responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 397
يقوم دعا له ([966]).

ومنها السمن والأقط([967]).. فعن ابن عباس قال: أهدي لرسول الله (ص) سمن وأقط وأضب، فأكل من السمن والأقط، ولم يأكل من الأضب تقذرا، ثم قال: (إن هذا الشئ ما أكلته قط، فمن شاء أن يأكله فليأكله)، قال: (وأكل على خوانه)([968])

قلت: فحدثني عن الفواكه التي أكلها.

قال: منها العنب، وكان يحبه.. فعن ابن عباس قال: رأيت رسول الله (ص) يأكل العنب خرطا([969]))([970])

ومنها التين.. فعن أبي ذر قال: أهدي لرسول الله (ص) طبق من تين، فقال لأصحابه: (كلوا فلو قلت: إن فاكهة نزلت من الجنة بلا عجم لقلت هي التين، وإنه يذهب بالبواسير ينفع من النفرس)([971])

ومنها الزبيب.. فقد روي أن رسول الله (ص) دخل بيت سعد بن عبادة فقرب إليه زبيبا، فأكل رسول الله (ص) فلما فرغ قال: (أكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة، وأفطر عندكم الصائمون)([972])

ومنها السفرجل.. فعن ابن عباس قال: جاء جابر بن عبد الله إلى رسول الله (ص) بسفرجلة قدم بها من الطائف فناوله إياها، فقال رسول الله (ص): (إنه ليذهب بطخاءة الصدر([973])ويجلو الفؤاد([974])([975])

ومنها الرمان.. فعن ابن عباس أن النبي (ص) أتى برمان يوم عرفة فأكل([976]).


[966] رواه أبو نعيم في الطب.

[967] الأقط: هو شئ يتخذ من مخيض اللبن الغنمي، والمراد هنا بالثور القطعة منه.

[968] رواه البخاري ومسلم والبرقاني وابن سعد.

[969] أو خرصا، ومعناهما واحد، وهو أن يأخذ العنقود ويضعه في فيه ويخرطه من حبه فيأكل الحب، ويخرج العرجون عاريا.

[970] رواه الطبراني وابن عدي وأبو بكر الشافعي بسند واه جدا، وأبو الشيخ والبيهقي، وقال: إسناده قوي.

[971] رواه ابن السني وأبو نعيم كلاهما في الطب.

[972] رواه أحمد.

[973] طخاءة الصدر: ثقل وغشاء، وأصله الظلمة والغنم.

[974] تجم الفؤاد: صلاحه، ونشاطه: أي تريحه، وقيل تجمعه وتكمله.

[975] رواه الطبراني برجال ثقات خلا على القرشي الراوي عن عمر بن دينار بنحو رجاله.

[976] رواه ابن حبان.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست