responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 288
قلت: أعلم ذلك.. ولكن الكلمة التي جاءت في يوحنا هي باراكليتوس ((ص)(ص)) لا (باراكليتوس) ((ص)(ص))

قال: ولكن الفرق بينهما يسير جدا، فهما تحملان نفس الحروف.. وليس هناك من فرق بينهما غير بعض الحركات التي قد يكون للزمن تأثير فيها.. زيادة على هذا، فقد ظهرت مثل تلك الأخطاء في كتابة أناجيل العهد الجديد لعدم وجود مسافات بين الحروف في النص اليوناني، وذلك قد ينتج عنه أن تغفل عين الكاتب كلمة تشبه أخرى أو تقاربها فى المكان.

ثم بعد ذلك ألا ترى أن للزمن تأثيره في اللهجات واللغات؟

صمت، فقال: لقد ذكر رحمة الله الهندي أنه وصلته رسالة صغيرة من رسائل القسيسين، وكانت هذه الرسالة قد طبعت في كلكته، وكانت في تحقيق لفظ بارقليط، وادعى مؤلفها أن مقصوده أن ينبه المسلمين على سبب وقوعهم في الغلط من لفظ بارقليط، وكان ملخص كلامه:(أن هذا اللفظ معرب من اللفظ اليوناني، فإن قلنا أن هذا اللفظ اليوناني الأصل باراكلي طوس، فيكون بمعنى المعزي والمعين والوكيل، وإن قلنا أن اللفظ الأصل بيركلو طوس يكون قريباً من معنى محمد وأحمد، فمن استدل من علماء الإسلام بهذه البشارة فهم أن اللفظ الأصل بيركلو طوس، ومعناه قريب من معنى محمد وأحمد، فادعى أن عيسى أخبر بمحمد أو أحمد لكن الصحيح أنه باراكلي طوس)([57])


[57] وقد رد رحمة الله الهندي على هذا بقوله :« فأقول أن التفاوت بين اللفظين يسير جداً، وأن الحروف اليونانية كانت متشابهة، فتبدل بيركلو طوس بياراكلي طوس في بعض النسخ من الكاتب قريب القياس، ثم رجح أهل التثليث المنكرين هذه النسخة على النسخ الأخر »

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست