responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 396
قلت: فحدثني.. فلا يحلو الحديث عن الطعام إلا بحضرة الطعام.

قال: من ذلك طعام يسمى الدشيشة([957]).. فعن جابر قال: (صنعنا لرسول الله (ص) فخارة فيها دشيشة)([958])

ومنها الحريرة([959]) والعصيدة ([960]).. فعن سلمي ـ مولاة رسول الله (ص) أنها صنعت لرسول الله (ص) حريرة وقربتها إليه فأكل، ومعه ناس من أصحابه، فبقى منها قليل، فمر بالنبي (ص) أعرابي، فدعاه رسول الله (ص) فأخذها الأعرابي كلها بيده فقال له رسول الله (ص): (ضعها)، ثم قال: (باسم الله، وكل من أدناها فشبع منها، وفضل منها فضلة)([961])

ومنها خبز الشعير مع الإهالة السنخة.. فعن أنس قال: (دعا رسول الله (ص) إلى خبز الشعير وإلى إهالة سنخة)([962])

ومنها المن.. فعن أنس أن أكيدر دومة أهدى إلى رسول الله (ص) جرة من من، فأعطى أصحابه قطعة قطعة، ثم رجع إلى جابر فأعطاه قطعة أخرى، فقال: (يا رسول الله قد أعطيتني فقال: ((هذه لبنات عبد الله)([963])

ومنها السويق.. فعن سويد بن النعمان الأنصاري قال: خرجنا مع رسول الله (ص) إلى خيبر حتى إذا كنا بالصهباء أو بيننا وبينها روحة دعا رسول الله (ص) بالزاد، فلم يؤت إلا بسويق فلاكه (ص) ولكناه معه، ثم مضمض رسول الله (ص)، ومضمضنا معه، ثم صلى المغرب، وصلينا معه، ولم نتوضأ([964]).

ومنها التمر بالخبز.. فعن عبد الله بن سلام قال: رأيت رسول الله (ص) أخذ كسرة من خبز شعير، ثم أتى بتمرة فوضعها عليها، ثم قال: (هذه إدام هذه)([965])

ومنها السمسم.. فعن أنس قال: عاد رسول الله (ص) سعد بن معاذ على أتان، فأنزله وقرب إليه شيئا من سمسم، وشيئا من تمر، حتى إذا أكل رسول الله (ص) وأراد أن


[957] الدشيشة: هي أن تطحن الحنطة طحنا جليلا، ثم تجعل في القدور، ويلقى عليها لحم أو تمر ويطبخ.

[958] رواه أبو نعيم.

[959] الحريرة: شئ يصنع من اللبن.

[960] العصيدة: شئ يعمل من الدقيق معروف.

[961] رواه الطبراني برجال ثقات.

[962] رواه البخاري.

[963] رواه ابن عدي.

[964] رواه الحميدي والبخاري والنسائي.

[965] رواه أبو يعلى وأحمد.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست