قلت: عرفته.. إنه معلمي.. معلم السلام.. ما أعظم
شوقي إليه.. كيف تركته؟
قال: هو يأمرك بأن تحمل قلمك وقراطيسك، وتكتب كل ما
أمليه عليك من قصتي.
قلت: سمعا وطاعة لمعلمي.. فهلم معي إلى محل صالح
نجلس فيه، لتحدثني عنك.. وتحدثني عن الأشعة التي تعرضت لها.
***
لست أدري … هل كانت هذه القصة التي حدثني حديثها البابا حلما
جميلا رأيته وتلذذت برؤيته … أم هي
حلم من أحلام اليقظة أفرزته حالة الحزن التي عشتتها بعد ما سمعت تصريحات البابا … أم هي قصة واقعية حدثت لي، لم تفطن لها وسائل
الإعلام لتنشرها … أم هي
قصة واقعية لم تحدث بعد، ولكنها ستحدث بعد حين؟
ولا يهمني أي واحد من هؤلاء كان … ولكني أعلم أن البابا وغير البابا لو مر بتجربة هذا
البابا الذي جاءني وحدثني، فسينال من أشعة محمد (ص) ما
شمل العالمين.
وأنا من منطق الأشعة التي نلتها بفضل الله من شمس
محمد (ص) لا أحب للبابا، ولا
لرسامي الرسوم الساخرة، ولا لمن يبدعون الفنون في سب محمد (ص)، ويقيمون المسابقات المغرية لأجل ذلك، إلا أن
يتعرضوا لأشعة شمسه (ص).. وسيكتفون
بالتعرض لها عن كل جواب أو جدل.
[1]
هذه إشارة كان يستعملها كثير من الصالحين للدلالة على العبودية، وقد جعلناها رمزا
لمعلم السلام، ولمن تحقق بمعاني السلام الشامل.