المرأة من الرجل. ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة
بل المرأة من أجل الرجل)
وقرأت في رسالته إلى أهل رومية ما يؤكد أن المرأة لا
قيمة لها بدون الرجل وأن ناموسها هو زوجها، وقد سماه بولس بالناموس الحي وقال: (إن
مات زوجها فقد تحررت من الناموس الحي﴾ (رومية 7 /2-3)
وفي (رومية7 /2):(فان المرأة التي تحت رجل هي مرتبطة
بالناموس بالرجل الحي. ولكن إن مات الرجل فقد تحررت من ناموس الرجل. فإذا ما دام
الرجل حيّا تدعى زانية ان صارت لرجل آخر. ولكن إن مات الرجل فهي حرة من الناموس
حتى أنها ليست زانية إن صارت لرجل آخر)
ورأيته في (أفسس) يأمر النساء أن يكن خاضعات للرجال
كما يخضعن للرب، ويزيد في الأمر أن الرجل هو رأس المرأة مشبهاً ذلك بعبادة الرب،
وأنه عقيدة فهي أقل من الرجل.. اسمعوا ما ورد في (أفسس: 5 /22-24):(أيها النساء
اخضعن لرجالكنّ كما للرب لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضا رأس الكنيسة،
وهو مخلّص الجسد، ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهنّ في كل شيء)
ومثل ذلك قرأت في (كورنثوس1:11 /3): (ولكن أريد أن
تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح.. وأما رأس المرأة فهو الرجل.. ورأس المسيح هو
الله)
وقرأت في (كورنثوس1:11 /7): (فإن الرجل لا ينبغي أن
يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده، وأما المرأة فهي مجد الرجل، لأن الرجل ليس من
المرأة بل المرأة من الرجل، ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل
الرجل)
وقرأت في (كورنثوس1:14 /34): (لتصمت نساؤكم في
الكنائس لأنه ليس مأذونا لهنّ