responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 289
فهذا اعتراف من هذا القسيس بالتقارب بين الكلمتين.. وهو تقارب يرجح أن لهذه الكلمة علاقة باسم محمد.

قلت: أنت ومن معك يرجح هذا.. ولكنا لا نزال نرى من أن هذه الكلمة وصف يشير إلى روح القدس الذي نزل على التلاميذ يوم الخمسين ليعزيهم في فقدهم للسيد المسيح.

قال: سأرد على هذا من وجه آخر.. ألا تعلم أن كثيرا من المسلمين ادعى أنه المهدي.. وتسمى بذلك؟

قلت: أعلم ذلك.. وهو دليل على ضعف عقولهم.

قال: دعنا من الأحكام.. نريد فقط أن نبحث عن الحقيقة.

قلت: أتريد أن نخرج من البشارة بالمسيح إلى البشارة بالمهدي؟

قال: نريد أن نقيس.. أجبني.. لولا أن النصوص النبوية التي وصلت لهؤلاء تخبر أن هناك مهديا.. هل كان يفكر أحد في أن يدعي أنه المهدي؟

قلت: لا.. لقد كانت الأقوال التي قالها نبيكم هي سر هذه الادعاءات.

قال: فقس هذا على البارقليط.

قلت: لم أفهم..

قال: ألا تعلم أن هناك نفرا ادعوا قبل ظهور محمد a أنهم مصاديق كلمة (بارقليط).. منهم ـ على سبيل المثال ـ منتنس المسيحي الذي كان في القرن الثاني من الميلاد، فقد ذكر رحمة الله الهندي أنه ادعى قرب سنة 177 من الميلاد في آسيا الصغرى الرسالة، وقال: (إني هو البارقليط الموعود

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست