849] رواه عبد الرزاق في الجامع وأبو زرعة الرازي في دلائله.

[850] رواه مسلم.

[851] حاول بعضهم تكلف سر ذلك، وهو من التكلف الممقوت، فزعم أن أنه (ص) كان له بين كتفيه عينان كسم الخياط يبصر بهما لا تحجبهما الثياب.وقال آخر: بل كانت صورهم تنطبع في حائط قبلته كما تنطبع في المرآة أمثلتهم فيها فيشاهد أفعالهم.

[852] الأطيط: صوت الأقتاب وأطيط الإبل أصواتها وحنينها، أي أن كثرة ما في السماء من الملائكة قد أثقلها حتى أطت.

[853] رواه الترمذي وابن ماجة عن أبي ذر، وأبو نعيم عن حكيم بن حزام.

[854] حادت: مالت عند نفارها عن سنن طريقها.

[855] رواه مسلم.

[856] القنى: طوله ودقة أرنبته مع ارتفاع في وسطه.

[857] العرنين: الأنف.

[858] رواه الترمذي وابن عساكر.

[859] السهل الخدين: أي ليس في خديه نتوء وارتفاع، وقيل: أراد أن خديه (ص) أسيلان قليلا اللحم رقيقا الجلد، كما في حديث أبي هريرة.

[860] رواه الترمذي.

[861] الضليع: عظيم الفم وقيل واسعه، والعرب تمدح عظم الفم وتذم صغره، قال الإمام النووي: وهذا قول الأكثر وهو الأظهر.

وقيل: الضليع: المهزول الذابل، وهو في صفته (ص) ذبول شفتيه ورقتهما وحسنهما.

[862] الشنب: البياض والبريق والتحديد في الأسنان، وقيل: هو بردها وعذوبتها.

[863] الفلج: تباعد ما بين الثنايا والرباعيات.

[864] يفتر: أي يظهر أسنانه.

[865] حب الغمام: البرد، شبه به ثغره في بياضه وصفائه وبرده.

[866] رواه الترمذي وأبو الشيخ.

[867] رواه ابن عساكر.

[868] رواه ابن سعد وأبو الشيخ.

[869] رواه أبو زرعة الرازي في دلائله والدارمي والترمذي وأبو الحسن بن الضحاك وسنده جيد.

[870] رواه البيهقي.

[871] رواه ابن سعد وأبو الشيخ.

[872] رواه أبو نعيم.

[873] رواه أحمد وابن ماجة، ورواه أبو الحسن بن الضحاك بلفظ: أتي بدلو فتوضأ منه فتمضمض ومج مسكا أو أطيب من المسك وانتشر خارجا منه.

[874] الخلوف: تغير رائحة الفم.

[875] رواه الطبراني.

[876] الذرابة: الفحش، والبذاء في المنطق: السفه والفحش.

[877] رواه الطبراني.

[878] رواه البخاري في التاريخ والطبراني وأبو الحسن بن الضحاك.

[879] رواه البيهقي وابن عساكر وابن الجوزي.

[880] رواه ابن عساكر.

[881] رواه ابن سعد بسند صحيح، ورواه أبو الحسن بن الضحاك بلفظ أربع عشرة بيضاء.

[882] رواه البخاري ومسلم.

[883] المطهم: وهو المنتفخ الوجه.

[884] المكلثم: وهي من الوجه القصير الحنك الداني الجبهة المستدير مع خفة اللحم.

[885] رواه البيهقي وابن عساكر من طرق.

[886] فخما: أي عظيما.

[887] مفخما: أي معظما في الصدور والعيون.

[888] رواه الترمذي وغيره.

[889] رواه ابن عساكر، وابن سعد وأبو نعيم والبيهقي.

[890] المشاش: رؤوس العظام: كالمرفقين والكعبين والركبتين وقال الجوهري: رؤوس العظام اللينة التي يمكن مضغها.

[891] الكتد: مجتمع الكتفين.

[892] رواه الترمذي.

[893] رواه أحمد ويعقوب بن سفيان.

[894] تحدثنا عن هذا الخاتم ودلالته على النبوة في رسالة (أنبياء يبشرون بمحمد) ورسالة (معجزات حسية)

[895] أي مستوى البطن والصدر، أي أن بطنه غير خارج فهو مساو لصدره، وصدره عريض فهو مساو لبطنه.

[896] مشيح: أي بادي الصدر غير قعس، ويروى: فسيح الصدر أي واسع الصدر.

[897] رواه الترمذي.

[898] أنور: من النور تريد شدة بياضة وحسنه، والمتجرد: ما جرد عنه الثوب من بدنه وهو المجدد أيضا.

[899] عاري الثديين: أي أن ثدييه وبطنه ليس عليهما شعر سوى المسربة كما سيأتي.

[900] الأشعر: الذي عليه الشعر من البدن.

[901] رواه الترمذي.

[902] رواه الترمذي وصححه.

[903] رواه ابن سعد وابن عساكر.

[904] شثن الكفين: هو الذي في أنامله غلظ بلا قصر، ويحمد ذلك في الرجال لأنه أشد لقبضتهم ويذم في النساء.

[905] سائل الأطراف: من السيلان أي ممتدها، يعني أنها طوال ليست بمتعقدة ولا منقبضة، ورواه بعضهم بالنون بدل اللام فقال: سائن، قال ابن الأنباري: وهما بمعنى تبدل اللام من النون، أي طويل الأصابع.

[906] سبط: الممتد الذي ليس فيه تعقد ولا نتوء.

[907] القصب: جمع قصبة، وهي كل عظم أجوف فيه مخ وأما العريض فيسمى لوحا، يريد بهما ساعديه وساقيه، وفي لفظ: العصب.

[908] رواه الترمذي.

[909] رواه أحمد.

[910] خمصان: الإخمص من القدم الموضع الذي لا يلصق بالأرض منها عند الوطء والخمصان المبالغ فيه، أي ذلك الموضع من أسفل قدميه كان شديد التجافي عن الأرض جدا.

وسئل ابن الأعرابي عنه فقال: إذا كان خمص الإخمص بقدر لم يرتفع عن الأرض جدا ولم يستو أسفل القدم جدا، فهو أحسن الخمص بخلاف الأول.

[911] مسيح القدمين: أي ملساوان لينتان ليس فيهما تكسر ولا شقاق فإذا أصابهما الماء نبا عنهما سريعا لملاستهما فينبو عنهما ولا يقف.

[912] رواه الترمذي.

[913] رواه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند والبيهقي.

[914] الممغط: المتناهي في الطول، وامتغط النهار امتد ومغطت الحبل إذا مددته وأصله منمغط والنون للمطاوعة فقلبت ميما وأدغمت في الميم ويقال بالعين المهملة بمعناه.

[915] رواه ابن عساكر.

[916] رواه ابن سعد وابن عساكر.

[917] رواه أحمد والبخاري ومسلم والترمذي.

[918] رواه أبو بكر بن أبي خيثمة.

[919] رواه ابن عساكر.

[920] رواه ابن سعد وأبو نعيم.

[921] رواه أبو يعلى والبزار.

[922] رواه البخاري في تاريخه والدارمي.

[923] رواه الطبراني عن أبي الدرداء.

[924] الثريد: أن يثرد الخبز بمرق اللحم، وقد لا يكون معه اللحم.

[925] رواه أبو داود.

[926] قيل: هو الدقيق وما لا يشرب.

[927] رواه أحمد والحاكم والبيهقي.

[928] رواه البخاري.

[929] رواه ابن عدي، ورواه أبو القاسم البغوي عن ابن عباس.

[930] رواه الحارث بن أبي أسامة.

[931] رواه ابن ماجه.

[932] رواه أحمد وأبو نعيم بسند حسن.

[933] القثاء: هو اسم جنس للخيار، وبعضهم يطلق القثاء على نوع يشبه الخيار، وهو مطابق لقول الفقهاء: (لو حلف لا يأكل الفاكهة حنث بالقثاء والخيار)، وهو يقتضي أن يكون نوعا غيره، فتفسير القثاء بالخيار تسامح.

[934] جرو القثاء: صغار القثاء.

[935] رواه مالك.

[936] الخربز: نوع من البطيخ الأصفر.

[937] رواه أحمد وأبو داود والطيالسي، زاد الطيالسي: ويقول: هما الأطيبان.

[938] رواه أبو يعلى، والطبراني بإسناد جيد، والترمذي.

[939] رواه ابن أبي شيبة، ومسلم.

[940] رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد والبزار، زاد أحمد والبزار (وتعاهد جيرانك)

[941] رواه الترمذي وابن ماجه.

[942] العراق: هو العظم إذا خلى عنه معظم اللحم.

[943] رواه أحمد وأبو داود والترمذي في الشمائل.

[944] رواه الحميدي والطبراني.

[945] رواه أبو نعيم.

[946] رواه ابن السني وأبو نعيم في الطب، والبيهقي عن مجاهد مرسلا، والطبراني.

[947] العراق: جمع عرق، وهو العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم، وهو جمع نادر.

[948] رواه النسائي.

[949] رواه أبو يعلى والطبراني وأبو الشيخ.

[950] رواه الدارقطني في (غرائب ملك) وابن عدي.

[951] رواه ابن سعد.

[952] رواه ابن سعد.

[953] رواه ابن سعد.

[954] رواه الطبراني وابن عدي.

[955] رواه ابن السني.

[956] رواه ابن سعد.

[957] الدشيشة: هي أن تطحن الحنطة طحنا جليلا، ثم تجعل في القدور، ويلقى عليها لحم أو تمر ويطبخ.

[958] رواه أبو نعيم.

[959] الحريرة: شئ يصنع من اللبن.

[960] العصيدة: شئ يعمل من الدقيق معروف.

[961] رواه الطبراني برجال ثقات.

[962] رواه البخاري.

[963] رواه ابن عدي.

[964] رواه الحميدي والبخاري والنسائي.

[965] رواه أبو يعلى وأحمد.

[966] رواه أبو نعيم في الطب.

[967] الأقط: هو شئ يتخذ من مخيض اللبن الغنمي، والمراد هنا بالثور القطعة منه.

[968] رواه البخاري ومسلم والبرقاني وابن سعد.

[969] أو خرصا، ومعناهما واحد، وهو أن يأخذ العنقود ويضعه في فيه ويخرطه من حبه فيأكل الحب، ويخرج العرجون عاريا.

[970] رواه الطبراني وابن عدي وأبو بكر الشافعي بسند واه جدا، وأبو الشيخ والبيهقي، وقال: إسناده قوي.

[971] رواه ابن السني وأبو نعيم كلاهما في الطب.

[972] رواه أحمد.

[973] طخاءة الصدر: ثقل وغشاء، وأصله الظلمة والغنم.

[974] تجم الفؤاد: صلاحه، ونشاطه: أي تريحه، وقيل تجمعه وتكمله.

[975] رواه الطبراني برجال ثقات خلا على القرشي الراوي عن عمر بن دينار بنحو رجاله.

[976] رواه ابن حبان.

[977] الكباث: النضيج من ثمر الأراك.

[978] رواه أحمد والبخاري ومسلم والنسائي، زاد ابن حبان: (وإني كنت آكله، زمن كنت أرعى)، فقلت: أكنت ترعى الغنم؟ قال: (وهل من نبي إلا رعاها)

[979] رواه الترمذي، وابن السني وأبو نعيم، وأبو سعيد بن الأعرابي والحاكم وصححه وابن عدي.

[980] رواه ابن عساكر من طريق السبكي وسنده واه.

[981] رواه البرقاني وأبو القاسم البغوي.

[982] قفار: أي غير مأدوم.

[983] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

[984] رواه ابن سعد.

[985] رواه أبو داود الطيالسي وأحمد.

[986] رواه الطبراني في الكبير والصغير من طرق، رجال طريقين منها رجال الصحيح.

[987] رواه أبو الشيخ.

[988] رواه الدولابي.

[989] قال الحافظ أبو عمرو: من طريق الإيمان حب ما كان رسول الله (ص) يحبه، واتباع ما كان يفعله، ألا ترى أن قول أنس فلم أزل أحب الدباء بعد ذلك اليوم.

[990] رواه مالك وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه.

[991] رواه الديلمي.

[992] رواه الترمذي.

[993] رواه النسائي.

[994] القديد: اللحم المملوح المجفف في الشمس فعيل بمعنى مفعول.

[995] رواه البخاري.

[996] رواه النسائي.

[997] رواه أبو الشيخ.

[998] الجنب: شق الأسنان.

[999] رواه الترمذي وحسنه.

[1000] رواه أحمد.

[1001] رواه أبو الشيخ وأبو نعيم.

[1002] رواه مسلم والبرقاني.

[1003] رواه البرقاني برجال ثقات غير نعيم بن مورع وثقه ابن حبان، وضعفه غيره.

[1004] رواه أحمد والترمذي والحاكم، زاد ابن السني وأبو نعيم في الطب: بالعسل وقال: (إنه يبرد فؤادي ويجلو بصري)

[1005] رواه محمد بن عمر وابن أبي شيبة.

[1006] رواه أبو داود وأبو بكر الشافعي.

[1007] رواه البخاري وأحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن سعد.

[1008] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

[1009] رواه الطبراني برجال الصحيح خلا ابن لهيعة وسنده حسن.

[1010] رواه أحمد وأبو داود والترمذي.

[1011] رواه أحمد.

[1012] رواه أحمد ومسلم وأبو داود.

[1013] رواه مالك ومسلم واللفظ له.

[1014] رواه البزار.

[1015] رواه الستة.

[1016] رواه البخاري ومسلم وابن ماجه.

[1017] رواه أحمد وأبو داود والترمذي في الشمائل وابن ماجه والنسائي في عمل اليوم والليلة.

[1018] رواه أبو داود والنسائي.

[1019] رواه أحمد والبخاري ومسلم والأربعة.

[1020] رواه أحمد.

[1021] رواه أبو داود.

[1022] رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي.

[1023] أي كان لا يصف الطعام بطيب أو فساد، إن كان فيه.

[1024] رواه الترمذي في الشمائل.

[1025] رواه ابن ماجه والحكيم الترمذي، وفي روية: (عن قوم فعادت إليهم)

[1026] رواه الطبراني عن أبي سكينة والبزار والطبراني عن عبد الله بن أم حرام.

[1027] رواه البزار بسند ضعيف والطبراني، قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد أحد رواته: سمعت بعض أهل العلم يفسرها، قال: (هنا تصغير الأرغفة)، وقال في النهاية: (وحكي عن الأوزاعي أنه تصغير الأرغفة)

[1028] رواه ابن عدي بسند ضعيف.

[1029] رواه الطبراني وابن ماجه.

[1030] رواه الطبراني في الأوسط والديلمي في مسند الفردوس.

[1031] رواه الطبراني.

[1032] رواه أحمد والبخاري ومسلم.

[1033] رواه ابن ماجه والبيهقي في الشعب.

[1034] رواه ابن ماجه والبيهقي في الشعب.

[1035] رواه الترمذي وابن ماجه.

[1036] رواه الطبراني برجال ثقات غير محمد بن عبد الكبير بن شعيب.

[1037] رواه الطبراني برجال ثقات غير عزيز بن سفيان.

[1038] وهذا لا يخالف ما ورد في الحديث عن الشريد بن سويد قال: (كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه رسول الله (ص): (إنا قد بايعناك) (رواه أحمد ومسلم والبيهقي).. فهذا مبني على التشريع ومراعاة الأسباب، وفي الطعام مبني على مراعاة التوحيد، والتوكل على الله.

[1039] رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.

[1040] رواه البخاري في الأدب.

[1041] رواه ابن ماجه.

[1042] رواه البخاري في تاريخه وأبو الشيخ.

[1043] رواه البخاري.

[1044] الجفنة: كالقصعة، والجمع جفان بالكسر وجفنات بالتحريك.

[1045] رواه أبو الشيخ.

[1046] رواه النسائي.

[1047] رواه أبو داود.

[1048] بالإضافة إلى ما سنذكره هنا روي في حديث ضعيف أنه شرب في قدح من نحاس، قعن أبي أمامة قال: كان لمعاذ بن جبل قدح من صفر نحاس، فيه يسقي النبي (ص) إذا شرب وفيه يوضئه إذا توضأ (رواه الطبراني بسند ضعيف)

[1049] رواه البزار وابن ماجه.

[1050] رواه ابن مندة.

[1051] رواه أحمد برجال الصحيح ورواه الترمذي، وقال: حسن صحيح، وابن ماجه.

[1052] رواه البزار برجال ثقات.

[1053] رواه أحمد وأبو داود والبخاري في الأدب.

[1054] رواه أحمد وأبو داود.

[1055] رواه أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه.

[1056] رواه البخاري في الأدب.

[1057] رواه البخاري في الأدب.

[1058] رواه البخاري ومسلم.

[1059] مرحبا: لقيت سعة.

[1060] رواه البخاري في الأدب.

[1061] رواه البخاري ومسلم.

[1062] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

[1063] رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن.

[1064] رواه البخاري والترمذي.

[1065] رواه البخاري في الأدب.

[1066] رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

[1067] رواه النسائي والحاكم.

[1068] رواه أبو داود بإسناد جيد، ورواه الترمذي بنحوه وقال: حديث حسن.

[1069] رواه الترمذي وقال: حديث حسن.

[1070] رواه البخاري ومسلم.

[1071] تكركر: تطحن.

[1072] رواه البخاري.

[1073] رواه البخاري ومسلم.

[1074] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

[1075] رواه أبو داود.

[1076] رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن.

[1077] رواه أحمد.

[1078] رواه النسائي.

[1079] رواه أحمد.

[1080] رواه ابن ماجه.

[1081] رواه البخاري ومسلم.

[1082] رواه البخاري في الأدب.

[1083] رواه الطبراني برجال الصحيح.

[1084] رواه البخاري، وأبو داود، ورواه ابن ماجه، ولفظه (عادني رسول الله (ص) ماشيا وأبو بكر، وأنا في بني سلمة)

[1085] رواه مالك.

[1086] رواه البخاري في الأدب، وابن حبان وأبو يعلى، برجال الصحيح.

[1087] رواه ابن ماجه.

[1088] رواه الطبراني.

[1089] رواه أحمد، والبخاري ومسلم، وأبو داود، والنسائي.

[1090] رواه الطبراني مرسلا برجال ثقات.

[1091] رواه أحمد، ومسلم والأربعة، عن أم سلمة والبزار والطبراني، عن أبي بكرة ومسدد عن أبي قلابة مرسلا برجال ثقات.

[1092] رواه البخاري ومسلم.

[1093] رواه أحمد، والبخاري ومسلم، والنسائي.

[1094] رواه أحمد، ومسلم.

[1095] رواه أبو نعيم.

[1096] رواه الترمذي وحسنه وابن السني والحاكم.

[1097] رواه ابن أبي شيبة وأبو داود، والنسائي والحاكم، وابن مردويه والطبراني برجال ثقات.

[1098] رواه ابن عساكر.

[1099] الترتيل: التأني.

[1100] الترسيل: الهنة والرفق والتأني.

[1101] رواه أبو داود، وابن سعد.

[1102] رواه أبو سعد النيسابوري في شرف النبي (ص).

[1103] رواه أبو بكر بن أبي خيثمة.

[1104] رواه البخاري.

[1105] السكت: السكون.

[1106] أراد هند بهذا أنه (ص) كان رحب الشدقين، أما ما جاء عنه (ص) في المتشدقين، فإنه أراد به الذين يتشدقون إذا تكلموا، فيميلون أشداقهم يمينا وشمالا، ويتنطعون في القول..

[1107] جوامع الكلم: القليلة الألفاظ، الكثيرة المعاني، جمع جامعة: وهي اللفظة الجامعة للمعاني، لا فضول فيه، والفضول من الكلام ما زاد على الحاجة وفضل، ولذلك عطف ولا تقصير.

[1108] رواه الترمذي وأبو الشيخ والبيهقي.

[1109] رواه الحارث بن أبي أسامة والبيهقي.

[1110] رواه الترمذي في الشمائل وابن سعد، والبيهقي، وفي رواية: يضرب بإبهامه اليمنى باطن راحته اليسرى.

[1111] رواه البخاري.

[1112] رواه البخاري، وفي لفظ: بين الماء والطين.

[1113] رواه البخاري.

[1114] رواه الطبراني وأحمد.

[1115] رواه الطبراني.

[1116] رواه ابن عساكر.

[1117] رواه الترمذي - وصححه - وابن سعد، وفي رواية ما كان ضحك رسول الله (ص) إلا تبسما.

[1118] رواه أحمد.

[1119] رواه الترمذي والبيهقي.

[1120] قال أبو الحسن بن الضحاك رحمه الله تعالى: صحت الأخبار، وتظاهرت، بضحك رسول الله (ص) بغير موطن، حتى تبدو نواجذه، وثبت عنه (ص) أنه كان لا يضحك إلا تبسما، ويمكن الجمع بينهما بأن يقال: إن التبسم كان الأغلب عليه، فيمكن أن يكون الناقل عنه أنه كان لا يضحك إلا متبسما لم يشاهد من النبي (ص) غير ما أخبر عنه، ويكون من روى أنه ضحك، حتى بدت نواجذه قد شاهد ذلك في وقت ما فنقل ما شاهد، فلا اختلاف بينهما، لاختلاف المواطن والأوقات ويمكن أن يكون في ابتداء أمره كان يضحك حتى تبدو نواجذه في الأوقات النادرة، وكان آخر أمره لا يضحك إلا متبسما، وقد وردت عنه (ص) أحاديث تدل على ذلك، ويمكن أن يكون من روى عنه أنه كان لا يضحك إلا متبسما شاهد ضحكه، حتى بدت نواجذه نادرا، فأخبر عن الأكثر، وغلبته على القليل النادر.

[1121] رواه أبو بكر بن أبي شيبة.

[1122] رواه الطبراني في الكبير، قال الذهبي: إسناده قريب من الحسن، ورواه الخطيب عن أنس.

[1123] رواه البيهقي.

[1124] رواه البيهقي.

[1125] رواه الترمذي في الشمائل.

[1126] رواه قاسم بن ثابت.

[1127] رواه البخاري ومسلم.

[1128] رواه الحاكم، وصححه الذهبي، وأقره.

[1129] رواه ابن سعد، وابن جرير.

[1130] رواه ابن سعد.

[1131] رواه الترمذي.

[1132] رواه أبو الشيخ.

[1133] رواه البيهقي.

[1134] رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر برجال ثقات وابن أبي الدنيا والنسائي.

[1135] سنرى التفاصيل الكثيرة المرتبطة بالسلام الاجتماعي في الإسلام في رسالة (سلام للعالمين) من هذه السلسلة.

[1136] أي أصابته شوكة أو بلية عظيمة كناية بالشوكة عنها.

[1137] أي فلا أزيلت عنه.

[1138] رواه البخاري وابن ماجة.

[1139] هذا النص منقول بتصرف من (الإحياء:4/388)

[1140] الكعب: هو العظم الخارج آخر الساق.

[1141] رواه الحاكم وصححه، ولفظ أبي الشيخ يلبس قميصا فوق الكعبين، مستوى الكمين بأطراف الأصابع.

[1142] رواه ابن ماجه، وابن سعد، وابن عساكر.

[1143] رواه ابن عدي.

[1144] رواه ابن سعد.

[1145] رواه أبو داود الطيالسي.

[1146] رواه أبو الشيخ.

[1147] رواه أحمد بسند جيد.

[1148] الحلة: إزار ورداء برد أو غيره، ولا تكون حلة إلا من ثوبين، أو ثوب له بطانة.

[1149] رواه أبو داود، ورواه بقي بن مخلد بلفظ: أحسن ما يكون من اليمنية.

[1150] رواه البخاري.

[1151] رواه ابن سعد.

[1152] رواه الحاكم.

[1153] رواه البخاري، وأبو داود، والنسائي، وأبو بكر الإسماعيلي.

[1154] الشملة: كساء أصفر من القطيفة يتشح بها.

[1155] رواه أبو داود.

[1156] النمرة: بردة من صوف يلبسها الأعراب.

[1157] رواه الطبراني برجال ثقات عن زمعة بن صالح، وأبو نعيم، وابن عساكر.

[1158] رواه مسلم وابن عساكر.

[1159] رواه ابْنُ حِبَّانَ.

[1160] رواه البخاري.

[1161] رواه مسلم.

[1162] رواه البخاري ومسلم.

[1163] رواه مسلم.

[1164] رواه مالك وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان.

[1165] رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه من رواية من وثقه الجمهور.

[1166] رواه الطبراني في الأوسط.

[1167] رواه مسلم.

[1168] رواه مسلم.

[1169] رواه البيهقي.

[1170] العمائم: جمع عمامة، وهي اللّباس الّذي يلاث - يلفّ - على الرّأس تكويراً، وتعمّم الرّجل: كوّر العمامة على رأسه.

[1171] ذكر علماء الشمائل أن عمامة النبي (ص) لم تكن بالكبيرة، التي تؤذي صاحبها، وتضعفه، وتجعله عرضة للآفات كما يشاهد من حال أصحابنا، ولا بالصغيرة التي تقصر عن وقاية الرأس من الحر والبرد، بل وسطا بين ذلك.

قال الحافظ في فتاويه: لا يحضرني في طول عمامة النبي (ص) قدر محدود، وقد سئل عنه الحافظ عبد الغني فلم يذكر شيئا في فتاويه.

وقال الشيخ في ذلك لم يثبت في مقدار العمامة الشريفة حديث، ثم أورد الحديث السالف أول الباب، ثم قال: (وهذا يدل على أنها عدة أذرع، والظاهر أنها كانت نحو العشرة أو فوقها بيسير.

وقال السخاوي في فتاويه: رأيت من نسب لعائشة أن عمامة رسول الله (ص) في السفر كانت بيضاء، وفي الحضر كانت سوداء، وكل منها سبعة أذرع، قال السخاوي: وهذا شئ ما علمناه.

[1172] رواه ابن عساكر.

[1173] الدسَمة: أي سوداء.

[1174] الحرقانية:: سوداء، قال الزمخشري: هي التي على لون ما أحرقته النار كأنها منسوبة إلى الحرق.

[1175] رواه الخطابي وابن عساكر.

[1176] رواه الحارث بن أبي أسامة، وأبو القاسم البغوي، وابن عدي، زاد في رواية: بغير إحرام.

[1177] رواه ابن عدي.

[1178] رواه مسلم والأربعة والترمذي في الشمائل.

[1179] رواه أحمد والترمذي.

[1180] رواه أحمد والترمذي.

[1181] رواه ابن عدي بسند ضعيف.

[1182] رواه أبو داود.

[1183] رواه ابن سعد.

[1184] رواه البخاري.

[1185] رواه البخاري.

[1186] رواه الحاكم والطبراني.

[1187] العذبة: طرف الشّيء كعذبة الصّوت واللّسان أي: طرفهما، والطّرف الأعلى للعمامة يسمّى عذبةً وإن كان مخالفاً للاصطلاح العرفيّ.

[1188] رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه والنسائي.

[1189] رواه النسائي.

[1190] رواه الطبراني.

[1191] رواه الطبراني.

[1192] رواه الطبراني بسند ضعيف.

[1193] رواه أبو داود الطيالسي وابن أبي شيبة وابن منيع والبيهقي في الشعب.

[1194] يطلق القناع والمقنّع والمقنّعة على نوع من القماش يضعه الرجل والمرأة على الرّأس، ويطلق على الخمار الّذي تغطّي به المرأة وجهها، ووصف البعض الرّجل بالتّقنّع فقال: رجل مقنّع إذا كان عليه بيضة ومغفر..

[1195] رواه الترمذي في الشمائل، وابن سعد، والبيهقي.

[1196] رواه ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري في تاريخه، وأبو داود والنسائي وابن جرير.

[1197] رواه أحمد.

[1198] القلنسوة والقلنسية: إذا فتحت ضمت السين، وإذا ضمت كسرت، غشاء مبطن يستر به الرأس، والجمع قلانس وقلانيس وقلنس، وتصغيره قلينسة وقلينيسة وقليسية وقليسية، وقلنسة وقليسته فتقلنس وتقلسى: ألبسة إياها فلبس.

[1199] رواه أبو داود والبزار بسند ضعيف.

[1200] برد: ثوب مخطط.

[1201] حبرة: عصب اليمن، وقال الداودي: الحبرة ثوب أخضر.

[1202] رواه أبو الشيخ.

[1203] رواه البخاري وغيره.

[1204] رواه أبو مسلم الكجي.

[1205] رواه البزار والطبراني برجال ثقات.

[1206] رواه بقي بن مخلد.

[1207] رواه الطبراني، والبزار، برجال ثقات.

[1208] رواه أحمد وابن أبي شيبة ومسلم والأربعة عن جابر، وابن أبي شيبة عن ابن عمر وأبو بكر بن أبي حارث عن أنس.

[1209] رواه الطبراني وأبو يعلى.

[1210] رواه محمد بن سعد والطبراني وابن حبان في الثقات.

[1211] رواه أحمد.

[1212] رواه أبو داود.

[1213] رواه مسدد والحاكم، والبيهقي، وابن سعد، وابن عساكر.

[1214] رواه مسدد برجال ثقات.

[1215] رواه مسدد وأحمد.

[1216] اقتبسنا هذا المعنى مما ورد في سيرة علي بن الحسين زين العابدين فقد روي شيبة بن نعامة قال: كان علي بن الحسين يبخل فلما مات وجدوه يقوت مائة أهل بيت بالمدينة.. وعن محمد بن إسحاق قال: كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم. فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به بالليل.. وعن أبي حمزة الثمالي قال: كان علي بن الحسين يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل فيتصدق به، ويقول: إن صدقة السر تطفئ غضب الرب عز وجل.. وعن عمرو بن ثابت قال: لما مات علي بن الحسين فغسلوه جعلوا ينظرون إلى آثار سود في ظهره، فقالوا: ما هذا؟ فقالوا: كان يحمل جرب الدقيق ليلا على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة.. وعن ابن عائشة قال: قال أني: سمعت أهل المدينة يقولون: ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين.

[1217] أشير به إلى العلامة السيد سليمان الندوي، وهو من أسرة علمية عريقة، حسينية النسب، شهيرة بالعلم والتقوى، ولد بقرية (ديسنة) من ولاية بيهار بالهند سنة 1302 هـ، الموافق 1884.

من أبرز أعماله العلمية وأرفعها إكماله لكتاب (سيرة النبي (ص)) الذي كان بدأ بتأليفه أستاذه المحقق العلامة شبلي النعماني، وهذا الكتاب هو دائرة معارف في السيرة النبوية، نُشرت منه سبعة مجلدات ضخمة، لا يقل أحدها عن سبعمائة صفحة من القطع الكبير..وكان جد حريص على البحث والتنقيب، والرد على مطاعن غير المسلمين، وله مصنفات علمية أخرى فريدة من نوعها مما يرتبط بالسيرة منها: (محاضرات مدراس): وهي التي أشرنا إليها في هذا الفصل.

قال فيه شاعر الإسلام الدكتور محمد إقبال: (يتبوأ السيد سليمان الندوي اليوم أعلى مدارج حياتنا العلمية، إنه ليس مجرد عالم، بل هو أمير للعلماء، وليس بكاتب فحسب، بل إنه إمام الكتّاب والمؤلفين إن شخصه بحرٌ للعلوم والمحاسن، تخرج منه مئات من الأنهار، وتسقي منه ألوف من المزارع اليابسة)

وقال فيه الشيخ محمد أنور شاه الكشميري: (إذا جُمع علم الغزالي والرازي إلى ورع الجنيد والشبلي تكوّن منه سليمان الندوي)

وقال الأستاذ مسعود الندوي (لقد كان رجلاً ذا مروءة غريبة، كريماً يجري الكرم في دمه، لا يغضب ولا يسخط ، يصفح عن عدوه، ويدعو لمن يتناوله بالسوء، أما التلاميذ والمخلصون فيشملهم بعطفه الأبوي، ويبسط على كل فرد منه ظلال شفقته وحنانه، كأنه قد مُنح في هذا الشأن لمحة من سيرة جده الكريم (ص))

ومن مآثره الجليلة أنه من الذين وقفوا بشدة في وجه ما قام به الوهابية من هدم للآثار في مكة والمدينة، وقد كتب مع مجموعة من العلماء رسالة في ذلك.

بعدما أمضى عمره الحافل بالعمل الدؤوب، والمآثر الخالدة، والخدمات العلمية والدينية الجليلة، وافاه الأجل بباكستان في غرة ربيع الآخر عام 1373هـ ..انظر في ترجمته كتاب الأستاذ الدكتور محمد أكرم الندوي: (السيد سليمان الندوي أمير علماء الهند في عصره وشيخ الندويين)

[1218] كانت جامعة (مدراس) قد أباحت لبعض أحبار المسيحية من الأمريكيين وغيرهم إلقاء محاضرات في البحوث التي وقفوا حياتهم عليها.. وقد سبقت محاضراتهم محاضرات السيد سليمان الندوي.

[1219] ما نذكره هنا من الدليل على نبوة محمد (ص) هو مجرد دليل واحد.. وهو مرتبط بهذا الباب الذي نحن فيه.. أما الأدلة على نبوة محمد (ص) فلا يمكن حصرها.. وهذه السلسلة ـ بجميع أجزائها ـ مجرد محاولة بسيطة لجمع ما أطقنا منها وترتيبه.

[1220] ننبه إلى أننا في هذا الفصل استفدنا من كتاب (الرسالة المحمدية) للسيد سليمان الندوي.. وقد اختلط أسلوبنا فيه بأسلوبه بناء على الضرورة الفنية.. ولذلك لم نلجأ للتوثيق كل مرة.

وقد اخترنا كتابه ذلك باعتباره من أهم ما ألف في هذا الباب.. والكتاب كما عرفه صاحبه عبارة عن (ثماني خطب في ثماني نواح من السيرة النبوية ـ علَى صاحبها الصلاة والتحية ـ، ألقيتُها سنة 1344هـ باللغة الأردية ـ لغة عامة الهند ـ علَى جماعات من شباب المسلمين وطلبة الكليات في مدينة مدراس بالهند؛ فاستمع لها الحاضرون بآذان صاغية، وتلقاها المستمعون بقلوب واعية، وقرَّظَتها الصحف والمجلات بكلمات مشجعة، وامتدحها أهل الفضل بالثناء والإطراء؛ جزاهم الله خيرًا)

وقد استعرض في محاضراته هذه كل ما نشرته أقلام الغرب من السموم لتوجيه الطعن ضد الإسلام، والنيل من نبيه الكريم محمد (ص)، فجاءت هذه المحاضرات لتبين أن سيرة النبي الكريم محمد (ص) هي الوحيدة التي ينبغي أن يتخذ منها الناس أسوة حسنة مباركة، وهي التي تضمن لهم الفوز في الدنيا والآخرة، وأنها لا تقتصر على الكلام، وإنما تنبني دعائمها على العمل والتطبيق والتنفيذ، ولا توجد هناك أي مقارنة بين سيرة النبي (ص) وسير زعماء العالم ومؤسسي الديانات والمذاهب الأخرى.

وقد لقيت هذه المحاضرات استحسان الكثير من العلماء، قال الأستاذ معين الدين أحمد الندوي: (هذا الكتاب يشتمل على مئة وخمسين صفحة، ولكنه يفوق المؤلفات الضخمة حول السيرة في وفرة المعلومات وندرة البحوث وشمول النفع وكفاءة مفخرة للمؤلف)

[1221] عبر السيد سليمان الندوي عن هذه الشروط بقوله: (إنّ حياة العظيم الَّتِي يجدر بالناس أن يتَّخِذوا منها قدوة لهم في الحياة؛ ينبغي أن تتوفَّر فيها أربع خصال:

1ـ أن تكون تاريخيّة؛ أي: أن التاريخ الصحيح الممحّص يصدِّقها ويشهد لها.

2ـ أن تكون جامعة؛ أي: محيطة بأطوار الحياة ومناحيها وجميع شؤونها.

3ـ أن تكون كاملة؛ أي: أن تكون متسلسِلة، لا تنقِص شيئًا من حلقات الحياة.

4ـ أن تكون عمليّة؛ أي: أن تكون الدعوة إلَى المبادئ والفضائل والواجبات بعمل الداعي وأخلاقه، وأن يكون كل ما دعا إليه بلسانه قد حقّقه بسيرته، وعَمِلَ به في حياته الشخصيّة والعائليّة والاجتماعيّة؛ فأصبحت أعماله مُثُلًا عُلْيا للناس يأتَسون بها)

وقد رأينا اختصارها في الشرطين اللذين ذكرناهما.

[1222] انظر رسالة (الكلمات المقدسة) من هذه السلسلة.

[1223] انظر التفاصيل الوافية الدالة على هذا في رسالة (الباحثون عن الله) من هذه السلسلة.

[1224] انظر تفاصيل هذه المسألة في رسالة (أسرار الأقدار)

[1225] رواه البزار.

[1226] رواه مسلم.

[1227] رواه البخاري ومسلم.

[1228] وروى (ضائعا): أي ذا ضياع من فقر أو عيال.

[1229] رواه البخاري ومسلم.

[1230] السلامى: المفصل.

[1231] رواه مسلم.

[1232] رواه مسلم.

[1233] انظر التفاصيل الوافية عن هذا في رسالة (عدالة للعالمين) من هذه السلسلة.

[1234] رواه البخاري.

[1235] رواه الترمذي.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست