أتباعه على الدوام
إلى أن يكونوا أقوياء، ولم يفلح في هذه الدعوة دين آخر بقدر ما أفلح فيها الإسلام)([466])
وقال: (كانت مبادئ المسلمين الأخلاقية، وشريعتهم،
وحكومتهم، قائمة كلها على أساس الدين. والإسلام أبسط الأديان كلها وأوضحها، وأساسه
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله)([467])
وتحدث عن مراعاة الإسلام للفطرة البشرية، فقال:
(أُحِلّ للمسلمين أن يستمتعوا بالحلال من طيبات الحياة على شريطة ألا يسرفوا فيها.
ولكن الإسلام كغيره من الأديان يدعو المسلمين إلى الصوم ليقوى بذلك إرادتهم من
جهة، ولتصحّ به أجسامهم من جهة أخرى)([468])
وتحدث عن المعاني النبيلة التي ينتظمها الحج، فقال:
(لفريضة الحج العظيمة أغراض وفوائد كثيرة. فهي تقوي إيمان المسلمين واستمساكهم
بدينهم، وتمكن الصلة بهذا العمل العاطفي الجماعي بين المسلم ودينه وبينه وبين
إخوانه المؤمنين.. فالحج وما ينطوي عليه من مناسك التقى والورع يجمع أبناء الشعوب
الإسلامية كافة، يرتدون كلهم ثيابًا بسيطة واحدة، ويتلون كلهم أدعية واحدة بلغة
واحدة وهي اللغة العربية، ولعل هذا هو السبب في ضعف حدة الفوارق