responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 471
وسر ذلك أن المرض إنما يعالج بضده، فكل ظلمة ارتفعت إلى القلب بمعصية فلا يمحوها إلا نور يرتفع إليها بحسنة تضادها، والمتضادات هي المتناسبات، فلذلك ينبغي أن تمحى كل سيئة بحسنة من جنسها لكن تضادها، فإن البياض يزال بالسواد لا بالحرارة والبرودة.

العلاقة مع الخلق:

بعد أن فتح الله علي في حمام التوبة ما فتح سألت المرشد عن التصحيح الثالث، وهو تصحيح العلاقة مع الخلق، فقال: تعال معي إلى محكمة التوبة.. فسترى هناك كيف يصحح الصالحون علاقتهم مع الخلق..

قلت: وهل للتوبة محكمة؟

قال: كما للتوبة سوقها وحمامها، فلها محاكمها.

قلت: فمن القضاة فيها؟

قال: القاضي فيها واحد.

قلت: فمن هو؟

قال: هو الذي لا يظلم عنده أحد مثقال ذرة.

قلت: الله؟

قال: أجل.. فالله هو الديان، وهو القاضي الأعلى.. ولذلك لا يمكن أن ينجو ظالم من موازين عدالته.

قلت: ولكن موازين العدالة الإلهية تنصب في الآخرة لا في الدنيا.

نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست