ما
يقول الرب في هذا السفر: (إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك وسبيت
منهم سبيا ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة فحين
تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظفارها وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك
وتبكي اباها وأمها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك
زوجة. وإن لم تسرّ بها فأطلقها لنفسها. لا تبعها بيعا بفضة ولا تسترقها من أجل أنك
قد أذللتها)
وقرأت في (لوقا 20 /29-35) أن المرأة ليست سوى ميراث
للرجل.. ففيه: (فكان سبعة إخوة، وأخذ الأول امرأة ومات بغير ولد، فأخذ الثاني
المرأة ومات بغير ولد، ثم أخذها الثالث وهكذا السبعة، ولم يتركوا ولدا وماتوا،
وآخر الكل ماتت المرأة أيضا، ففي القيامة لمن منهم تكون زوجة، لأنها كانت زوجة
للسبعة. فأجاب وقال لهم: يسوع أبناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون، ولكن الذين حسبوا
أهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون)
وفي (تثنية 25 /5-6): (إذا سكن إخوة معا ومات واحد
منهم وليس له ابن فلا تصر امرأة الميت إلى خارج لرجل أجنبي. أخو زوجها يدخل عليها
ويتخذها لنفسه زوجة ويقوم لها بواجب أخي الزوج. والبكر الذي تلده يقوم باسم أخيه
الميت لئلا يمحى اسمه من إسرائيل)
وفي نفس السفر ذكر للعقوبة التي يتلقاها إن رفض ذلك..
ففيه (تثنيه:25 /9): ( تتقدم امرأة أخيه إليه أمام أعين الشيوخ وتخلع نعله من رجله
وتبصق في وجهه وتصرح وتقول هكذا يفعل بالرجل الذي لا يبني بيت أخيه، فيدعى اسمه في
إسرائيل بيت مخلوع النعل)
وقرأت في (راعوث:4/1-10): (فصعد بوعز إلى الباب، وجلس
هناك، واذا بالولي الذي تكلم عنه بوعز عابر، فقال: مل واجلس هنا أنت يا فلان
الفلاني فمال وجلس، ثم أخذ عشرة رجال من شيوخ المدينة وقال لهم اجلسوا هنا فجلسوا،
ثم قال للولي أن نعمي التي رجعت من