responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 384
أقبر ستة أو خمسة أو أربعة، فقال : (من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟) فقال رجل: أنا، فقال: متى مات هؤلاء؟ قال: ماتوا في الإشراك، فأعجبه ذلك فقال: (إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله عزوجل أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع)([855])

زيادة على هذا، فمن المعلوم بالضرورة أن الوحي كان يأتي رسول الله (ص) أحيانا في مثل صلصلة الجرس ويسمعه ويعيه ولا يسمعه أحد من الصحابة.

قلت: فحدثني عن أنفه.

قال: لقد وصفه علي فقال: (كان رسول الله (ص) أقنى([856]) العرنين([857])([858]).

قلت: فحدثني عن خده.

قال: لقد وصفه هند بن أبي هالة فقال: (كان رسول الله (ص) سهل الخدين([859])([860])

قلت: فحدثني عن فمه.

قال: لقد وصفه هند بن أبي هالة فقال: كان رسول الله (ص) ضليع الفم([861])، أشنب([862])، مفلج الأسنان([863])، يفتر([864]) عن مثل حب الغمام([865])([866])


[855] رواه مسلم.

[856] القنى: طوله ودقة أرنبته مع ارتفاع في وسطه.

[857] العرنين: الأنف.

[858] رواه الترمذي وابن عساكر.

[859] السهل الخدين: أي ليس في خديه نتوء وارتفاع، وقيل: أراد أن خديه (ص) أسيلان قليلا اللحم رقيقا الجلد، كما في حديث أبي هريرة.

[860] رواه الترمذي.

[861] الضليع: عظيم الفم وقيل واسعه، والعرب تمدح عظم الفم وتذم صغره، قال الإمام النووي: وهذا قول الأكثر وهو الأظهر.

وقيل: الضليع: المهزول الذابل، وهو في صفته (ص) ذبول شفتيه ورقتهما وحسنهما.

[862] الشنب: البياض والبريق والتحديد في الأسنان، وقيل: هو بردها وعذوبتها.

[863] الفلج: تباعد ما بين الثنايا والرباعيات.

[864] يفتر: أي يظهر أسنانه.

[865] حب الغمام: البرد، شبه به ثغره في بياضه وصفائه وبرده.

[866] رواه الترمذي وأبو الشيخ.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست