responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 481
قلت: عد بنا إلى الأصدقاء.. إن من قومي من يرفض هذه التسمية.

قال: عندما أرسل رسول الله (ص) أصحابه إلى النجاشي.. هل كان النجاشي مسلما أو كافرا؟

قلت:لم يكن النجاشي حينها مسلما.

قال: فماذا قال لهم رسول الله (ص) ؟

قلت: قال لهم: (إن بها ملكاً لا يظلم الناس ببلاده في أرض صدق فتحرزوا عنده يأتيكم الله عز وجل بفرح منه، ويجعل لي ولكم مخرجاً)([213])

قال: فقد أثنى عليه رسول الله (ص) ثناء حسنا، واعتبر أرضه أرض صدق؟

قلت: أجل..

قال: فاعتبروا بهذا.. وحولوا العالم كله أصدقاء لكم.. فلا خير فيمن يبحث عن العداوة، وينشر عقيدة العداوة.

قلت: اقتنعت بما ذكرت.. فهلم بنا إلى سفرك.. لتقص علي أنباء هؤلاء الأصدقاء.

قال: قبل أن أذكر لك شهاداتهم([214]) أريد أن أخبرك بأن هؤلاء صنفين:


[213] رواه ابن إسحق.

[214] اعتمدنا في أكثر الشهادات الواردة في هذا الفصل الطويل على ما أعده الدكتور عماد الدين خليل من جمع للشهادات الكثيرة التي شهد بها المستشرقون وغيرهم حول القرآن والإسلام والحضارة الإسلامية، والذي جمع فيما بعد في كتاب واحد تحت عنوان (قالوا عن الإسلام)، وقد جمع هذا الكاتب الفاضل تلك النقول الكثيرة بطلب من الندوة العالمية للشباب.

وهذا الكتاب يقدم مجموعة من الشهادات المنصفة في حق الإسلام، وقرآنه الكريم ونبيه العظيم، وتاريخه وحضارته ورجاله، وهذه الشهادات صدرت عن أعلام معظمهم من غير المسلمين، فيهم السياسي والأديب والشاعر والعالم، والعسكري، والرجل والمرأة.

ومع هذه النقول الكثيرة، فإن الكاتب اقتصر على الاستشهاد بأقوال الغربيين الذين سبقوا عشر السنوات الماضية، كما اقتصر على الرجوع للترجمات العربية.

ونحب أن ننبه هنا إلى أنا سنذكر في الهوامش المصادر الأصلية التي ذكرت فيها تلك النقول ثقة منا بالذي جمعها، وقد أشرنا إلى هذا هنا حتى لا نضطر كل مرة إلى الإيعاز إليه.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست