قال: لا ينبغي لمن تعرض لأشعة محمد أن يحجبه شيء..
لقد حجبتني الكراسي التي كنت أجلس عليها.. وحجبتني النياشين التي قلدوني إياها..
ولكني الآن حر.. لا يقيدني شيء.
قلت: فمن أمرك بقصها علي؟
قال: من جعله الله سببا لهدايتي.
قلت: فهو يعرفني إذن!؟
قال: لا شك في ذلك.
قلت: فمن هو؟
قال: أنا نفسي لا أعرفه.. لقد كان كالنور الذي نرى
به، ولكنا لا نراه.. وإذا أردنا أن نلمسه لم نلمس إلا الهباء.