responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 405
وروي أن رسول الله قال: ((أكرموا الخبز، فإن الله تعالى أكرمه، فمن أكرم الخبز أكرمه الله تعالى، ـ وفي رواية: فإن الله تعالى أنزله من بركات السماء وسخر له بركات الأرض ـ ومن يتبع ما يسقط من السفرة غفر له)([1026])

وعن أبي الدرداء عن رسول الله (ص) قال: ((قوتوا طعامكم يبارك لكم فيه)([1027])

وكان (ص) يكره أن يشم الطعام.. فعن جابر أن النبي (ص) كره شم الطعام وقال: (إنما يشم السباع)([1028])

وكان (ص) يكره النفخ في الطعام والشراب، وينهى عنه.. فعن ابن عباس قال: (لم يكن رسول الله (ص) ينفخ في طعام ولا شراب ولا يتنفس في الإناء([1029]).

وكان يكره أن يأكل الطعام الحار.. فعن جمع من الصحابة أن رسول الله (ص) قال: (أبردوا بالطعام الحار، فإن الطعام الحار لا بركة فيه)([1030])

وعن ابن عباس أن رسول الله (ص) كان لا ينفخ في الطعام ولا في الشرب([1031]).

وكان يكره القران في التمر، وينهى عنه.. ففي الحديث: (نهى رسول الله (ص) أن يقرن الرجل بين تمرتين)([1032])

وكان يكره أن يقام عن الطعام حتى يرفع.. ففي الحديث: (نهى رسول الله (ص) أن يقام عن الطعام حتى يرفع)([1033])

وقال رسول الله (ص): (إذا وضعت المائدة فليأكل الرجل مما يليه، ولا يأكل مما بين يدي جليسه ولا من ذروة القصعة، فإنما تأتيه البركة من أعلاها، ولا يقوم رجل حتى ترفع المائدة، ولا يرفع يده وإن شبع حتى يفرغ القوم وليعذر، فإن ذلك يخجل جليسه،


[1026] رواه الطبراني عن أبي سكينة والبزار والطبراني عن عبد الله بن أم حرام.

[1027] رواه البزار بسند ضعيف والطبراني، قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد أحد رواته: سمعت بعض أهل العلم يفسرها، قال: (هنا تصغير الأرغفة)، وقال في النهاية: (وحكي عن الأوزاعي أنه تصغير الأرغفة)

[1028] رواه ابن عدي بسند ضعيف.

[1029] رواه الطبراني وابن ماجه.

[1030] رواه الطبراني في الأوسط والديلمي في مسند الفردوس.

[1031] رواه الطبراني.

[1032] رواه أحمد والبخاري ومسلم.

[1033] رواه ابن ماجه والبيهقي في الشعب.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست