responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 261
قال: إن هذا النص معارض بكل النصوص التي سبق ذكرها.. ولهذا ذهب المحققون إلى أن هذه العبارة إلحاقية بإنجيل متى، لأنها لم تذكر في بقية الأناجيل.

ألا ترى من الغرابة أن يختص متى بهذه الرواية دون غيره؟

لقد اتفقت الاناجيل الثلاثة على إيراد قصة دخول المسيح أورشليم راكباً على جحش، فهل كان ركوبه على جحش أهم من عالمية الرسالة!؟

بل إن الكثير من النصوص في إنجيل متى يشير إلى أن رسالة المسيح مختصة بإسرائيل، فقد ورد في إنجيل متى (2 : 1):(ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين: أين هو المولود ملك اليهود ؟)

وينقل متى أن التهمة التي وجهت للمسيح هي أنه ملك اليهود: (فوقف يسوع أمام الوالي، فسأله الوالي: (أأنت ملك اليهود؟) فقال له يسوع: (أنت تقول) (متى 27: 11)

قلت: فقد ورد في إنجيل يوحنا ما يدل على عموم تخليصه، ألم تقرأ:(ولي خراف أخرى ليست من هذه الحظيرة، وينبغي أن آتي بتلك)(يوحنا: 16:10).. وجاء في نفس الإنجيل (32:12): (وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلي الجميع)

قال: من قصد بالخراف الذين من الحظائر الأخرى ؟

قلت: قصد بهم كل من يؤمن به من جميع الأمم؟

قال: لا.. إن مقصد المسيح واضح.. إنه يقصد ما ورد في إنجيل متى (24:15):(لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة)

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست