responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 506
هذا الكتاب

تحاول هذه الرواية أن تصور - عبر النماذج الكثيرة - سعة الرحمة التي جاء بها الإسلام، والتي مثلها رسول الله (ص) أحسن تمثيل.. وفي نفس الوقت حاولت أن تظهر المشاريع التي استعملت كل ما أوتيت من قوة شيطانية لتشويه هذه القيمة، وتحويل دين الرحمة إلى دين قسوة وغلظة وجفاء.

وتدور أحداثها باختصار حول مشروع يقوم به المفسدون في الأرض مستثمرين التشويهات التي حصلت في الدين عبر تاريخه الطويل لينشروا في قرية من القرى.. هي نموذج مصغر عن الأمة جميعا.. أن الإسلام دين ظلم وعدوان.. وأنه خال تماما من الرحمة والإنسانية..

لكن هؤلاء – وفي أثناء تنفيذهم لمشاريعهم – يجدون من الصالحين الذين يمثلون الدين الإلهي الصحيح من يصحح لهم تصوراتهم.. ويبين لهم الحقيقة التي اختلطت بالزيف.. والصدق الذي اختلط بالكذب.

وبناء على ذلك ينتصر المشروع الإلهي على المشروع الشيطاني.. فلا يملك أصحاب المشروع الشيطاني إلا التسليم أو الإسلام..



[1] لا نقصد بهذا شخصا معينا ولا جهة معينة.. وإنما نقصد صنفا خاصا ممن يسميهم الناس (متدينين) بينما هم في الحقيقة لا يحملون من الدين إلا صورة مشوهة ممتلئة بالقسوة والغلظة والجفاوة.. وقد استعرنا البداوة هنا ـ مع احترامنا للبداوة ـ لما ورد في الحديث من قوله (ص): (من بدا جفا، ومن تبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتتن، وما ازداد عبد من السلطان قرباً إلا ازداد من الله بعداً) (رواه أحمد والبزار)

[2] رواه الترمذي وحسنه، ورواه أبو داود في المراسيل.

[3] رواه أبو عبيد في الغريب موقوفا.. ومعنى حديثه صحيح، وقد ذكرنا الحكم الصحية في قوله هذا في مجموعة (ابتسامة الأنين).. ولكنا نشير هنا إلى سوء الفهم الذي ينحرف بالنصوص عن معناها الصحيح.

[4] رواه أبو داود الطيالسي وأبو نعيم وأبو الشيخ في كتاب العظمة والبيهقي.

[5] هكذا يتلاعب المبشرون وغيرهم بنصوص القرآن الكريم.. ونص الآية الكامل هو:﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)﴾ (الأنفال)، ومعناه على المشاكلة كما هو معروف، فالله تعالى أعظم من أن يحتاج إلى أساليب المكر التي يلجأ إليها الضعفاء.. وسنرى توضيح المعاني المرتبطة بأمثال هذه النصوص في رسالة (الباحثون على الله) من هذه السلسلة.

[6] أشير به إلى كاتبة فرنسية.. وقد كتبت خطابا موجها إلى النساء المسلمات في كتابها (الأحاريم الأخيرة) تقول لهن فيه: (يا أخواتي العزيزات، لا تحسدننا نحن الأوربيات ولا تقتدين بنا، إنكن لا تعرفن بأي ثمن من عبوديتنا الأدبية اشترينا حريتنا المزعومة، إني أقول لكنّ: إلى البيت، إلى البيت، كن حلائل، ابقين أمهات، كن نساءً قبل كل شيء، قد أعطاكن الله كثيرا من اللطف الأنثوي فلا ترغبن في مضارعة الرجال، ولا تجتهدن في مسابقتهم، ولترض الزوجة بالتأخر عن زوجها وهي سيّدته، ذلك خير من أن تساويه وأن يكرهها)

[7] اخترت هنا بعض الأسماء لشخصيات نسائية معروفة استطعن بحكمتهن أن يكتشفن المغالطات الكثيرة التي تحملها الرايات التي تدعي أنها تحرر المرأة، وقد استفدت هذه الأسماء وتصريحاتهن من كتاب (معاناة المرأة في الغرب) من إعداد موقع المنبر (://.(ص)(ص)./)

وكما نبهنا مرات كثيرة، فإن ما نذكره من حديثهن هو مجرد حديث افتراضي.. أما تصريحاتهن الحقيقية التي تدل على مواقفهن، فقد ذكرناها في الهوامش.

[8] هي كاتبة فرنسية.. وقد سئلت عن سبب سخريتها في كتابتها من حركة تحرير المرأة، فأجابت: (من خلال نظرتي لتجارب الغالبية العظمى من النساء أقول: إن حركة تحرير المرأة أكذوبة كبيرة اخترعها الرجل ليضحك على المرأة)

[9] هي كاتبة من الولايات المتحدة الأمريكية كتبت في كتاب لها بعنوان (ما لم تخبرنا به أمهاتنا) تقول فيه: (إن الجيل الجديد من الأمهات تحت سنّ الأربعين أصبحن ضحايا للحركة النسوية، حيث دأبت هذه الحركات على تشجيع عمل المرأة والخروج من البيت وتأخير الزواج، وقلّلت من دور المرأة في تربية الأطفال ورعاية المنزل، ودعت إلى أن يقوم الرجل بذلك عملا بمبدأ المساواة المطلقة)

وتؤكّد أن عمل الحركة النسوية ومطالبتها باقتحام كلّ مجالات العمل ساهم في قطع ارتباط المرأة بالجوانب المتصلة في تكوينها النفسي والعقلي مثل غريزة الأمومة وحبّ تكوين الأسرة، وهي تدعو في المقابل أن تعود المرأة إلى البيت وأن تتزوج مبكرة وأن لا تعمل قبل أن يكبر الصغار ويدخلوا المدارس.. وتجيب عن سؤال حسّاس هو: لماذا لا يطلب من الرجل أن يبقى في البيت وتعمل الأم؟! فتقول: (إنّ الشعور بالذنب لدى المرأة لتركها الأولاد وشعورها المرتكز في فطرتها لتلبية حاجات أطفالها الأساسية يجعل قيام الأم بهذا الدور محقّقا للاستقرار الأسري)

وتشير (دانيالي) إلى أن جيلا من الأمهات بأكمله تعلّم أن يحارب الرجل وأن يلومه، وأن يطالب بالاستقلال التام بأي ثمن، والنتيجة كما تشير هذه الباحثة قلق وحيرةٌ واضطراب.. وتذكر المؤلفة أن هناك تساؤلات أصبحت تقلق المرأة الغربية المعاصرة إلى حدّ كبير، تتمثل في السؤالين التاليين: هل النزول إلى معترك العمل أهم من العناية بالأطفال؟ ولماذا لا يرغب صديقي بالزواج مني كما أرغب أنا؟

وتعترف أن لفظة (حركة نسوية) أو (اتحاد نسائي) أصبحت تثير الاشمئزاز لدى عدد لا بأس به من النساء في أمريكا، وذلك مرده إلى الطروحات المتطرّفة المتصادمة مع متطلبات الأنثى.

وتقول دانيالي في كتابها: (إن السعادة والتخلص من القلق والحيرة ممكن للمرأة المعاصرة بشرط أن تتخلى عن المقولات الرجعية التي تنادي بها الحركات النسوية الداعية إلى إشراك المرأة في كلّ مجال أو بتلك المجالات التي تحث على الحرية الجنسية التي قتلت المرأة وحولها إلى كائن لا قيمة له في المجتمع)

[10] هي كاتبة كتبت في في جريدة (الأسترن ميل) تقول: (لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كخوادم خيرٌ وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المصانع والمحلات والمعامل. ألا ليت بلادنا كبلاء المسلمين؛ فيها الحشمة والعفاف والطهارة، فالخادمة والرقيق يتنعمان عند المسلمين بأرغد عيش، ويعاملان كما يُعامل أولاد البيت، ولا تمس الأعراض بسوء)

[11] هي كاتبة كتبت في بعض كتاباتها تقول: (إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وهنا البلاء العظيم على المرأة.. أما آن لنا أن نبحث عمّا يخفّف ـ إذا لم نقل: عمّا يزيل ـ هذه المصائب العائدة بالعار على المدنية الغربية)

وتقول في موضع آخر: (يا أيها الوالدان، لا يغرنكما بعض دريهمات تكسبها بناتكما باشتغالهن في المعامل ونحوها ومصيرهن إلى ما ذكرنا. علموهن الابتعاد عن الرجال، أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد. لقد دلَّنا الإحصاء على أن البلاء الناتج من حمل أولاد الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر اختلاط النساء بالرجال، ألم تروا أن أكثر أمهات أولاد الزنا من المشتغلات في المعامل والخادمات في البيوت وكثير من السيدات المعرضات للأنظار؟! ولولا الأطباء الذين يعطون الأدوية للإسقاط لرأينا أضعاف ما نرى الآن، لقد أدَّت بنا هذه الحال إلى حدٍ من الدناءة لم يكن تصوُّرها في الإمكان، حتى أصبح رجال من مقاطعات من بلادنا لا يقبلن البنت زوجة ما لم تكن مجربة، أي: عندها أولاد من الزنا ينتفع بهم، وهذا هو غاية الهبوط بالمدنية)

[12] هي ممثلة مشهورة.. من تصريحاتها قولها ـ ردا على من سألها قائلا: (لقد كنت في يوم من الأيام رمزًا للتحرير والفساد) ـ فأجابت قائلة: (هذا صحيح كنت كذلك، كنت غارقة في الفساد الذي أصبحت وقتًا ما رمزا له، لكن المفارقة أن الناس أحبوني عارية، ورجموني عندما تبت، عندما أشاهد الآن أحد أفلامي السابقة فإنني أبصق على نفسي، وأقفل الجهاز فورًا. كم كنت سافلة)، ثم تواصل قائلة: (قمة السعادة للإنسان الزواج)، ثم تقول: (إذا رأيت امرأة مع رجل ومعها أولاد أتساءل في سري: لماذا أنا محرومة من مثل هذه النعمة)

[13] من تصريحاتها في هذا المجال قولها: (إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة، فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق)، ثم تقول: (إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه)

[14] هي عجوز في الخامسة والسبعين، من أصل أرلندي وتعيش منذ خمسين عامًا في مدينة (أوتاوا) الكندية، صرحت تقول: (إنني لا أستطيع أن أفعل شيئًا سوى أن أرى هؤلاء الشبان الذين يرتطمون بهذا الواقع الجاف، أخشى أن يكرهنا أبناؤنا. تُرى لماذا يكرهوننا؟ لقد أرغمناهم كي يأتوا إلى هذا العالم عندما فقد هذا العالم كل سطوع وحراراة.

إنني أعيش وحيدة، أولادي وأحفادي يعيشون في (مونتريال)، أتلقى منهم الرسائل بانتظام، وأشعر أن عملية تناول الرسائل باتت ميكانيكية، لأنها خالية من الود الحقيقي، هذا ليس ذنبهم، أعود ستين عامًا إلى الوراء، عندما كانت حياتنا أشبه بالمهرجان الدائم، الآن تبدّل كل شيء، ويبدو أن الناس كلهم يسيرون في جنازة هم الأموات فيها)

[15] هي قاضية سويدية كلفتها الأمم المتحدة بزيارة البلاد العربية للتعرف على المرأة العربية ودراسة أوضاعها الاجتماعية والقانونية، فقالت: (إن المرأة السويدية فجأة اكتشفت أنها اشترت وهما هائلاً ـ تقصد الحرية التي أعطيت لها ـ بثمن مفزع هو سعادتها الحقيقية).. وتقول عن استقبال المرأة السويدية لعام المرأة 1975م: (ولهذا فإنها تستقبل العام العالمي لحقوق المرأة بفتور مهذّب، وتحنُّ إلى حياة الاستقرار العائلية المتوازنة جنسيًا وعاطفيًا ونفسيًا، فهي تريد أن تتنازل عن معظم حريتها في سبيل كل سعادتها)

[16] هي صحفية أمريكية، كانت تراسل أكثر من خمسين ومائتي صحيفة أمريكية، وقد زارت جميع بلاد العالم، زارت القاهرة وأمضت فيها عدة أسابيع، حيث زارت المدارس والجامعات ومعسكرات الشباب والمؤسسات الاجتماعية ومراكز الأحداث والمرأة والأطفال وبعض الأسر في مختلف الأحياء، ثم قالت: (إن المجتمع المسلم كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشباب في حدود المعقول، وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوربي والأمريكي، فعندكم أخلاق موروثة تحتم تقييد المرأة، وتحتم احترام الأب والأم، وتحتم أكثر من ذلك عدم الإباحية الغربية التي تهدد اليوم المجتمع والأسرة في أوربا وأمريكا، ولذلك فإن القيود التي يفرضها مجتمعكم على الفتاة هذه القيود صالحة ونافعة، لهذا أنصحكم بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم.

امنعوا الاختلاط، وقيدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا.

امنعوا الاختلاط، فقد عانينا منه في أمريكا الكثير، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعًا مقعدًا، مليئًا بكل صور الإباحية والخلاعة، وإن ضحايا الاختلاط والحرية يملؤون السجون والأرصفة والبارات والبيوت السرية، إن الحرية التي أعطيناها لفتياتنا وأبنائنا قد جعلت منهم عصابات أحداث، وعصابات للمخدرات والرقيق.

إن الاختلاط والإباحية والحرية في المجتمع الأوربي والأمريكي قد هدد الأسرة، وزلزل القيم والأخلاق)

[17] هي زوجة السفير الإنجليزي في تركيا.. قالت تخاطب شقيقتها: (يزعمون أن المرأة المسلمة في استعباد وحجر معيب، وهو ما أود تكذيبه، فإن مؤلفي الروايات في أوربا لا يحاولون الحقيقة، ولا يسعون للبحث عنها، ولولا أنني في تركيا وأنني اجتمعت إلى النساء المسلمات ما كان إلى ذلك سبيل، ولو أنني لم أستمع إلى أخبارهم وحوادثهم وطرق معيشتهم من سبل شتى لذهبت أصدق ما يكتبه هؤلاء الكتاب، ولكن ما رأيته يكذب كل التكذيب أخبارهم، ولا أبالغ إذا قررت لكِ أن المرأة المسلمة وكما رأيتها في الآستانة أكثر حرية من زميلاتها في أوربا، ولعلها المرأة الوحيدة التي لا تعنى بغير حياتها البيتية، ثم إنهن يعشن في مقصورات جميلات، ويستقبلن من يرِد من الناس)

[18] استفدنا الكثير من النصوص الواردة هنا من كتاب (حفظ الإسلام حقوق المرأة) للأستاذ علاء أبو بكر.

[19] انظر: تعليق جيروم على رسالة بولس إلى أهل أفسس.

[20] وقد نص على تحريم هذا في قوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا) (النساء: 19)، فهذه الآية نهت عن عادة الجاهلية من إرث الرجل نساء أقربائه.

[21] وقد حرم الإسلام هذه الأمور جميعا بقوله تعالى:﴿ وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنّ) (النساء: 19)

[22] وقد حرم القرآن ذلك فى قوله تعالى:﴿ وَإِنْ أَرَدْتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلاَ تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا) (النساء: 20)

[23] جمع هذه الأصوات مع تحليل وافٍ لها (أوديل) في كتاب أطلق عليه عنوان (أنقذونا).. وتلك الأصوات عبارة عن حوارات قصيرة أجراها المؤلف مع نساء وأطفال وآباء وأجداد حول طبيعة علاقة كل واحد منهم بأفراد عائلته الآخرين، والأصوات السعيدة كانت نادرة جدًا، بل واستثنائية.

[24] رواه الطبراني في الأوسط وفيه عصمة بن المتوكل وهو ضعيف، مجمع الزوائد:4/313.

وقد قلنا تعليقا عليها في كتاب (الحقوق المادية للزوجة) من سلسلة (فقه الأسرة برؤية مقاصدية): (و لم يضعف سندا لضعف عقلا وشرعا، فإن أي مؤمن يعرف رسول الله (ص) وما جبل عليه من رحمة حتى سماه ربه رؤوفا رحيما يحيل عليه (ص) أن يفعل ذلك، بل تنزيهه من ذلك كتنزيهه من المعاصي وما ينفر مما هو من خصائص الأنبياء ـ عليهم السلام ـ

والعجب أن مثل هذا الحديث يردد على المنابر، ويتناقله العامة الذي لا يحفظون حديثا صحيحا واحدا، مع أن آثاره الواقعية لا يمكن حصر خطرها، فهو كمن ضرب مائة عصفور بحجر واحد، فبهذا الحديث الواحد ضربت سماحة الإسلام وشوهت رحمة رسول الله (ص) التي هي أخص خصائصه ولسان رسالته، وشوهت معها شخصيته (ص)، وتمردت المرأة على الرجل، بل تمردت على الأحكام الشرعية نفسها، وتجبر الرجل، وضاعت الحقوق، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فلهذا نرى أن يلزم أولياء الأمور من المسلمين الأئمة وغيرهم تجنب رواية مثل هذه الأحاديث الموضوعة والضعيفة التي لا تخدم الإسلام بقدر ما تخدم الخرافة والجهل وتمكن للضلال والانحراف)

[25] أشير به إلى (رابعة العدوية) وهي رابعة بنت إسماعيل العدوية، أم الخير، مولاة آل عتيك، البصرية، صالحة مشهورة، من أهل البصرة، ومولدها بها.

لها أخبار في العبادة والنسك، ولها شعر.. ومن كلامها: (اكتموا حسناتكم كما تكتمون سيئاتكم) توفيت بالقدس، قال ابن خلكان: (وقبرها يزار، وهو بظاهر القدس من شرقيه، على رأس جبل يسمى الطور) وقال: (وفاتها سنة 135 كما في شذور العقود لابن الجوري، وقال غيره سنة 185.

[26] رواه أبو نعيم.

[27] رواه أبو داود.

[28] رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق.

[29] رواه مسلم.

[30] رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.

[31] استفدنا المعلومات الواردة هنا من بحث للباحث مصطفى عيد الصياصنة بعنوان (دية المرأة، في ضوء الكتاب والسنة: تمام دية المرأة، وتهافت دعوى التنصيف)، وقد قال هذا الباحث: (من دراستنا الموسعة والمستفيضة، لمسألة دية المرأة في الكتاب والسنة، والآثار الواردة عن بعض أفراد الصحابة والتابعين، إضافة إلى معالجتنا لطبيعة دعوى الإجماع والقياس، بخصوص هذه المسألة، فإننا نستطيع القول ـ وبكل الاطمئنان والثقة ـ: إن دية المرأة على مثل دية الرجل سواء بسواء وذلك لتضافر الأدلة والمرجحات، التي تؤكد هذه الحقيقة) (دية المرأة، في ضوء الكتاب والسنة:145)

وقد لخصنا باختصار وتصرف بعض ما ذكره من أدلة هنا.

[32] قال في نصب الراية في تخريجه: (روي هذا اللفظ موقوفا على علي، ومرفوعا إلى النبي (ص) ؛ قلت: أما الموقوف، فأخرجه البيهقي عن إبراهيم عن علي بن أبي طالب، قال: (عقل المرأة على النصف من عقل الرجل في النفس، وفيما دونها).. وقيل: إنه منقطع، فإن إبراهيم لم يحدث عن أحد من الصحابة، مع أنه أدرك جماعة منهم ؛ وأما المرفوع، فأخرج البيهقي أيضا عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله (ص): دية المرأة على النصف من دية الرجل.. قال: وروي من وجه آخر عن عبادة بن نسي)

[33] استفدنا هذه المجادلة من مقال لعابدة فضيل المؤيد، المصدر: موقع مؤسسة البلاغ.

[34] رواه أبو داود.

[35] رواه أحمد والنسائي.

[36] تناولنا جميع هذه المسائل بتفصيل في كتاب (الضوابط الشرعية لحماية الزواج) من سلسلة (فقه الأسرة برؤية مقاصدية)

[37] زاد المعاد:5/95.

[38] وهي الولاية التي تمكن صاحبها من إنشاء عقد الزواج استقلالا دون تدخل من المولى عليه، وقد أطلق عليها بعض الفقهاء (ولاية استبدادية) لاستبداد الولي فيها إنشاء العقد دون مشاركة من المولى عليه.

[39] د. عبد الله مبارك الخاطر، من مقال يحمل عنوان (مشاهداتي في بريطانيا ـ المرأة الغربية والزواج)، مجلة البيان، عدد: 6، شوال: 1407، ص: 59.

[40] تحدثنا في الرسائل الماضية عن أجزاء كثيرة من هذا النظام.. وراجع بعض المقارنات في هذا خصوصا في رسالة (ثمار من شجرة النبوة) من هذه السلسلة.

[41] رجعنا في استنباط الكثير من المعاني المرتبطة بالآيات وعلاقتها بالموضوع إلى (الظلال) لسيد، بالإضافة إلى (الأمثل) للشيرازي.

[42] ذكرنا الأدلة المفصلة على ذلك في كتاب (الحقوق المعنوية للزوجة) من سلسلة (فقه الأسرة برؤية مقاصدية)، ولذلك سنقتصر هنا على بعض الأمثلة الدالة على مجامع ذلك.. وقد رجعنا فيها إلى كتاب (حقوق الإنسان بين الشريعة والقانون.. نصاً ومقارنة وتطبيقاً) للمحامي محمد عنجريني، وغيره..

[43] ويرى الدكتور محمد سليم العوا أن الفقهاء حين تحدثوا عن منع المرأة من تولي رئاسة الدولة كان المقصود منها دولة الخلافة، أما الدولة المعاصرة فهي دولة دستورية فيها قوانين محددة لكل سلطة، وفيها فصل بين السلطات ولا يمكن أن يكون فيها اختصاصات الرئيس يعفي منها اختصاص الخليفة، فهناك منعت المرأة لماذا؟ يقول الدكتور محمد سليم العوا: لأنها لا تستطع أن تؤم الرجال بالصلاة، ورئيس الدولة الآن غير مطلوب منه أن يؤم الصلاة، وهي لا تستطيع تولي القضاء العام لأنها كانت من مهمات الخليفة أما اليوم فرئيس الدولة ليس قاضيا،ً هناك سلطة قضائية مستقلة، والخليفة كان مشرعاً، واليوم هناك فصل بين السلطات، فرئيس الدولة لا يشرع وإنما البرلمان الذي يشرع وفيه رجال ونساء، وينتهي الدكتور عوا إلى القول بأنه لا يرى مانعاً يحول دون أن تتولى المرأة أي منصب كان بما في ذلك رئاسة الدولة، ودولة الخلافة هي التي لن يصلح فيها قوم ولوا أمرهم امرأة.

[44] (اليونيسيف) UNICEF هو الاسم الشائع لصندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة. ويأتي الاسم من اختصار الاسم الأصلي لهذه الهيئة. وتساعد برامج اليونيسيف أطفال أكثر من مائة دولة بمعاونتها على حل مشاكل الصحة والجوع والتربية.. (انظر: الموسوعة العربية العالمية)

[45] طبعا الحديث لم يرد بهذه الصيغة، ولكن المستشرقين والمبشرين كما هو معلوم يحرفون الكلم عن مواضعه، فيقتصون من النصوص ما يتناسب مع أغراضهم.

[46] هو أسامة بن زيد بن حارثة أمه أم أيمن وكان أسود أفطس. أردفه رسول الله (ص) خلفه يوم الفتح على راحلته القصواء واستعمله وهو ابن ثماني عشرة سنة.

[47] هو (توماس روبرت مالتوس) (ص)، (ص) (1766 - 1834م). اقتصادي بريطاني، اشتهر بمقالته عن مبادئ علم السكان سنة 1798م.. وتقوم فكرته الأساسية في هذا الكتاب على أن أعداد السكان في العالم تميل إلى الزيادة، بينما كميات الطعام تقل.. كما كان يعتقد أن الحروب والأمراض ستفتك بالأعداد الزائدة من البشر، ما لم يتم تحديد النسل. (انظر: الموسوعة العربية العالمية)

[48] انظر: أصول الأمن الغذائي في القرآن والسنة، للأستاذ: السيد علي أحمد الصوري، موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

[49] رواه البخاري ومسلم.

[50] هذا في رواية النسائي والترمذي للحديث.

[51] رواه أبو داود والنسائي.

[52] الإحصائيات كما ذكرنا مرات كثيرة تخضع للزمن الذي كتبت فيه.. ونحن لا تهمنا هنا الأعداد بقدر ما تهمنا الحقائق التي تتضمنها.

[53] النغير: طائر يشبه العصفور أحمر المنقار، ويجمع على نغران.

[54] رواه البخاري.

[55] رجعنا للمعلومات العلمية في هذا المطلب إلى كتاب (مع الطب في القرآن الكريم) للدكتور عبد الحميد دياب، والدكتور أحمد قرقوز، مؤسسة علوم القرآن، دمشق.

[56] من المراجع التي رجعنا إليها في هذا: قبسات من الطب النبوي باختصار، الأربعون العلمية، عبد الحميد محمود طهماز.. د. محمد علي البار، الختان، دار المنار.. د. حسان شمسي باشا: أسرار الختان تتجلى في الطب والشريعة ابن النفيس دمشق.

[57] سنتحدث عن بعض التفاصيل المرتبطة بهذا في فصل (المتألمون) من هذه الرسالة.

[58] رواه أحمد والنسائي والحاكم وغيرهم.

[59] رواه أحمد وابن حبان والحاكم.

[60] رواه البخاري.

[61] رواه البخاري ومسلم.

[62] رواه ابن ماجه.

[63] رواه مسلم.

[64] رواه مسلم.

[65] رواه أبو داود وغيره.

[66] رواه مسلم.

[67] رواه أحمد.

[68] الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

[69] العودة إلى الإيمان: 113.

[70] العودة إلى الإيمان: 110.

[71] العودة إلى الإيمان: 123.

[72] العودة إلى الإيمان: 130.

[73] العودة إلى الإيمان: 181.

[74] رواه البخاري ومسلم.

[75] ذكرنا التفاصيل الكثيرة المرتبطة بهذا في كتاب خاص من سلسلة (فقه الأسرة برؤية مقاصدية) بعنوان (الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد)

[76] رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بأسانيد صحيحة. قال الترمذي: هو حديث حسن ، ولفظ أبي داود: (مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين ، وإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها)

[77] لم نشأ أن نتحدث عن ذلك هنا باعتبار أن لنا كتابا خاصا في هذا الموضوع، وهو (الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد)

[78] استفدنا المعلومات المرتبطة بهذه الشخصية من (الموسوعة اليهودية) للمسيري.. وقد ذكر أنه وُلد في المجر وهاجر إلى الولايات المتحدة عام 1929، وتخرَّج هناك في جامعة يشيفا ليصبح حاخاماً أرثوذكسياً، إلا أنه ترك العمل الديني واتجه نحو الأعمال التجارية ودخل قطاع ملاجئ ومصحات المسنين وهو قطاع يتمتع بهامش ربح عالي في الولايات المتحدة.. ونظراً لأن الدولة كانت تتحمل النسبة الأكبر من نفقات رعاية المسنين في إطار البرامج الحكومية المخصصة، لجأ بيرجمان إلى تعظيم أرباحه من خلال تضخيم كشوف نفقات هذه الملاجئ والمصحات المقدمة إلى الجهات الحكومية المعنية. وقد تبين من التحقيقات اللاحقة مدى حجم الإهمال والأوضاع المتردية والمعاملة اللا إنسانية التي تلقاها النزلاء المسنون وهو ما أكد وصف بيرجمان بأنه (يهودي يتولى إدارة معسكر اعتقال)

وقد كان من كبار المساهمين في الأنشطة الصهيونية والأنشطة اليهودية.. وحرص على إقامة علاقات وثيقة بشخصيات سياسية أمريكية واستغلال هذه العلاقات لتمرير بعض مشاريعه أو التغاضي عن تجاوزاته، كما أنه لم يتردد في اتهام الهيئات أو الجهات المختصة التي عارضت مشاريعه بأنها معادية لليهود، وذلك في الوقت الذي كان يقوم فيه باستنزاف المسنين من اليهود وغير اليهود وإهدار آدميتهم تحت عباءة اليهودية..

وقد بدأ التحقيق مع بيرجمان عام 1974 حيث أُدين بتهم الاحتيال والنصب على البرنامج الأمريكي للرعاية الصحية وبتهم الرشوة والتهرب الضريبي.. وحُكم عليه بالسجن لمدة عام وأربعة أشهر وبغرامة كبيرة.

[79] استفدنا المعلومات الواردة هنا من كتاب (رعاية المسنين في الإسلام) لعبد الله بن ناصر بن عبد الله السدحان.

[80] عمل المرأة في الميزان: د. محمد علي البار، ص: (37)، الطبعة الثالثة.

[81] مجلة الأسرة، العدد (105) بعنوان: (المسنون في ديننا وحضارتهم)، من مقال لخالد ابن ناجم الشريف.

[82] المرأة بين الجاهلية والإسلام ص: 328.

[83] مجلة الجندي المسلم، العدد (111) سنة 1424هـ.

[84] رواه أبو داود.

[85] رواه أبو داود.

[86] رواه الجماعة، واللفظ لمسلم.

[87] رواه أبو داود والنسائي.

[88] رواه أبو داود.

[89] رواه النسائي.

[90] رواه مسلم.

[91] رواه مسلم والترمذي وأبو داود.

[92] رواه الترمذي.

[93] رواه أبو داود.

[94] رواه الترمذي.

[95] رواه أبو داود.

[96] أشير به إلى (مسلم بن عوسجة)، وهو أول شهيد من أنصار الحسين بعد الحملة الأولى، كان شيخاً كبير السن، وكان صحابياً ممن رأى رسول الله (ص) وروى عنه، وكان رجلاً شجاعاً وجريئاً شارك في الكثير من حروب المسلمين، وشهد مع علي كلّ غزواته.

كان في الكوفة يأخذ البيعة للحسين، وقد جعله مسلم بن عقيل حين ثار بالكوفة على رأس طائفة من مذحج واسد.. وفي ليلة عاشوراء لما أوعز الإمام الحسين أن يتخذوا ظلام الليل جملاً وينصرفوا وقف مسلم بن عوسجة موقفاً جريئاً وقام متكلّماً وقال: (والله لو علمت أني أقتل ثم أُحيي ثم أحرق ثم أُذرى، يُفعل بي ذلك سبعين مرّة ما تركتك فكيف وإنما هي قتلة واحدة ثم الكرامة إلى الأبد)

وعند القتال لم يتجرّأ أحد من الأعداء على مبارزته، فرضخوه بالحجارة ولما سقط على الأرض وكان به رمق مشى إليه الحسين وحبيب بن مظاهر، فدعا له الحسين وبشّره بالجنّة.. ولما اقترب منه حبيب بن مظاهر قال له مسلم: (أوصيك بهذا- وأشار إلى الحسين- فقاتل دونه حتّى تموت) (انظر: موسوعة الغدير)

[97] رواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب.

[98] رواه أبو عمر النوقاتي في كتاب معاشرة الأهلين من حديث عثمان بن عفان دون قوله:(فكما أن لوالديك..)، وهذه القطعة رواها الطبراني من حديث ابن عمر قال الدارقطني في العلل: إن الأصح وقفه على ابن عمر.

[99] هل المنصّرون أولى؟، الشيخ خالد بن عبد الرحمن الشايع، الرسالة، صدرت عن أطباء الحرمين بمناسبة المؤتمر الثالث – رجب 1423هـ.

[100] انظر: الموسوعة اليهودية للمسيري..

[101] انظر: الموسوعة اليهودية للمسيري..

[102] الكلام الذي سنذكره هنا ذكرناه أو ذكرنا قريبا منه في رسالة (معجزات حسية) من هذه السلسلة، وقد قارنا هذه النصوص هناك بمعجزات النبي (ص) الحسية المرتبطة بالدعاء، أما هنا فنقارنها برحمة النبي (ص) بالمرضى..

[103] كما في(يوحنا:4/46-54)

[104] كما في (يوحنا: 5/1-9)

[105] انظر: (متى:8/5-13)

[106] أشير به إلى سليل النبوة، ومعدن الرسالة، وينبوع العلم، ثامن خلفاء الرسول (ص) الاثنا عشر – حسب مذهب الإمامية - الامام علي بن موسى الرضا – رضوان الله عليهم جميعا –

وقد اخترناه في هذا المحل لرسالة طبيبة طيبة تنسب إليه وقد روي في سبب تأليفه لها أن المأمون أراد معرفة أصول حفظ صحة المزاج، وتدبيره بالأغذية والاشربة والادوية مستقاة من منبعها العذب، فطلب من الامام الرضا بيان ذلك، وكرر الطلب، فكتب اليه هذه الرسالة، فلما وصلت الى المأمون أمر بأن تكتب بماء الذهب.

[107] ذكرنا في رسالة (معجزات علمية) بعض ما يذكر في هذا الباب من دعاوى، وقد رددنا عليها هناك، ولا نحتاج هنا إلى إعادة طرحها، بل نكتفي ببيان رحمة الإسلام العامة في هذا الباب بغض النظر عن التفاصيل.

[108] رواه الترمذي، وقال هذا حديث غريب.

[109] رواه البخاري والترمذي.

[110] اهتم علماء النفس بتحديد العلاقة بين نفس وجسم الإنسان وتأثير كل منهما على الآخر، وأصبح من المعلوم حاليا أن الكثير من الأمراض الجسمية يمكن أن تصاحبها مضاعفات نفسية أو تكون لها جذور نفسية، فنشأ فرع الأمراض النفس جسمانية (ص) ، قال د. بدر الأنصاري: (يفترض بعض الباحثين أن التشاؤم يزيد من احتمالات إصابة الإنسان بالأمراض العضوية مثل السرطان، كما يرتبط التشاؤم بعديد من الاضطرابات النفسية كالاكتئاب واليأس والميل إلى الانتحار والوجدان السلبي والفشل في حل المشكلات والنظرة السلبية إلى صدمات الحياة والشعور بالوحدة وارتفاع معدل النبض ومعدل ضغط الدم الانقباضي ، وقد بينت بعض الدراسات التي أجريت على مرضى السرطان وجود علاقة ايجابية بين التشاؤم وسرعة انتشار مرض السرطان (، (ص) &(ص); 1980; &(ص); 1983; . (ص)، 1985; &(ص); 1985; &(ص); 1991; ، (ص) &(ص); (ص)، 1986)، وقد يؤدى الشعور باليأس إلى سرعة انتشار السرطان في الجسم) (الشخصية المستهدفة للإصابة بالسرطان) د. بدر محمد الأنصاري قسم علم النفس كلية العلوم الاجتماعية جامعة الكويت 1996م)

وفي المقابل قد يفتح ذلك بابا واسعا لبحوث تؤكد التأثير العضوي للإيمان والخشوع والرضا بالقدر مما قد يفسر ظواهر كالشفاء الذاتي في بعض حالات السرطان، ومن البشائر كشف مركز بالمخ ينشط بالتأمل (ص) المصاحب للعبادة ويعيد الوظائف الجسمية الأساسية إلى حالة الاسترخاء (ص) مؤيدا فطرية الإيمان وتأثيره العضوي. (انظر مقالا بعنوان (الاستشفاء بالقرآن الكريم دراسة علمية ميدانية)، د. محمد دودح، الباحث العلمي بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسـنة برابطة العالم الإسـلامي، مكة المكرمة المملكة العربيـة السـعودية، موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة)

[111] رجعنا في هذا لمقال مهم بعنوان (الاستشفاء بالقرآن الكريم دراسة علمية ميدانية)، د. محمد دودح، الباحث العلمي بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسـنة برابطة العالم الإسـلامي، مكة المكرمة المملكة العربيـة السـعودية.

[112] نشرت عدة كتب علمية تبين كيف أن الإيمان بالله فطرة مغروسة في النفس البشرية وتوظيف آلياتها بالعبادة طريق إلى الصحة والسعادة، منها كتاب (الإيمان بالله مغروس بقوة داخل جيناتنا) للمؤلف ديان همر، وكتاب (الإيمان والصحة) لجيف ليفن ولاري دوسي، وكتاب (الإيمان صحة وفلاح) لأندرو بريمان. (انظر المقال المشار إليه سابقا)

[113] رواه أحمد.

[114] رواه البخاري، ومسلم، والترمذي، وابن ماجه، وأحمد.

[115] رواه الترمذي وحسنه.

[116] رواه أبو داود، وابن ماجه، وأحمد.

[117] رواه أبو داود، وأحمد.

[118] بالمعوذات: الإخلاص والفلق والناس، ودخلت سورة الإخلاص معهما تغليبا لما اشتملت عليه من صفة الرب وإن لم يصرح فيها بلفظ التعويذ.

[119] رواه البخاري ومسلم.

[120] رواه مسلم.

[121] رواه البخاري ومسلم.

[122] من شر ما أجد وأحاذر: من شر ما أجد من وجع وألم، ومن شر ما أحاذر من ذلك، أي: ما أخاف وأحذر.

[123] رواه مسلم.

[124] رواه مسلم.

[125] ذكرنا التفاصيل الكثيرة المرتبطة بهذا في (ابتسامة الأنين)

[126] أحمد وابن حبان والحاكم.

[127] الطبراني في الكبير.

[128] أبو يعلى، وابن عساكر.

[129] رواه البخاري والترمذي.

[130] البخاري ومسلم.

[131] أحمد والترمذي.

[132] رواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط.

[133] ابن جرير.

[134] أحمد والبخاري وابن ماجة والترمذي وابن حبان والحاكم.

[135] رواه البيهقي في شعب الإيمان، والطبراني في المعجم الكبير، وابن سعد في الطبقات.

[136] رواه أحمد.

[137] رواه النسائي.

[138] رواه الطبراني.

[139] رواه أبو داود في المراسيل ورواه الطبراني والبيهقي وغيرهما عن جماعة من الصحابة مرفوعا متصلا والمرسل أشبه.

[140] الحاكم.

[141] الحاكم.

[142] أحمد والطبراني في الكبير وأبو نعيم.

[143] أحمد وابن ماجة.

[144] رواه البخاري ومسلم.

[145] رواه مسلم.

[146] رواه أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه.

[147] رواه ابن حبان في صحيحه.

[148] رواه الترمذي وحسنه وابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه.

[149] الخريف: العام، كذا فسره أنس بن مالك.

[150] رواه أبو داود.

[151] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.

[152] هذه الرواية لابن ماجه.

[153] خرافة الجنة: هو اجتناء ثمرها، يقال: خرفت النخلة أخرفها، فشبه ما يحوزه عائد المريض من الثواب بما يحوزه المخترف من الثمر.

[154] زاد في رواية عن أحمد والطبراني قال أنس: يا رسول الله هذا الأجر للصحيح الذي يعود المريض فما للمريض؟ قال: (تحط عنه ذنوبه)

[155] رواه ابن ماجه، ورواته ثقات مشهورون إلا أن فيه انقطاعا.

[156] رواه الطبراني.

[157] رواه ابن أبي الدنيا.

[158] رواه أحمد.

[159] رواه أحمد.

[160] رواه أبو ليلى.

[161] رواه مسلم.

[162] رواه أبو داود.

[163] رواه أبو يعلى.

[164] رواه مالك.

[165] رواه البخاري.

[166] رواه أبو داود.

[167] رواه مسلم.

[168] رواه البخاري في الأدب المفرد.

[169] رواه البخاري ومسلم.

[170] رواه مسلم.

[171] رواه البخاري في الأدب، ورواه أبو داود عن فاطمة الخزاعية قالت: عاد رسول الله (ص) امرأة من الأنصار وهي وجعة، فقال لها: (كيف تجدينك ؟) قالت بخير إلا أن أم ملدم قد برحت بي، فقال رسول الله (ص):(اصبري، فإنها تذهب خبث ابن آدم، كما يذهب الكير خبث الحديد)

[172] رواه أحمد، والبخاري، وأبو داود.

[173] تحدثنا بتفصيل عن هذا الجانب من الطب النبوي في (ابتسامة الأنين)

[174] رواه البخاري.

[175] رواه ابن ماجة.

[176] رواه النسائي.

[177] رواه الترمذي.

[178] رواه أحمد بإسناد حسن.

[179] رواه الترمذي بسند حسن.

[180] رواه البخاري.

[181] رواه مسلم.

[182] رجعنا في هذا لكتابات الدكتور محمد نزار الدقر، ككتاب (روائع الطب الإسلامي)

[183] رواه البخاري تعليقا مجزوما، والنسائي وابن خزيمة موصولا.

[184] رواه أحمد والترمذي.

[185] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.

[186] رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة.

[187] رواه البخاري ومسلم.

[188] رواه ابن ماجه.

[189] رواه أبو داود.

[190] رواه مسلم.

[191] رواه البخاري.

[192] هناك بعض الشبهات المرتبطة بهذا الباب لم نشأ ذكرها هنا مراعاة للاختصار، ولأنها مذكورة بتفصيل في سلسلة (ابتسامة الأنين)

[193] رواه البخاري.

[194] رواه أحمد والأربعة وصححه الترمذي.

[195] رواه ابن ماجة.

[196] قال (ص):« مَنْ تَطَبَّبَ »، ولم يقل: مَن طَبَّ، لأن لفظ التَّفعل يدل على تكلُّف الشىء والدخول فيه بُعسر وكُلفة، وأنه ليس من أهله، كتَحَلَّم وتشجَّع وتصبَّر ونظائرِها، وكذلك بَنَوْا تكلَّف على هذا الوزن.

[197] رواه أبو داود، والنسائىُّ، وابن ماجه.

[198] رواه البخاري.

[199] رواه مسلم.

[200] رواه أحمد.

[201] رواه البخاري في صحيحه تعليقا.

[202] ذكرنا تفاصيل البراهين العلمية على جدوى ما ذكره رسول الله (ص) من الأدوية في (أدوية من السماء)

[203] رواه البخاري.

[204] رواه البخاري ومسلم.

[205] رواه البخاري ومسلم.

[206] أن بعصر العذرة، وهي قرحة في الحلق.

[207] وجع في الحلق يهيج من الدم. وقيل: هي قرحة كانوا يعمدون إلى غمزها فينفجر منه دم أسود.

[208] رواه البخاري ومسلم.

[209] رواه البخاري ومسلم.

[210] أي بأي شيء تطلبين الاسهال.

[211] نبت يسهل البطن.

[212] رواه الترمذي، وابن ماجه، وقال الترمذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريب.

[213] رواه البخاري ومسلم.

[214] أشير به إلى إيرنست جونز (1879 - 1958م)، وهو طبيب بريطاني ساعد في إدخال قواعد التحليل النفسي في الولايات المتحدة و بريطانيا وكندا.. كان صديقًا ومساندًا قويًا لفرويد، مطوّر التحليل النفسي ليكون أسلوبًا لمعالجة الأمراض العقلية، وتعد السيرة التي كتبها جونز (1953 - 1957م) عن حياة فرويد وعمله ـ وهي في ثلاثة مجلدات ـ من أوثق المراجع عن فرويد.

ولد جونز فيما يسمى الآن جاورتون بالقرب من سوانسي بويلز. ونال شهادة الطب من الكلية الجامعية بلندن عام 1900م، وعمل منذ ذلك الوقت في تطوير التحليل النفسي. وأسهمتْ جهوده فيما بعد في قبول نظريات فرويد من قِبَل الأطباء الغربيين والعلماء الآخرين.

ساعد جونز في تأسيس جمعية التحليل النفسي الأمريكية عام 1911م، والجمعية البريطانية للتحليل النفسي عام 1913م. وعمل محررًا لصحيفة التحليل النفسي العالمية، وكتب مقالات كثيرة تؤيد نظريته القائلة بأن التحليل النفسي يُعطي فهمًا أكثر للفن والأدب ولمجالات أخرى في الإبداع. (انظر: الموسوعة العربية العالمية)

[215] يستخدم المعالجون النفسانيون أنواعا كثيرة من المعالجة النفسية، وأغلبها يقوم على مناقشات بين المريض والطبيب النفساني.. حيث يحاول الطبيب تعزيز ثقة المريض، ويساعده على أن يكون أكثر تقبلاً للحياة.. ويلتقي المريض والطبيب في جلسة علاج نفساني مرة أو مرتين في الأسبوع لعدة شهور، ويجوز أن تتوالى الجلسات أكثر أو أقل من ذلك.

وفي بعض الأحيان تشترك مجموعات من ثلاثة مرضى أو أكثر في علاج جماعي.. فاجتماعهم بالطبيب النفساني في مجموعة يساعد المرضى على فهم أنفسهم، وقد يشجع الطبيب المرضى على التعبير عن مشاكلهم في تمثيليات نفسانية.

وفي حالة الأطفال قد يستخدم الطبيب النفساني طريقة العلاج باللعب.. فعوضًا عن حديث الطفل عن مشاكله، فإنه يمثلها بأدوات اللعب واللهو.

والنوعان الأكثر استخدامًا للمعالجة النفسانية هما التحليل النفسي ومعالجة السلوك:

حيث يركز التحليل النفسي على الأفكار والأحاسيس اللاشعورية، ووفقًا لنظرية التحليل النفسي تكمن أسباب كثير من الأمراض العقلية في اللاوعي.. يزور المريض الطبيب النفساني ويتحدث عن كل ما يخطر على باله، ويساعد الطبيب المريض على فهم مشاكله بالكشف عن أسبابها. وقد يستمر المريض في العلاج التحليلي لعدة سنوات.

ويستخدم الطبيب عند معالجة السلوك أسلوب المكافأة والعقاب لتشجيع المرضى ليسلكوا سلوكًا أفضل.. والهدف من معالجة السلوك هو محاولة مساعدة المرضى على تغيير سلوكهم أكثر من محاولة مساعدتهم على فهم أسباب ذلك السلوك. (انظر: الموسوعة العربية العالمية)

[216] دع القلق وابدأ الحياة: ص 301.

[217] أشير به إلى (سهل بن سعد) الأنصاري الساعدي.. صحابي جليل، وكان اسمه حزنا فسماه رسول الله (ص) سهلا.. وهذا سر اختيارنا له في هذا المحل.

عاش سهل وطال عمره حتى أدرك الحجاج بن يوسف وامتحن معه.. حيث أرسل الحجاج سنة أربع وسبعين إلى سهل بن سعد وقال له: ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان قال: قد فعلته قال: كذبت، ثم أمر به فختم في عنقه وختم أيضا في عنق أنس بن مالك حتى ورد عليه كتاب عبد الملك بن مروان فيه، وختم في يد جابر بن عبد الله يريد إذلالهم بذلك وأن يجتنبهم الناس ولا يسمعوا منهم.

توفي سهل سنة إحدى وتسعين وقد بلغ مائة سنة، ويقال: إنه آخر من بقي من أصحاب النبي (ص) بالمدينة.

وقد كان من شيعة أهل البيت في الشام، لقي قافلة سبايا كربلاء خارج باب دمشق، وتعجّب مما كان عليه الناس من فرح.. فتحدّث إلى سكينة وعرّفها بنفسه وسألها إن كانت لها حاجة.. فقالت له: قل لحامل الرأس أن يسير به أمام القافلة حتّى ينشغل الناس بالنظر إليه ولا ينظروا إلى وجوه بنات الرسالة، ففعل ذلك. (انظر: أسد الغابة، وموسوعة عاشوراء)

[218] استفدنا المادة المذكورة هنا من فصل بعنوان (علم نفس قرآني) كتبه مصطفى محمود في بعض كتبه، بالتصرف الذي ألفناه في هذه السلسلة.

[219] بعض الكلام الوارد هنا من [الإيمان والحياة] بتصرف.

[220] هذا الكلام لابن القيم في كتابه (مدارج السالكين)

[221] رواه مسلم.

[222] رواه الطبراني.

[223] رواه مسلم.

[224] رواه الطبراني.

[225] رواه البزار ومعناه عند أحمد والترمذي.

[226] رواه أحمد ومسلم والترمذي.

[227] رجعنا في هذا المطلب لمقال مهم بعنوان (المنهج الإسلامي في علاج الهزيمة النفسية)

[228] ذكرنا في رسالة (النبي المعصوم) النواحي الإيجابية الكثيرة المرتبطة بما حصل في غزوة أحد.

[229] رواه أحمد ومسلم وابن ماجة.

[230] أشير به إلى صموئيل زويمر (1867 - 1952م)، وهو أشهر منصِّر في هذا القرن، وهو مؤسس مجلة العالم الإسلامي الأمريكية، له كتاب بعنوان: (الإسلام تَحَدٍّ لعقيدة)

وقد ذكر عبد الله التل انتماءه لليهودية، فقال: (وأعجب العجب أن يعلم القارئ بأن صموئيل زويمر هذا، الذي كان يرأس مؤتمرات التبشير من أدنبرة في أقصى الغرب إلى لكنو في أقصى الشرق، والذي قاد معارك التبشير طوال ستين عاما انتهت بهلاكه سنة 1952، قد كشف عن يهوديته الدفنية الراسخة في أعماق نفسه، وذلك بأن طلب حاخاما يلقنه في ساعاته الأخيرة أثناء احتضاره.. وقد أخبرني راهب من أصدقائي أيام معركة القدس، أن الكنيسة تحتفظ بهذا السر المذهل، ولا تبوح به، حتى لا تنكشف حيل اليهود الذين يتضاهرون باعتناق النصرانية، وحتى لا يظهر إخفاق جمعيات التبشير التي تبذل الملايين عبثا، وتنخدع بمكر اليهود وخططهم الخبيثة لبث الفتن والبغضاء بين الإسلام والمسيحية) (انظر: جذور البلاء، عبد الله التل، ص 228)

[231] صنفت هكذا على أساس شروط ثلاثة قائمة فيها، هي أن إجمالي الدخل القومي للفرد كان أقل من (100) دولار أمريكي في العام.. وكان نصيب الصناعة من إجمالي الدخل القومي لا يتعدى 10بالمائة.. وكانت نسبة الأمية فيها 80 بالمائة أو أكثر..

[232] انظر (الحرمان والتخلف في ديار المسلمين)، وهو الكتاب السابع في سلسلة (كتاب الأمة) التي تصدرها رئاسة المحاكم الشرعية والشؤون الدينية بقطر، وهو للدكتور نبيل صبحي الطويل.

[233] رواه أحمد، قال المنذري والهيثمي: (وإسناده جيد)، ورواه ابن حبان في صحيحه.

[234] رواه البخاري ومسلم.

[235] هذا النص من الإحياء، وقد ذكر أنه نقله عن الحارث المحاسبي.

[236] ذكر الكثير من الباحثين عن صموئيل زويمر قوله في هذا المعنى مخاطبا إخوانه من المبشرين: (لقد أديتم الرسالة التي أنيطت بكم أحسن الأداء، ووفقتم لها أسمى التوفيق، وإن كان يخيل إلى أنه مع إتمامكم العمل على أكمل وجه، لم يفطن بعضكم إلى الغاية الأساسية منه، إني أقركم على أن الذين أدخلوا من المسلمين في حظيرة المسيحية لم يكونوا مسلمين حقيقيين، لقد كانوا، كما قلتم، أحد ثلاثة ؛ إما صغير لم يكن له من أهله من يعرّفه ما هو الإسلام، وإما رجل مستخفّ بالأديان لا يبغي غير الحصول على قوته، وقد اشتد به الفقر، وعزت عليه لقمة العيش، وإما آخر يبغي الوصول إلى غاية من الغايات الشخصية.. ولكن مهمة التبشير التي ندبتكم دول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية ليست هي إدخال المسلمين في المسيحية، فإن في هذا هداية لهم وتكريما.. وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقا لا صلة له بالله، وبالتالي لا صلة تربطه بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها.. ولذلك تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية.. وهذا ما قمتم به خلال الأعوام المائة السالفة خير قيام.. وهذا ما أهنئكم وتهنئكم دول المسيحية والمسيحيون جميعا) (انظر: جذور البلاء، عبد الله التل، ط2 بيروت: المكتب الإسلامي، 1408 هـ - 1988م، ص 275)

[237] أشير به إلى (عبد الله ذي البجادين)، قدم على النبي (ص)، وكان اسمه عبد العزى فسماه رسول الله (ص) عبد الله، ولقبه:(ذو البجادين)، لأنه لما أسلم عند قومه جردوه من كل ما عليه وألبسوه بجادا - وهو الكساء الغليظ الجافي - فهرب منهم إلى رسول الله (ص) فلما كان قريبا منه شق بجاده باثنين، فاتزر بأحدهما، وارتدى بالآخر، ثم أتى رسول الله (ص)، فقيل له: ذو البجادين. وقيل: إن أمه أعطته بجادا فقطعته قطعتين فأتى فيهما رسول الله (ص).

صحب رسول الله (ص)، وأقام معه، وكان أواها فاضلا كثيرا لتلاوة القرآن العزيز..

حدث محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال: كان عبد الله - رجل من مزينة ذو البجادين - يتيما في حجر عمه، فكان يعطيه وكان محسنا إليه، فبلغ عمه أنه قد تابع دين محمد، فقال له: لئن فعلت وتابعت دين محمد لأنزعن منك كل شيء أعطيتك، قال: فإني مسلم. فنزع منه كل شيء أعطاه حتى جرده من ثوبه، فأتى أمه فقطعت بجادا لها باثنين فاتزر نصفا وارتدى نصفا، ثم أصبح، فصلى مع رسول الله (ص) الصبح فلما صلى رسول الله (ص) تصفح الناس ينظر من أتاه وكان يفعل ذلك، فرآه رسول الله (ص)، فقال: (من أنت؟)، قال: أنا عبد العزى، فقال: (أنت عبد الله ذو البجادين فالزم بابي)، فلزم باب رسول الله (ص)، وكان يرفع صوته بالقرآن والتسبيح والتكبير، فقال عمر: يا رسول الله أمراء هو؟ قال: (دعه عنك فإنه أحد الأواهين)

وقد توفي في حياة رسول الله (ص).. فعن عبد الله بن مسعود قال: لكأني أرى رسول الله (ص) في غزوة تبوك وهو في قبر عبد الله ذي البجادين وأبو بكر وعمر يدليانه ورسول الله (ص) يقول: أدنيا مني أخاكما، فأخذه من قبل القبلة حتى اسنده في لحده، ثم خرج رسول الله (ص)، ووليا هما العمل، فلما فرغا من دفنه استقبل القبلة رافعا يديه يقول: (اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه) قال: يقول ابن مسعود: (فوالله لوددت أني مكانه ولقد أسلمت قبله بخمس عشرة سنة) (انظر: أسد الغابة، وغيره)

[238] هذه النقول من هذا الكتاب وغيره نقلناها من كتاب (الاستعمار أحقاد وأطماع) لمحمد الغزالي.

[239] المعلومات التي نذكرها هنا نقلناها من كتاب (الاستعمار أحقاد وأطماع) لشيخنا محمد الغزالي، وهو بدوره نقل أكثره من مؤرخ مصر الكبير (الجبرتي)

[240] رواه أحمد ومسلم والترمذي وأبو داود.

[241] رواه الطبراني وابن عدي.

[242] رواه البخاري ومسلم.

[243] رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي.

[244] رواه البخاري.

[245] رواها النسائي.

[246] رواه مسلم.

[247] رواه الترمذي.

[248] رواه الترمذي.

[249] أشير به إلى أويس القرني (ت 37 هـ)، وهو أويس بن عامر بن جزء بن مالك القرني، من بني قرن بن ردمان بن ناجية ابن مراد: أحد النساك العباد المقدمين، من سادات التابعين.. أصله من اليمن، كان يسكن القفار والرمال، وأدرك حياة النبي (ص) ولم يره، سكن الكوفة، وشهد وقعة صفين مع علي، واستشهد فيها.. وروى هشام بن حسان، عن الحسن، قال: يخرج من النار بشفاعة أويس أكثر من ربيعة ومضر. (انظر: تاريخ الاسلام، 2 / 174 و 175)

[250]) السرب: بكسر السين وسكون الراء: المأوى.

[251]) رواه ابن عدي والبيهقي.

[252] رواه الترمذي.

[253] جِلْفُ الخبز: يعني ليس معه إدام.

[254] رواه الترمذي.

[255] رواه الترمذي.

[256] رواه مسلم والترمذي.

[257] رواه الترمذي.

[258] رواه البخاري ومسلم والترمذي.

[259] رواه الترمذي.

[260]) رواه البخاري ومسلم والترمذي.

[261] رواه أحمد والبخاري في الأدب.

[262] رواه البخاري ومسلم.

[263] أشير به إلى الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري جندب بن جنادة.. وكان من السابقين الأوائل للإسلام، وقد روى عنه أنه قال:(أنا رابع الإسلام)، وقيل خامساً، ثم رجع إلى بلاد قومه بعدما أسلم، فأقام بها حتى مضت بدر وأحد والخندق، ثم قدم على النبي (ص) المدينة فصحبه إلى أن مات وخرج بعد وفاة أبي بكر إلى الشام، فلم يزل بها حتى ولي عثمان، ثم استقدمه عثمان لشكوى معاوية به بسبب ثورته على الترف والمترفين.. وقد نفي إلى الربذة فمات بها سنة اثنتين وثلاثين، وصلى عليه عبد الله ابن مسعود صادفه وهو مقبل من الكوفة مع نفر من فضلاء من أصحابه منهم حجر بن الأدبر ومالك بن الحارث الأشتر وفتى من الأنصار دعتهم امرأته إليه فشهدوا موته وغسلوه وكفنوه في ثياب الأنصار.

وقد قيل إن ابن مسعود كان يومئذ مقبلاً من المدينة إلى الكوفة فدعى إلى الصلاة عليه، فقال ابن مسعود: من هذا قيل: أبو ذر، فبكى بكاء طويلاً، وقال:(أخي وخليلي عاش وحده ومات وحده ويبعث وحده.. طوبى له) (انظر: الاستيعاب وغيره)

[264] رواه الجماعة.

[265] رواه مالك في الموطأ.

[266] رواه البخاري ومسلم والترمذي.. وزاد رزين بعد قوله: السفلى (ومَنْ يستَغْنِ يُغْنِهِ الله، وَمْن يستَعفِفْ يُعفُّهُ الله، فاسْتَغْنيت، فْأغناني الله، فما بالمدينة أكثر مِنَّا مالا)

[267] رواه النسائي.

[268] رواه أبو داود.

[269] رواه مسلم والترمذي.

[270] رواه أبو داود.

[271] رواه البخاري ومسلم.

[272] رواه أبو داود والنسائي، وفي رواية الترمذي (المسألة كَدّ يكُدّ الرجل بها وجهه، إلا أن يسأل الرجل سُلْطَانا، أو في أمر لا بد منه)

[273] رواه البخاري.

[274] رواه مسلم والنسائي.

[275] رواه أبو داود والترمذي والنسائي.

[276] رواه مسلم.

[277] رواه أبو داود والنسائي.

[278] رواه أبو داود، قال أبو داود: زاد هشام في حديثه (وكانت الأوقية على عهد رسول الله (ص) أربعين درهما)

[279] رواه النسائي.

[280] رواه مالك في الموطأ وأبو داود والنسائي.

[281] رواه مسلم وأبو داود والنسائي.

[282] رواه أبو داود، واختصره الترمذي، وقال: (باعَ النبيُّ (ص) قَدَحا وِحلْسا، وقال: مَنْ يشتري هذا الحِلْس والقَدَحَ ؟ فقال رجُل: أَخذْتُهما بدِرْهَم ؟ فقال النبيُّ: مَنْ يزيد على درهم ؟ فأعطاه رجل درهمين، فباعهما منه.

[283] رواه الترمذي، وزاد رزين (وإني لأُعْطِي الرجلَ العطيةَ فَيَنْطِلِقُ بها تحت إبطه، وما هي إلا نار- أو قال: ينطلق بها جاعلها في بطنه، وما هي إلا نار - فقال له عمر: ولم تعطي يا رسول الله ما هو نار ؟ فقال: أبى الله لي البخلَ، وأبوا إلا مسألتي، قالوا: وما الغنى الذي لا تنبغي معه المسألة ؟ قال: قَدْرُ ما يُغَدِّيه أو يعشِّيه)، وفي رواية (أن يكون له شِبَعُ يومِ وليلة)

[284] رواه الترمذي، وفي رواية أبي داود (أوشَكَ الله له بالغني: إمَّا بَموت عَاجِل، أو غِنى عاجِل)

[285] أشير به إلى أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهذلي، من أكابر الصحابة فضلا وعقلا، وقربا من رسول الله (ص) وهو من أهل مكة، ومن السابقين إلى الإسلام، وأول من جهر بقراءة القرآن بمكة، وكان خادم رسول الله (ص)، ورفيقة في حله وترحاله وغزواته، يدخل عليه كل وقت ويمشي معه.. ولي بعد وفاة النبي (ص) بيت مال الكوفة، ثم قدم المدينة في خلافة عثمان، فتوفي فيها عن نحو ستين عاما.. وكان قصيرا جدا، يكاد الجلوس يوارونه، وكان يحب الإكثار من التطيب، فإذا خرج من بيته عرف جيران الطريق أنه مر، من طيب رائحته.. له 848 حديثا. (انظر: الأعلام للزركلي)

[286] تحدثنا عن التفاصيل الكثيرة المرتبطة بهذا في رسالة (مفاتيح المدائن)

[287] رواه الطبراني في الكبير.

[288] رواه الحاكم.

[289] رواه البخاري ومالك.

[290] رواه البخاري.

[291]) انظر: المبسوط: 30/246.

[292] تحدثنا عنه بتفصيل في رسالة (كنوز الفقراء) من هذه السلسلة.

[293] رواه البخاري ومسلم.

[294] رواه البخاري ومسلم.

[295] رواه البخاري ومسلم.

[296] رواه البخاري ومسلم.

[297] رواه النسائي.

[298] رواه النسائي وابن ماجة.

[299] رواه البخاري ومسلم.

[300] رواه البخاري ومسلم.

[301] رواه البخاري ومسلم.

[302] رواه البخاري ومسلم.

[303] أشير به إلى آحاد هعام (1856-1927) (ص)(ص) (ص)-(ص)، وهو كاتب يهودي، بل ذكر المسيري أنه أحد أهم الكُتَّاب والمفكرين في أدب العبرية الحديث، كما يُعَدُّ فيلسوف الصهيونية الثقافية.. بل يعتبره البعض المؤسس الحقيقي للفكر الصهيوني.. وقد نزل آحاد هعام إلى ميدان النشاط الصهيوني، فانضم إلى جماعة أحباء صهيون وأصبح مفكرها الأساسي، لكنه ما لبث أن انتقد سياسة هذه الجمعية الداعية إلى الاستيطان التسللي في فلسطين وذلك في مقال بعنوان (ليس هذا هو الطريق) وقد عزَّز مقاله الأول بدراستين نقديتين كتبهما بعد زيارتيه لفلسطين عامي 1891 و1893. ومن أهم مقالاته الأخرى، (الدولة اليهودية والمسألة اليهودية) (1897) و(الجسد والروح) (1904).. وسنرى سر اختياره خلال هذا الفصل.

[304] المعلومات التي سنذكرها هنا عن (آحاد هعام) منقولة بتصرف من (الموسوعة اليهودية) للمسيري.

[305] ذكرنا نيتشة والأسس التي يقوم عليها فكره في رسالة (سلام للعالمين) من هذه السلسلة.

[306] ذكر المسيري أن هناك فرقا بين الفكر النيتشوي وفلسفة نيتشه.. ففلسفة نيتشه توجد في أعماله الفلسفية، وهي فلسفة متناقضة تحوي الكثير من الأفكار النبيلة والخسيسة والعاقلة والمجنونة.. أما الفكر النيتشوي فهو منظومة شبه متكاملة، استنبطها الإنسان الغربي من أعمال نيتشه وحققت من الذيوع والشيوع ما يفوق أعمال نيتشه الفلسفية.. والمهم في دراسة تاريخ الأفكار هو الفكر النيتشوي، وليس أعماله الفلسفية. فهناك الكثير من النيتشويين ممن لم يقرأوا صفحة واحدة من أعمال نيتشه، بل الذين اتخذوا مواقفهم النيتشوية قبل أن يخط نيتشه حرفاً واحداً.. فالخطاب الإمبريالي، منذ لحظة ظهوره في القرن السابع عشر، كان خطاباً نيتشوياً. (انظر الموسوعة اليهودية، للمسيري)

[307] أشير به إلى أم البنين، وهي زوجة علي تزوّجها بعد وفاة فاطمة الزهراء ،.. وهي فاطمة بنت حزام من قبيلة بني كلاب، وهي أخت لبيد الشاعر كانت امرأة شريفة ومن أسرة أصيلة ومعروفة بالشجاعة. وكانت تبدي محبة فائقة لأولاد الزهراء عليها السلام.

أنجبت من عليّ أربعة أبناء هم: العباس، جعفر، عبد الله، عثمان، استشهدوا بأجمعهم مع الحسين في يوم الطف(الكامل لابن الأثير333:3 أدب الطف72:1).

دأبت بعد استشهاد أبنائها على الذهاب يوميا إلى البقيع وتأخذ معها أبناء العباس، وتندب أبناءها وكانت نساء المدينة يبكين أيضا لبكائها، وكانت ترثي ولدها العباس بقصائد من الشعر(سفينة البحار510:1)

كانت هذه المرأة الجليلة أم الشهداء الأربعة تسمّى قبل ولادة أبنائها بفاطمة؛ ولكن أصبحت تدعى من بعد ولادتهم بأمّ البنين، كان عمر العباس 34سنة، وعبدالله 25سنة، وعثمان 21سنة، وجعفر 19سنة. (انظر: موسوعة عاشوراء)

[308] رجعنا في هذا الحديث لمقال جميل كتبته (فوز بنت عبد اللطيف كردي) بعنوان (وقفه مع الثقة بالنفس) في مجلة البيان.. وقد تصرفنا فيه بالطريقة التي تعودنا عليها في هذه السلسلة.

[309] هذه الأدعية وردت في محال مختلفة، وهي من الشهرة بحيث لم نحتج إلى توثيقها.

[310] إشارة إلى حديث الأبرص والأقرع والأعمى.. رواه البخاري ومسلم.

[311] رواه أحمد ومسلم والنسائي.

[312] أشير به إلى (سمية بنت خياط)، وهي أم عمار بن ياسر وهى أول شهيدة في الإسلام، وكانت مولاة لأبى حذيفة بن المغيرة، وهي من المعذبات في الله عز وجل، وقد بشرها رسول الله (ص) مع أهل بيتها جميعا بالجنة.

[313] رجعنا في هذا المبحث إلى كتاب (الإيمان والحياة)

[314] بتصرف من (العروة الوثقى، ص 53)

[315] رواه البخاري ومسلم.

[316] أشير به إلى بنت الهدى أخت محمد باقر الصدر وقد استشهدت مع أخيها في سجون الطواغيت، وقد سبق أن تحدثنا عن أخيها شهيد الإسلام محمد باقر الصدر في رسالة [عدالة للعالمين]

[317] رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانى في الكبير وفى الأوسط والبزار والحاكم والبيهقى في الدلائل.

[318] رواه البخاري.

[319] ذكرنا التفاصيل الكثيرة المرتبطة بثبات النبي (ص) في فصل (ثبات) من رسالة (معجزات حسية) من هذه السلسلة.

[320] رواه أحمد.

[321] رواه الطبراني في الأوسط والكبير، إلا أنه قال: من جلس، مكان: كبس.. ورواه أبو يعلى باختصار يسير من أوله، ورجال أبي يعلى رجال الصحيح، وهذا من دلائل إيمان أبي طالب – رضي الله عنه – وقد ذكرنا بعض التفاصيل المثبتة لذلك في رسالة (أسرار الأقدار) وغيرها.

[322] رواه ابن إسحق.

[323] رواه ابن إسحاق.

[324] رواه أحمد.

[325] رواه مسلم.

[326] رواه الطبراني في الأوسط.

[327] أوردنا هنا ـ باختصار ـ ما وقع من تضحيات عظيمة في كربلاء باعتبارها رمزا من الرموز التي تدل على اهتمام الصالحين من المسلمين ـ بدءا من آل بيت النبي (ص) ـ بقضايا العدل، ورفض الجور والاستبداد.. وفي هذه القصة أعظم رد على علماء السلاطين الذين شرعوا للاستبداد، وبرروا للمستبدين حورهم وظلمهم واستبدادهم.

وقد كان مصدرنا الأساسي في هذه الأحداث التي أوردناها كتاب (الملهوف على قتلى الطفوف) لمؤلفه السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن سعد الدين المعروف بابن طاووس.

[328] رواه أحمد الترمذي وابن ماجة.

[329] عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، صحابي، ولد بأرض الحبشة لما هاجر أبواه إليها، وهو أول من ولد بها من المسلمين، كان كريماً يسمى بحر الجود، وللشعراء فيه مدائح، وكان أحد الأمراء في جيش علي يوم صفين، توفي بالمدينة سنة 80 هـ، وقيل: غير ذلك.

[330] هو أبو الفضل العباس بن الامام علي بن أبي طالب وُلد سنة (26 هـ) في اليوم الرابع من شهر شعبان. له العديد من الألقاب و منها قمر بني هاشم، والسقّاء (لقيامه بسقاية عطاشى أهل البيت) و بطل العلقمي (العلقمي هو اسم للنهر الذي استشهد على ضفافه) و حامل اللواء و كبش الكتيبة (لدوره في معركة كربلاء) و العميد و حامي الظعينة (لدوره في حماية وحراسة نساء أهل البيت طيلة انتقالهنّ من يثرب إلى كربلاء). استشهد مع أخيه الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في واقعة الطف في يوم عاشوراء سنة 61 هـ في كربلاء على يد الجيش الأموي.

[331] هو مسلم بن عوسجة الأسدي، من أبطال العرب في صدر الإسلام، أول شهيد من أنصار الحسين بعد قتلى الحملة الأولى، كان صحابياً ممن رأى رسول الله (ص)، وقد سبق أن ذكرنا ترجمته في هذه الرسالة.

[332] البرد: ثوب مخطط، وقد يقال لغير المخطط أيضاً، وجمعه برود وأبرد، ومنه الحديث: الكفن يكون برداً.

[333] فروة بن مسيك أو مسيكة بن الحارث بن سلمة الغطيفي المرادي، أبو عمرو، صحابي، من الولاة، له شعر، وهو من اليمن، كان موالياً لملوك كندة في الجاهلية، رحل إلى مكة سنة تسع أو عشر وأسلم، سكن الكوفة في أواخر أعوامه، مات سنة 30 هـ.

[334] هو عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

[335] أشير به إلى المرأة العظيمة زينب الكبرى سلام الله عليها، وهي التي حملت رسالة دم شهداء كربلاء، ورافقت الحسين في ثورته الدامية يوم الطف. بنت أمير المؤمنين، وفاطمة الزهراء. ولدت في 5 جمادي الأولى في سنة الخامسة للهجرة بالمدينة. ولدت بعد الإمام الحسين. من ألقابها: عقيلة بني هاشم، وعقيلة الطالبيين، والموثّقة، والعارفة، والعالمة، والمحدثة، والفاضلة، والكاملة، وعابدة آل علي. واسم زينب مخفف لكلمة (زينة الأب)

كانت معروفة بالشجاعة، والفصاحة، ورباطة الجأش، والزهد، والورع، والعفاف، والشهامة (انظر: الخصائص الزينبية للسيد نورالدين الجزائري)

[336] بعض ما نذكره هنا من (الإيمان والحياة)

[337] رواه الحاكم على شرط الصحيحين.

[338] رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.

[339] رواه البخاري ومسلم.

[340] أشير به إلى شخصية وردت في رواية بعنوان (كوخ العم توم)، وهي رواية شهيرة كتبتها الأمريكية هارييت بيتشر ستو ضد الرق.. وقد نُشرت الرواية في كتاب عام 1852م، وسرعان ما أصبحت من أكثر الكتب مبيعًا في الولايات المتحدة وفي بريطانيا.

وقد كتبت ستو كوخ العم توم لانتقاد الرق الذي اعتبرته خطيئة قومية أمريكية، وكانت تأمل في أن تساعد روايتها على إنهاء الرق سلميًا وفي وقت مبكر.. ومع ذلك، فقد أدى الكتاب إلى زيادة عداء سكان الشمال لسكان الجنوب. ومن ناحية أخرى، اعتبر سكان الجنوب أن وصف ستو للرق غير دقيق واعتبروا كتابها إهانة وظلمًا لمنطقتهم.

ويعتقد المؤرخون أن الشعور بالمرارة الذى ولَّده كتاب ستو ساعد في اندلاع الحرب الأهلية الأمريكية (1861-1865م).

وكانت الشخصية الرئيسية في كوخ العم توم هو العم توم، وهو عبد أسود عجوز ودود.. وتصف القصة تجارب توم مع ثلاثة من ملاك الرقيق حيث عامله اثنان منهم، وهما جورج شيلبي وأغسطين سانت كلير، بشفقة ورأفة.. أما الثالث، وهو سيمون لوجري، فقد أساء معاملة توم وضربه بقسوة لرفضه الاعتراف بمكان اختباء عبدين هاربين، ونتيجة ضربه مات توم. وتحكي الرواية في جانب منها قصة أسرة العبيد ـ جورج، وإليزا، وصغيرهما ـ التي فرت إلى كندا من أجل الحرية..

وكتب الناقد الأمريكي الشهير إدموند ويلسون أن قراءة كوخ العم توم لأول مرة قد تكون (تجربة مفزعة)، وأقر بأنها (كتاب أكثر روعة مما يتوقعه المرء) (بتصرف من: الموسوعة العربية العالمية)

[341] هو (لنكولن، أبراهام) ، (ص)(ص)(ص) (1809 - 1865م). رجل دولة أمريكي كان رئيسًا للولايات المتحدة من عام 1861م حتى عام 1865م. قاد لنكولن الولايات المتحدة خلال الحرب الأهلية الأمريكية التي كانت أكبر أزمة واجهت الولايات المتحدة في التاريخ. وساعد في الحفاظ على الاتحاد من التمزق، كما ساعد على إنهاء الرِّق في أمريكا. قاد الولايات المتحدة خلال أكبر أزمة تواجهها أثناء الحرب الأهلية. (انظر: الموسوعة العربية العالمية)

[342] هو كلاي، محمد علي، ولد في 1942م، بطل ملاكمة أمريكي مسلم، وهو أول بطل ملاكمة للوزن الثقيل يحرز بطولة العالم أربع مرات..

[343] رجعنا عند بيان المعلومات المرتبطة بتاريخ الرق إلى كتاب (الإسلام محرر العبيد - التاريخ الأسود للرق فى الغرب)

[344] قصة الحضارة:1/36-37.

[345] قصة الحضارة:1/ 356.

[346] قصة الحضارة: 3/64-67..

[347] م. ب. تشارلز - الإمبراطورية الرومانية - طبعة الهيئة المصرية للكتاب.

[348] دائرة معارف القرن العشرين.

[349] يدل على ذلك القائمة الطويلة من الواجبات التى يؤديها الرقيق للمالك، إلى جانب خضوعه المطلق لسلطته وارتباطه المحكم بإقطاعيته.. ومن هذه الواجبات: ثلاث ضرائب نقدية فى العام.. جزء من محصوله وماشيته.. العمل سخرة كثيرًا من أيام السنة.. أجر على استعمال أدوات المالك فى طعامه وشرابه.. أجر للسماح بصيد السمك أو الحيوان البرى.. رسم إذا رفع قضية أمام محاكم المالك.. ينضم إلى فيلق المالك إذا نشبت حرب.. يفتدى سيده إذا أُسر.. يقدم الهدايا لابن المالك إذا رُقى لمرتبة الفرسان.. ضريبة على كل سلعة يبيعها فى السوق.. لا يبيع سلعة إلا بعد بيع سلعة المالك نفسه بأسبوعين.. يشترى بعض بضائع سيده وجوبًا.. غرامة إذا أرسل ابنه ليتعلم أو وهبه للكنيسة.. ضريبة مع إذن المالك إذا تزوّج هو أو أحد أبنائه من خارج الضيعة.. حق الليلة الأولى، وهى أن يقضى السيد مع عروس رقيقه الليلة الأولى!! وكان يسمح له أحيانًا أن يفتديها بأجر، وقد بقى هذا فى بافاريا إلى القرن الثامن عشر.. المالك هو الذى يرث كل ممتلكات الرقيق إذا مات.. ضريبة سنوية باهظة يدفعها الرقيق للكنيسة، وأخرى يدفعها للقائد الذى يتولى الدفاع عن المقاطعة.

[350] هو (بلال بن رباح)، كان مؤذنا لرسول الله (ص) وخازنا.. شهد بدرا والمشاهد كلها، وكان من السابقين إلى الإسلام، وممن عذب في الله عز وجل، فصبر على العذاب.. وكان يبطح على وجهه في الشمس وتوضع الرحا عليه حتى تصهره الشمس، ويقال: أكفر برب محمد فيقول: أحد أحد.

لما توفي رسول الله (ص) أراد أن يخرج إلى الشام فقال له أبو بكر: بل تكون عندي، فقال: إن كنت أعتقتني لنفسك فاحبسني، وإن كنت أعتقتني لله عز وجل فذرني أذهب إلى الله عز وجل، فقال: اذهب.. فذهب إلى الشام فكان به حتى مات.

وروي أنه لما كان بالشام رأى النبي (ص) في منامه وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال ما آن لك أن تزورنا)، فانتبه حزينا، فركب إلى المدينة فأتى قبر النبي (ص)، وجعل يبكي عنده ويتمرغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما، فقالا له: نشتهي أن تؤذن في السحر فعلا سطح المسجد، فلما قال: (الله أكبر الله أكبر)، ارتجت المدينة فلما قال: (أشهد أن لا إله إلا الله) زادت رجتها، فلما قال: (أشهد أن محمدا رسول الله)، خرج النساء من خدورهن، فما رئي يوم أكثر باكيا وباكية من ذلك اليوم. (بتصرف من: أسد الغابة)

[351] هو (سلمان الفارسي) (ت 36 هـ) وهو من كبار صحابة رسول الله (ص)، كان يسمي نفسه (سلمان الاسلام)، أصله من مجوس أصبهان.. عاش عمرا طويلا، واختلفوا فيما كان يسمى به في بلاده.. وقالوا: نشأ في قرية جيان، ورحل إلى الشام، فالموصل، فنصيبين، فعمورية، وقرأ كتب الفرس والروم واليهود، وقصد بلاد العرب، فلقيه ركب من بني كلب فاستخدموه، ثم استعبدوه وباعوه، فاشتراه رجل من قريظة فجاء به إلى المدينة.. وعلم سلمان بخبر الاسلام، فقصد النبي (ص) بقباء وسمع كلامه، ولازمه أياما.. وأبى أن (يتحرر) بالاسلام، فأعانه المسلمون على شراء نفسه من صاحبه، فأظهر إسلامه.

وكان قوي الجسم، صحيح الرأي، عالما بالشرائع وغيرها.. وهو الذي دل المسلمين على حفر الخندق، في غزوة الاحزاب، حتى اختلف عليه المهاجرون والانصار، كلاهما يقول: سلمان منا، فقال رسول الله (ص): (سلمان منها أهل البيت)، وسئل عنه علي فقال: (امرؤ منا وإلينا أهل البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم، علم العلم الاول والعلم الآخر، وقرأ الكتاب الاول والكتاب الآخر، وكان بحرا لا ينزف)

وجعل أميرا على المدائن، فأقام فيها إلى أن توفي.. وكان إذا خرج عطاؤه تصدق به.. وكان ينسج الخوص ويأكل خبز الشعير من كسب يده.. له في كتب الحديث 60 حديثا.. ولابن بابويه القمي كتاب (أخبار سلمان وزهده وفضائله) ومثله للجلودي (انظر: الأعلام للزركلي)

[352] هو (زيد بن حارثة) (ت8 هـ)، وهو صحابي اختطف في الجاهلية صغيرا، واشترته خديجة بنت خويلد فوهبته إلى النبي (ص) حين تزوجها، فتبناه النبي - قبل الاسلام - وأعتقه وزوجه بنت عمته.. واستمر الناس يسمونه (زيد بن محمد) حتى نزل النهي عن ذلك، وهو من أقدم الصحابة إسلاما.. وكان النبي (ص) لا يبعثه في سرية إلا أمره عليها، وكان يحبه ويقدمه، وجعل له الامارة في غزوة مؤتة، فاستشهد فيها.. ولهشام الكلبي كتاب (زيد بن حارثة) في أخباره.

[353] هو خباب بن الأرت التميمي وكنيته أبو يحيى وقيل أبو عبد الله، صحابي من السابقين إلى الإسلام، وهو من أوائل من أظهر إسلامه، اشترته أم أنمار بنت سباع الخزاعية وقيل أنها أمه، وكانت حليفة لبني زُهرة من قريش، فانتمى لهم وأسلم وكان من المستضعفين.

قال له بعض عواده وهو في مرض الموت :(أبشر يا أبا عبد الله، فإنك ملاق إخوانك غدا) فأجابهم وهو يبكي: (أما إنه ليس بي جزع، ولكنكم ذكرتموني أقواماً، وإخواناً مضوا بأجورهم كلها لم ينالوا من الدنيا شيئا، وإنا بقينا بعدهم حتى نلنا من الدنيا ما لم نجد له موضعاً إلا التراب) وأشار إلى داره المتواضعة التي بناها، ثم أشار إلى المكان الذي فيه أمواله وقال: (والله ما شددت عليها من خيط، ولا منعتها عن سائل) ثم التفت إلى كفنه الذي كان قد أعد له، وكان يراه ترفا وإسرافا وقال ودموعه تسيل :(انظروا هذا كفني، لكن حمزة عم رسول الله لم يوجد له كفن يوم استشهد إلا بردة ملحاء، إذا جعلت على رأسه قلصت عن قدميه، وإذا جعلت على قدميه قلصت عن رأسه).

مات في السنة السابعة والثلاثين للهجرة. مات واحد ممن كان الرسول يكرمهم ويفرش لهم رداءه ويقول :(أهلاً بمن أوصاني بهم ربي) وهو أول من دُفِنَ بظهر الكوفة من الصحابة.

قال زيد بن وهب: (سِرْنا مع علي حين رجع من صفّين، حتى إذا كان عند باب الكوفة إذْ نحن بقبور سبعة عن أيماننا، فقال: (ما هذه القبور ؟) فقالوا: (يا أمير المؤمنين إنّ خباب بن الأرت توفي بعد مخرجك إلى صفين، فأوصى أن يدفن في ظاهر الكوفة، وكان الناس إنّما يدفنون موتاهم في أفنيتهم، وعلى أبواب دورهم، فلمّا رؤوا خباباً أوصى أن يدفن بالظهر، دفن الناس) فقال علي بن أبي طالب:(رحم الله خباباً أسلم راغباً وهاجر طائعاً، وعاش مجاهداً، وابتلي في جسمه، ولن يضيعَ الله أجرَ مَنْ أحسنَ عملاً) ثم دنا من قبورهم فقال: (السلام عليكم يا أهل الدّيار من المؤمنين والمسلمين، أنتم لنا سلفٌ فارطٌ، ونحن لكم تبعٌ عما قليل لاحِقٌ، اللهم اغفر لنا ولهم وتجاوز بعفوك عنا وعنهم، طوبى لمن ذكرَ المعاد وعمل للحساب وقنعَ بالكفاف، وأرضى الله عزَّ وجلَّ)

[354] رواه البخاري ومسلم.

[355] في ظلال القرآن.

[356] رجعنا في هذه الردود إلى كتاب (شبهات المشككين) من تأليف مجموعة من العلماء، تقديم الأستاذ الدكتور: محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف المصرية.

[357] انظر: كتاب [بيان حكم استرقاق الأسيرات و الاستغلال الجنسي لهن في ضوء القرآن والسنة] للشيخ: علي رضا دميرجان..

[358] رواه أبو داود.

[359] رواه البخاري ومسلم.

[360] رواه البخاري.

[361] رواه مسلم.

[362] رواه البخاري ومسلم وأبو داود.

[363] رواه البخاري ومسلم.

[364] رواه أحمد وغيره.

[365] رواه مسلم وأبو داود والترمذي.

[366] رواه أبو داود.

[367] رواه النسائي.

[368] رواه البخاري ومسلم.

[369] رواه البخاري ومسلم.

[370] رواه البخاري ومسلم.

[371] رواه البخاري ومسلم.

[372] رواه البخاري.

[373] رواه البخاري ومسلم.

[374] ذكر القرطبي أن هذا مذهب أبي عمر يوسف بن عبد البر النمري وأبي بكر محمد بن عبد الله بن أحمد العامري البغدادي الحافظ.

[375] اتفق المفسرون على أن العقبة تعني الأهوال الشديدة جهنم، فما دونها: قال ابن عمر: هذه العقبة جبل في جهنم. وعن أبي رجاء قال: بلغنا أن العقبة مصعدها سبعة آلاف سنة، ومهبطها سبعة آلاف سنة. وقال الحسن وقتادة: هي عقبة شديدة في النار دون الجسر، فاقتحموها بطاعة الله. وقال مجاهد والضحاك والكلبي: هي الصراط يضرب على جهنم كحد السيف، مسيرة ثلاثة آلاف سنة، سهلا وصعودا وهبوطا. واقتحامه على المؤمن كما بين صلاة العصر إلى العشاء. وقيل: اقتحامه عليه قدر ما يصلي صلاة المكتوبة. وروي عن أبي الدرداء أنه قال: إن وراءنا عقبة، أنجى الناس منها أخفهم حملا.

وقيل: النار نفسها هي العقبة. فروى أبو رجاء عن الحسن قال: بلغنا أنه ما من مسلم يعتق رقبة إلا كانت فداءه من النار.

[376] رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.

[377] رواه مسلم.

[378] ورواه النسائي.

[379] رواه الترمذي.

[380] رواه أحمد.

[381] رواه النسائي.

[382] رواه أحمد.

[383] رواه البخاري وأبو داود والترمذي.

[384] رواه أحمد وغيره.

[385] رواه مسلم وأبو داود والترمذي.

[386] ذكره القشيري وحكاه النقاش. وقال مكي: هو صبيح القبطي غلام حاطب بن أبي بلتعة.

[387] حضارة العرب ص459-460.

[388] سيرة عمر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم ص 59.

[389] تفسير المنار: 10/598.

[390] الإسلام عقيدة وشريعة ص446.

[391] رواه ابن ماجة والحاكم.

[392] رواه البخاري ومسلم.

[393] رواه النسائي وابن ماجة.

[394] رواه أبو داود.

[395] رواه الدارمى.

[396] رواه الجماعة.

[397] الصرف: التوبة وقيل: النافلة، والعدل: الفدية، وقيل: الفريضة والحديث يدل على أنه يحرم على المولى أن يوالي غير مواليه، لأن اللعن لمن فعل ذلك من الأدلة القاضية بأنه من الذنوب الشديدة.

[398] البخاري ومسلم.

[399] السائبة: هو العبد يعتق على أن لا ولاء له.. وقد كان أهل الجاهلية يفعلون ذلك ثم هدمه الإسلام.

[400] رواه البرقاني على شرط الصحيح، وللبخاري منه: إن أهل الإسلام لا يسيبون، وإن أهل الجاهلية كانوا يسيبون.

[401] رواه البيهقي وعبد الرزاق واللفظ له وسعيد بن منصور من مرسل الحسن.

[402] رواه الطبراني والبزار وله سند حسن.

[403] رواه الترمذي.

[404] رواه أحمد والترمذي وابن حبان والحاكم.

[405] مارتن لوثر (1483 – 1546م)، ألماني، وهو قائد حركة الاحتجاج - ويسميها المحتجون بحركة الإصلاح - حينما احتج على بابا روما ليو العاشر سنة 1517 بسبب صكوك الغفران.

[406] تاريخ الكنيسة، القس جون لوريمر، ترجمة عزرا مرجان، 4/136.

[407] المقصود الكنيسة الكاثوليكية حينما باعت مغفرة الخطايا بصكوك للغفران، وأفشت بعض أسرار المعترفين.

[408] جون كلفن (1509 –1564م) من مواليد فرنسا، عاش في سويسرا، وقاد هناك أحد تيارات الاحتجاج.

[409] استفدنا هذه الردود من: (الإثم الفردي والغفران في تصور الكنيسة)، للدكتورة: أميمة بنت أحمد شاهين.

[410] انظر الردود المفصلة على هذه العقيدة في رسالة (أسرار الإنسان) من هذه السلسلة.

[411] قصة الحضارة: 1/51، 52 .

[412] ذكرنا هذا في رسالة (ثمار من شجرة النبوة) من هذه السلسلة، ونعيده هنا مع بعض التصرف، وقد ذكرنا هناك المراجع التي رجعنا إليها، ومن أهمها (العلمانية) لسفر الحوالى، و(مذاهب فكرية معاصرة) لمحمد قطب.

[413] هو الإمبراطور (فريدريك الثاني)، وهو أعظم زعيم تحدى سلطات الكنيسة واستطاع مقاومتها مدة غير يسيرة، ويرجع ذلك إلى المؤثرات الإسلامية في ثقافته وشخصيته، فقد كان مجيدا للعربية مغرما بالحضارة الإسلامية، حتى أن الكنيسة اتهمته باعتناق الإسلام وسمته (الزنديق الأعظم)، أما المفكرون المعاصرون فيسميه بعضهم (أعجوبة العالم) وبعضهم (أول المحدثين)، انظر حول سيرته كتاب الزنديق الأعظم، وفصل أعجوبة العام، ج3، ويلز.

[414] هذا الأسلوب يستعمل كثيرا في حديث الدعاة للمسيحية والمناظرين فيها، وهم يستعملونه كمخرج من كل إرباك قد يقعون فيه.. وللأسف يستعمله بعض دعاة المسلمين حينما يرمون بالبدعة من تقف بهم الحجج دون إفحامهم.

[415] ذكرنا الكثير من الأمثلة على هذا في رسالة (ثمار من شجرة النبوة) من هذه السلسلة.

[416] للمؤلف رسالة مختصة بالبحث في أسرار الطهارة وكيفية التطهير اسمها (عيون الطهارة)

[417] أشير به إلى الفضيل بن عياض، وقد اخترناه لما روي عنه من التوبة التي سنذكرها كما ذكرها ابن قدامه في كتاب (التوابين)..

[418] سنذكر هنا بعض سير التائبين ، وأخبارهم مذكورة بالتفصيل في كتاب التوابين لابن قدامة.. وقد تصرفنا في بعض الأحداث بما يقتضيه المقام.. فلذلك نرجو الرجوع للمصدر لمن أراد الروايات الحقيقية.

[419] هو مالك بن دينار البصري، أبويحيى (ت 131 هـ) من رواة الحديث، كان ورعا، يأكل من كسبه.

[420] رواه الترمذى وقال: حديث حسن صحيح.

[421] رواه أحمد.

[422] رواه البخاري ومسلم.

[423] رواه البخاري.

[424] رواه أحمد.

[425] رواه أحمد.

[426] رواه ابن أبى الدنيا فى كتاب (حسن الظن)

[427] رواه الترمذي والنسائي وغيرهما.

[428] رواه الحاكم.

[429] انظر: الإحياء.

[430] رواه الترمذي وقال حديث حسن، ورواه ابن ماجه.

[431] نقلنا هذا الخطاب مع النفس من كلام لأبي حامد في الإحياء.. وفيه من التصرف ما يقتضيه المقام.

[432] هذا الكلام في الحقيقة لذي النون المصري.

[433] استفدنا المعاني التي نذكرها هنا من (الإحياء) من (كتاب التوبة)، وتصرفنا فيها بما يقتضيه المقام.

[434] تحدثنا عن الرحمة الخاصة بهذا الصنف في رسالة (أسرار الأقدار)

[435] انظر: رسالة (أسرار الأقدار)

[436] رواه أحمد ومسلم والترمذي.

[437] رواه أبو داود.

[438] هذا مذهب كثير من العلماء في هذه المسألة.. وهناك مذاهب أخرى ذكرناها بالتفصيل في رسالة (أسرار الأقدار)، وقد رأينا أن الأرجح فيها خلاف هذا القول.. وهو أن الله – بحسب ما ورد في كثير من النصوص – يكلف هؤلاء ببعض التكاليف، فإن نجحوا فيها دخلوا الجنة وإلا أصابهم العذاب..

[439] رواه البخاري ومسلم.

[440] وهو – كما هو معروف – من الخطباء المشهورين..

[441] هو عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان القرشي الاموي، مولاهم، البغدادي، أبو بكر، المعروف بابن أبي الدنيا (208 - 281 هـ) كان حافظا للحديث، مكثرا من التصنيف.. له مصنفات اطلع الذهبي على 20 كتابا منها، ثم ذكر أسماءها كلها، فبلغت 164 كتابا، منها (الفرج بعد الشدة) و(مكارم الاخلاق) و(ذم الملاهي) وغيرها كثير.

[442] رواه مسلم والترمذي وحسنه وابن ماجه والبيهقي واللفظ له.

[443] رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب.

[444] رواه أحمد والحاكم، وقال الحاكم صحيح الإسناد.

[445] رواه البيهقي.

[446] رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم والبيهقي، وقال الحاكم: صحيح الإسناد.

[447] رواه ابن ماجه بإسناد صحيح والبيهقي.

[448] رواه البيهقي بإسناد لا بأس به.

[449] رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد.

[450] رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم.

[451] رواه البيهقي.

[452] رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، قال المنذري: وإسناده جيد متصل.. ورواه الحاكم من حديث ابن مسعود وقال: صحيح على شرطهما إلا أنه قال: يقولها ثلاثا.

[453] رواه البخارى.

[454] رواه أبو داود والترمذى.

[455] رواه النسائى في عمل اليوم والليلة.

[456] رواه أبو داود.

[457] رواه البخارى.

[458] رواه مسلم.

[459] رواه أحمد.

[460] رواه الترمذي والنسائي والحاكم وصححه.

[461] رواه أحمد.

[462] رواه ابن أبى الدنيا، قال ابن رجب: ورفعه منكر ولعله موقوف.

[463] رواه أبو داود والترمذى.

[464] رواه البخاري ومسلم.

[465] رواها مسلم.

[466] الإحياء.

[467] رواه البخاري ومسلم.

[468] حكمة من حكم ابن عطاء الله.

[469] انظر: عوالي اللئالي:1/246، بحار الأنوار: 70/72، مستدرك الوسائل: 11/138.

[470] أشير به إلى العلامة الجليل حسن الصفار، وهو من كبار العلماء المعاصرين، وقد استفدنا هذا الكلام الوارد هنا من كتابه (النفس منطقة خطر) بالتصرف الذي اقتضاه المقام.

[471] أشير به إلى الإمام الكبير (جعفر الصادق)، وقد ذكرناه في مواضع مختلفة من هذه السلسلة وغيرها، وانظر الحديث الافتراضي معه في فصل (العارف) من (النبي الإنسان)

[472] المراد بهذا التعبير هنا ليس ما قد يتوهم من الفرقة المعروفة، وإنما المراد بهم كل مسلم متمسك بالإسلام المحمدي الأصيل .. الصادق في إسلامه.. فكل مسلم شيعة لأهل بيت رسول الله (ص).. ويدل لهذا حرص أهل البيت جميعا على الحفاظ على وحدة المسلمين وعدم تصديع صفهم بأي خلاف.

[473] أشير به إلى الإمام الكبير (موسى الكاظم)

[474] رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح والبيهقي.

[475] رواه أبو داود والطيالسي وابن أبي الدنيا والبيهقي.

[476] رواه ابن أبي الدنيا والطبراني.

[477] رواه أحمد.

[478] رواه أبو داود.

[479] رواه الأصبهاني.

[480] رواه مسلم.

[481] بعض هذه الخطبة منقول بتصرف من كلام لأبي حامد في الإحياء.

[482] رواه أحمد.

[483] رواه أحمد والبيهقى فى الشعب مقتصرا على آخره (إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه)، وإن رسول الله (ص) لى ضرب لهن مثلا الحديث، أما أول الحديث فرواه مسلم مختصرا من حديث جابر (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون فى جزيرة العرب، ولكن فى التحريش بينهم)

[484] رواه أحمد واللفظ له والترمذى وقال حسن صحيح.

[485] رواه أحمد بإسناد حسن.

[486] أشير به إلى إمام الأئمة علي بن أبي طالب .

[487] هذه الخطبة الجليلة مروية عن علي وقد ورد في خاتمتها أن هماما لما سمع هذه الموعظة صعق صعقة كانت نفسه فيها.. فقال علي أما والله لقد كنت أخافها عليه. ثم قال: هكذا تصنع المواعظ البالغة بأهلها. فقال له قائل: فما بالك أنت يا أمير المؤمنين؟ فقال: (ويحك إن لكل أجل وقتا لن يعدوه وسببا لا يتجاوزه. فمهلا لا تعد لمثلها، فإنما نفث الشيطان على لسانك)

[488] مصارعة الثيران رياضة تتم بين ثور ورجل.. وهي محرَّمة في الإسلام لما فيها من تعذيب وإيذاء للثيران، حيث نهى الإسلام عن ممارسة أي شكل من أشكال تعذيب الحيوان أو إيذائه.

[489] مُصارعة الدِّيَكة: لعبة يتصارع فيها اثنان من ديكة المصارعة، وهي ديكة صغيرة، في نزال حتى الموت.. وهي تحتل مكانها باعتبارها واحدة من اللعبات الشعبية المحبوبة في أسبانيا وأمريكا اللاتينية، وأجزاء من شرق آسيا.. ولاشك في حرمة مثل هذا النوع من المصارعة لورود النهي عن التحرش بين الحيوانات، ولما في ذلك من الوحشية، وعدم الرفق بالحيوان. فإذا أضيف إلى ذلك الرهان بين المشاهدين كان ذلك أشد.

[490] تحدثنا عن التفاصيل الكثيرة الدالة على رحمة الإسلام بالكائنات المختلفة في رسالة (أكوان الله).. ولذلك، فسنتحدث هنا عن بعض الأمثلة فقط، والتي يقتضيها المقام، من غير تفصيل.

[491] ورد في التقرير المرفق الذي نشرته (مجلة المجتمع) الكويتية في عددها رقم (414) بتاريخ أول ذي القعدة 1398هـ عن طريقة الذبح في مذابح بريطانيا خاصة، وما يترتب على هذه الطريقة من آثار سيئة حسب تحقيق بعض الأطباء المسلمين في بريطانيا:

بالنسبة للخرفان والأبقار: يؤتى بالخروف والبقر إلى مكان مخصوص، حيث يقوم رجل بإيصاله صدمة كهربائية بواسطة آلة خاصة أشبه بالمقص توضع على مقدم رأسه مما يجعل الحيوان يفقد حواسه ويسقط على الأرض، وهناك طريقة أخرى لا تزال تتبع في كثير من الأمكنة، وهي ضرب الحيوان بمطرقة حديدية على الرأس، ويتم ذلك بطريق مسدس يتعلق بفوهته قطعة حديدية مثل الرصاص، فإذا أصاب الرأس سقط الحيوان مغشيا عليه، ثم يعلق رأسا على عقب برافعة، ويدفع إلى الجزار، فإذا كان الجزار مسلما- وذلك في مجازر معينة تستأجر للجزارين المسلمين لذبح كمية محدودة للاستهلاك المحلي للسكان المسلمين فقط- قام بذبح الحيوان المعلق بسكين حاد على الطريقة المألوفة لدى المسلمين فيخرج منه الدم بعد ذلك إلى المرحلة التالية من السلخ والقطع، وأما إذا كان الجزار غير مسلم قام بغرز السكين داخل الحلق من الطرف ثم أخرجه بقوة إلى الخارج، مما يقطع بعض أوداجه ليسيل منه الدم.

بالنسبة للدجاج: أما الدجاج فإنما يتم تخديره بصدمة كهربائية أيضا، ولكن على قاعدة الغسيل بالماء الذي يمر به التيار الكهربائي، ثم يجرح رقبته بسكين حاد أتوماتيكيا ليخرج منه الدم، إلى أن تتم المراحل الباقية من النتف والتصفية؛ ليكون جاهزا للتصدير.

[492] أشير به إلى (محمد أسد) (1900-1992م)، وهو صحفى نمساوى يهودى وُلِد بإقليم من أقاليم بولندا كان تابعا آنذاك للإمبراطورية النمساوية، وكان يسمى ليوبولد فايس، ثم دخل فى الإسلام سنة 1926م بعد أن رحل إلى الجزيرة العربية، ثم انتقل بعد ذلك إلى شبه القارة الهندية حيث توثقت بينه وبين محمد إقبال عُرَى الصداقة، وظل يساعد فى إذكاء نهضة الإسلام فى تلك البلاد إلى أن انفصلت الباكستان عنها فانتقل إلى الإقامة فى الدولة المسلمة الجديدة واكتسب جنسيتها وأصبح مندوبها الدائم فى الأمم المتحدة حتى عام 1953م.. وقد ترك عدة كتب تُرْجِم بعضها إلى العربية، منها (الطريق إلى مكة)، و(الإسلام فى مفترق الطرق)، و(منهاج الحكم فى الإسلام)، وله ترجمة إنجليزية للفرآن الكريم.. وقد تحدثنا عنه ببعض التفصيل في رسالة (قلوب مع محمد) من هذه السلسلة.

[493] رواه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة.

[494] رواه الحاكم وعبد الرزاق.

[495] أشير به إلى الصحابي الجليل (أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة)، كان من السابقين إلى الإسلام، فقد أسلم قبل دخول المسلمين دار الأرقم بن أبي الأرقم، وهاجر مع امرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو إلى أرض الحبشة، وولدت له هناك ابنه محمد بن أبي حذيفة، ثم قدم على الرسول (ص) في مكة، فأقام بها حتى هاجر إلى المدينة، وشهد المشاهد والغزوات كلها مع النبي (ص).

[496] رواه البخاري ومسلم.

[497] رواه ابن حبان.

[498] رواه النسائي.

[499] رواه أبو داود وأحمد.

[500] رواه مسلم.

[501] رواه أحمد.

[502] رواه أبو داود وقال إسناده حسن.

[503] رواه أبو داود.

[504] أشير به إلى خزيمة بن ثابت بن الفاكِه... بن مالك بن الأوس الأنصاريّ، لقب بـ «ذو الشهادتَين»؛ لحادثة وقعت زمن النبيّ (ص)، خلاصتها أنّ أعرابيّاً باع فَرَساً لرسول الله (ص) ثمّ أنكر الأعرابيّ البيعَ فأقبل خزيمة بن ثابت حتّى انتهى إلى الموقف وقال: أنا أشهد يا رسول الله لقد اشتريتَه منه. فقال الأعرابي: أتشهد ولم تحضرنا ؟! وقال له النبيّ (ص): أشَهِدتَنا ؟ فقال خزيمة:لا يا رسول الله، ولكنّي علمتُ أنّك قد اشتريتَه، أفأُصدِّقك بما جئتَ به من عند الله ولا اُصدّقك على هذا الأعرابيّ الخبيث ؟! فعجب له رسول الله (ص) وقال: يا خزيمة، شهادتك شهادة رجلَين.. فصارت مقولة النبيّ (ص) وساماً له، فصار يُقال له: «خزيمة بن ثابت الأنصاريّ ذو الشهادتين»

[505] رواه مسلم.

[506] ذكرنا التفاصيل الكثيرة المرتبطة بهذا في رسالة (أكوان الله)

نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست