بلاد
موآب تبيع قطعة الحقل التي لأخينا اليمالك، فقلت إني اخبرك قائلا: اشتر قدام
الجالسين وقدام شيوخ شعبي، فان كنت تفكّ ففكّ، وان كنت لا تفكّ فأخبرني لأعلم لأنه
ليس غيرك يفك وأنا بعدك. فقال: إني افكّ. فقال بوعز: يوم تشتري الحقل من يد نعمي
تشتري أيضا من يد راعوث الموآبية امرأة الميت لتقيم اسم الميت على ميراثه. فقال
الولي: لا اقدر أن أفك لنفسي لئلا أفسد ميراثي. ففكّ أنت لنفسك فكاكي لأني لا أقدر
أن أفكّ، وهذه هي العادة سابقا في اسرائيل في أمر الفكاك والمبادلة لأجل إثبات كل
أمر يخلع الرجل نعله ويعطيه لصاحبه. فهذه هي العادة في اسرائيل. فقال الولي لبوعز
اشتر لنفسك. وخلع نعله فقال بوعز للشيوخ ولجميع الشعب أنتم شهود اليوم أني قد
اشتريت كل ما لاليمالك وكل ما لكليون ومحلون من يد نعمي. وكذا راعوث الموآبية
امرأة محلون قد اشتريتها لي امرأة لأقيم اسم الميت على ميراثه ولا ينقرض اسم الميت
من بين إخوته ومن باب مكانه. أنتم شهود اليوم)
وقرأت في سفر (الخروج) شريعة خاصة بالعبد وزوجته جاء
فيها (الخروج 21 /2-6): (إذا اشتريت عبدا عبرانيا فست سنين يخدم وفي السابعة يخرج
حرا مجانا. إن دخل وحده فوحده يخرج. إن كان بعل امرأة تخرج امرأته معه. إن اعطاه
سيده امرأة وولدت له بنين أو بنات فالمرأة وأولادها يكونون لسيده وهو يخرج وحده.
ولكن إن قال العبد أحب سيدي وامرأتي وأولادي لا أخرج حرا يقدمه سيده إلى الله
ويقربه إلى الباب أو إلى القائمة ويثقب سيده اذنه بالمثقب.فيخدمه إلى الأبد)
وقرأت في (التكوين: 31 /11-17) قصة يعقوب وهروبه من
لابان أبي زوجتيه راحيل وليئة بعد أن استولى على كل ما للرجل.. وفيها: (فأجابت
راحيل وليئة وقالتا له ألنا أيضا نصيب وميراث في بيت أبينا.. ألم نحسب منه
أجنبيتين. لأنه باعنا وقد أكل أيضا ثمننا. إن كل الغنى الذي سلبه الله من أبينا هو
لنا ولأولادنا. فالآن كل ما قال لك الله افعل، فقام يعقوب وحمل اولاده