responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 414
قال الصالحي: هم أولى الناس بالسلام.. وقد كان رسول الله يفعله، ويحث عليه، فعن أنس قال: قال لي رسول الله : (يا بني، إذا دخلت على أهلك، فسلم، يكن بركة عليك، وعلى أهل بيتك)([1074]).. بل إن الله تعالى ذكره، وأمر به، فقال تعالى:﴿ فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ﴾ (النور: 61)

قال آخر: بورك فيك.. فحدثنا عن أدب آخر.

قال الصالحي: كان من سنتة (ص) المرتبطة بإفشاء السلام إعادة السلام على من تكرر لقاؤه على قرب بأن دخل ثم خرج ثم دخل في الحال، أو حال بينهما شجرة ونحوهما.. فقد قال رسول الله (ص) قال: (إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة، أو جدار، أو حجر، ثم لقيه، فليسلم عليه)([1075])

قال آخر: بورك فيك.. فحدثنا عن أدب آخر.

قال الصالحي: كان من سنة رسول الله (ص) السلام إذا قام من المجلس وفارق جلساءه.. فقد قال رسول الله (ص): (إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة)([1076])

قال آخر: بورك فيك.. فحدثنا عن المصافحة.. وهل ورد فيها شيء؟

قال الصالحي: أجل.. المصافحة من سنة النبي (ص).. فقد قال رسول الله (ص): (ما من مسلمين يلتقيان فسلم أحدهما على صاحبه ويأخذ بيده لا يأخذ بيده إلا الله، فلا يفترقان حتى يغفر لهما)([1077])

وعن حذيفة قال: كان رسول الله (ص) إذا لقي الرجل من أصحابه مسحه ودعا له([1078]).

وعن رجل من عنزة أنه قال لأبي ذر حين سير من الشام: إني أريد أن أسألك عن حديث من حديث رسول الله قال أبو ذر: إذن أخبرك إلا أن يكون سرا، قلت: إنه ليس بسر، هل كان رسول الله (ص) يصافحكم إذا لقيتموه؟ قال: (ما لقيته قط إلا صافحني، وبعث إلى يوما ولم أكن في البيت فلما جئت أخبرت برسول الله (ص)، فأتيته وهو على سرير،


[1074] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

[1075] رواه أبو داود.

[1076] رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن.

[1077] رواه أحمد.

[1078] رواه النسائي.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست