جريدة ((ص) ) عام1984مقالة تساءل
فيها:(لماذا تؤدي الخميرة المتعارف عليها إلى بعض الأمراض؟)، ثم أجاب:(من المعروف
عندما تخمر الخميرة تتفجر جزيئات الخبز، فإن الجيزيئات التي تنتج تكون مماثلة
للجزيئات المسببة للسرطان)
ومن المؤسف أن الكثير من
أنواع الخبز يطلق عليه الخبز الصحي والأسمر الكامل والبيتا ورقائق الخبز المالح
وجميعها تستخدم فيها الخميرة السريعة الصناعية.
علي: لقد وردت النصوص بعد
ذلك كله بتحريم كل ضار.. فقال (ص):( لا ضرر ولا ضرار)، فلذلك لم تكتف النصوص بما ذكرته من
أصناف المحرمات، بل ضمت إليه كل خبيث، قال تعالى:﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ
الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي
التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ
وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ
فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي
أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ (لأعراف:157)
والخبائث هي كل ما لم
يتناسب مع الطبع الإنساني السليم، ويدخل فيه كل ما ذكرته من أصناف الأطعمة الضارة
التي لم يعرفها إلا أهل عصرنا.